مهما كنت فقد تصدمك الحياة.....
إذا ما الأيام أسبلت عليك من سخائها و جعلت لك عندها مقاما ....فكل حركة تقوم بها تزيدك رفعة ...و كل حضور في مرغوب تنال إستحسان حضورك...حتى وإن لم تكن أنت صاحب الشيء المرغوب.....مثل القمر ..إستمد نوره من الشمس فأصبح ...مثلا للجمال ..وسند يلجأ له من أراد أن يغازل به أو يمدح حبيب أو قريب.. و سمي كل يوم من أيام تكوينه...هلالا ...و بدرا...مع أنه .في أصله لا نور له ...كما يقال في الليلة الظلماء يفتقد البدر......كما أنه تُبرر أخطاؤك وإن عظمت ..و ظهرت أسبابه وكأن الكل أخطأ مثلك أو سوف يخطئ ......ولكن إذا ما الأيام جمت عليك غضبها ...وسخطها...فسوف لن يغفر لك ذنب ...ويطفو زبد هفواتك على بحر فضائلك......وكلما ذُكر لك عمل شاع طيبه رغم الأنوف يتبع ...بكلمة التشكيك.....ولكن....... كالشمس التي عمّ نورها و فضلها الأكوان...ثم يقال ولكن أشعتها تضر وتسبب كذاو كذا...... فوجدت نفسي و كأني أحسد القمر....و أشفق على الشمس ..ولي ..رغبة في إنصافها.......
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------م*أحمد.