أكد وزير التربية، أبوبكر بن بوزيد، معارضته فكرتي دورة ثانية للبكالوريا والعمل بالإنقاذ، كما عاد للإشارة إلى أن ''البكالوريا الجزائرية هي من بين أحسن الشهادات في قيمتها مقارنة بدول في الجوار''، مستدلا على أن ''التلاميذ يحصلون على البكالوريا بمجهوداتهم وقدراتهم وتعبهم طيلة مدة الدراسة وليس بدورة ثانية أو بالإنقاذ''.
أضاف بن بوزيد، أمس، على هامش الزيارة التي قادته في أول يوم من امتحانات شهادة التعليم المتوسط إلى البليدة، أن خبرته في الاستوزار خاصة بقطاع التربية، تدفعه إلى رفض الفكرة، وقال إن وزارته هي من أكثر الوزارات تنظيما ''على خلاف بعض القطاعات''، مشبها إياها بالثكنة، وقال بن بوزيد في هذا السياق: ''إصلاحات المنظومة التربوية حاليا ستشمل التقليص في بعض المواد، الأمر الذي سيقلص من فترة إجراء البكالوريا إلى يومين''. وردا عن سؤال ''الخبر'' حول تنامي ظاهرة الانتحار في الوسط المدرسي وتراجع النشاطات التربوية والثقافية واعتبار ذلك من أسباب فشل المنظومة، أكد أن ''الأمر لا علاقة له بالمنظومة التربوية ولا بقطاع التربية''، وأرجع السبب إلى ''الظروف الاجتماعية التي يعيشها بعض الناس''، وأضاف بن بوزيد أن ''المستوى التعليمي حاليا في تطور وأفضل بدليل النتائج المسجلة كل سنة''، قبل أن يضيف أن ''المستوى يتراجع في بعض مراحل التعليم خاصة عند الانتقال من الطور الابتدائي إلى المتوسط، كون التلميذ كان يتعامل مع معلم واحد ليجد نفسه أمام 7 أساتذة، ولكل طريقته وطبيعته في التلقين، وهو ما يربك التلميذ نفسيا فتنخفض نتائجه''
https://www.elkhabar.com/ar/watan/292261.html