بعد أن توارى عن الأنظار مدة طويلة حسرة على هلاك ولي نعمته أطل علينا مشعوذ القذافي الساحر المدعو يوسف شكير من خلال حوار مع صحيفة الشروق اليومي وقد لفت انتباهي في ما تقيأه من ترهات الجماهيرية البائدة نقطتان:
النقطة الأولى زعمه أنه مكث على الحدود الجزائرية مدة أربع أيام رفقة عائلته دون أن تسمح له السلطات بدخول البلاد وهذا حسن لأن المشعوذ كان ينبغي أن يبقى إلى جانب سيده الهالك القذافي لا أن يفر ويتركه بعد أن أغراه بأن الجن تقاتل معه
النقطة الثانية المضحكة هي تحول الدجال شكير إلى ممثل فكاهي بارع من خلال المقطع التالي من الحوار :
هناك من يصفك بأنك مشعوذ القذافي ويستدل على ذلك بشريط فيديو منتشر على نطاق واسع في الانترنت، وأنت تحمل السبحة وتستغيث بعشائر الجن من المشرق والمغرب ليغيثوا ليبيا ويدمروا أعداءها ... كيف ترد؟
(يضحك) سأذيع سرا لأول مرة، أنا لا صلة لي بالسحر ولا صلة لي بالشعوذة، ولكن كان ذلك في إطار الحرب النفسية، وقد تفاهمت مع المخرج وهو على قيد الحياة، وقلت له ركز الكاميرا على السبحة في يدي، وأثناء الحلقة بدأت يدي ترتعش وفعلت ذلك عمدا، وبدأت أقول كلاما غريبا وغامضا يقوله المصريون في مسرحياتهم، ثم رميت السبحة، وبعد ذلك حصلت مجموعة من الحوادث والزلازل في العالم، فربط الناس واعتقدوا أني أستعين بالجن حتى لا تسقط طرابلس.....
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة من حلقات المسلسل الفكاهي من بطولة الدكتور يوسف شكير