ما يجري في سوريا ليس صراعاً بين النظام والثوار وإنما حرب قذرة من الشيعة ضد أهل السنة

[أبو هاجر القحطاني]

بدأت الثورة السورية "سلمية" في وسائلها ومطالبها، فلم يخرج الشعب السوري – وأغلبيته سنية مسلمة – عن الطابع السلمي في المطالبة بإسقاط النظام عبر التظاهرات والمسيرات التي ليس بيدها سلاح إلا الكلمة والصوت، ولكن النظام الطائفي النصيري العلوي – الشيعي – قابل هذه المسيرات السلمية منذ أول يوم بما اعتاده من أساليب قمعية خسيسة اعتاد على استخدامها منذ أكثر من 42 عاماً.
فكان الرصاص والقتل وسيلته في مواجهة المتظاهرين، وكان التعذيب البشع حتى الموت مصير من يلقي القبض عليهم من المتظاهرين شباناً وشيوخاً وأطفالاً.

مظاهر الطائفية الشيعية القذرة

ومن مظاهر الطائفية الشيعية القذرة – النصيريين العلويين إحدى أشد فرق الشيعة تطرفاً وعداءاً لأهل السنة – في تعامل الجيش السوري والمخابرات والشبيحة والتي تخضع جميعها لسيطرة وقيادة ضباط نصيريين علويين شيعة :
1- قصف وتدمير الأحياء السنية الثائرة على النظام الطائفي.
2- قتل مئات المعتقلين السنة تحت التعذيب الشديد من الرجال والأطفال.
3- قصف المساجد وتدميرها – ومنها مساجد تاريخية بنيت منذ مئات السنين - .
4- القيام بالمجازر الجماعية ضد أهل السنة وذبح أطفالهم واغتصاب نسائهم وحرق بيوتهم وذبح عائلات مسلمة سنية بكامل أفرادها.
5- إجبار المعتقلين السنة المسلمين على النطق بالكفر بالله، وترديد مقولتهم الكافرة: لا إله إلا بشار.
6- كتابة الشعارات الطائفية النصيرية العلوية الشيعية المعادية للمسلمين السنة على الجدران.
7- المسيرات والمظاهرات في المناطق العلوية الشيعية التي تهتف بالوعيد والتهديد لأهل السنة.
8- الشبيحة الذين ينفذون أقذر المهمات من قتل النساء واغتصابهن وقتل الأطفال هم من النصيريين العلويين الشيعة.
9- تنطلق قوات النظام المهاجمة لمناطق أهل السنة من القرى والبلدات والمناطق النصيرية الشيعية التي تتخذها مكاناً للتجمع ومعقلاً للانطلاق لشن الهجمات على الثوار السنة.
10- تسجيلات الفيديو المصورة من قبل الجنود السوريين والشبيحة تظهر مدى حقدهم الدفين على أهل السنة ويظهر ذلك في طريقة تعاملهم مع المعتقلين السنة وفي طريقة قصفهم الوحشي للمناطق السنية وطريقة قتلهم البشع للمسلمين السنة واستهزائهم وسخريتهم من الدين الإسلامي.
11- المشاركة الشيعية المناصرة للنظام السوري الطائفي بالمال والسلاح والمقاتلين من قبل حزب الله الشيعي الذي قتل العديد من أفراده في سوريا، والحكومة العراقية الشيعية التي تقوم بمهمة تزويد النظام السوري بالأموال والعملات الصعبة لإنقاذ اقتصاده من الانهيار، والدولة الإيرانية التي أصدر أحد مراجعها فتوى بالجهاد ضد السنة في سوريا للدفاع عن حكم آل البيت، وقد ألقي على العديد من الإيرانيين من الحرس الثوري يقاتلون في صفوف جيش الأسد!.
12- الدعم الشيعي السياسي من قبل إيران وحزب الله وحكومة المالكي في العراق للنظام الطائفي في سوريا والتغطية على جرائمه وهنا يبرز الدور الواضح لحسن نصر الله في تبرير جرائم النظام السوري والدفاع عنه.
13- الدور الطائفي القذر لحزب الله في لبنان بملاحقة الناشطين الفارين من بطش النظام السوري إلى لبنان واعتقالهم وتسليمهم للنظام السوري، والتضييق على اللاجئين السوريين إلى لبنان، وقيام الشيعة العلويين المسلحين في جبل محسن باستهداف منطقة التلبانة السنية المناهضة للنظام السوري.
14- نقل النظام الطائفي السوري لأسلحته وتخزينها في المناطق العلوية الشيعية لاستخدامها في حرب طويلة المدى مع أهل السنة.
ورغم هذه الحرب الشيعية الطائفية القذرة ضد أهل السنة فإن أهل السنة حتى الآن لم يردوا على المناطق النصيرية الشيعية بالمثل ، واكتفوا بالتصدي للقوات الشيعية المعتدية بما تيسر لهم من أسلحة محدودة.
فإذا كان بعض السياسيين يحذرون من نشوب حرب طائفية في سوريا فإنهم يتعامون عن حقيقة أن هذه الحرب موجودة على الأرض بالفعل ولكنها من طرف واحد يقتل العشرات من أهل السنة يومياً ويذبح أطفالهم ويغتصب نساءهم ويقصف مدنهم ويدمر ويحرق بيوتهم على رؤوس ساكنيها.

"وكالة الأنباء الإسلامية - حق"