السلام عليكم
ابدا من سنة 1988 من احداث اكتوبر الجزائرية التي نتجت عنها تعدد الاحزاب و الجمعيات و المنظمات غير الحكومية و اهم حزب سياسي ظهر انداك الجبهة الاسلامية للانقاد بمختلف تياراتها السلفية و الجزئرة و الشيعة و باقي التيرات التي شكلت الجبهة ثم حركة حماس و حزب النهضة و ابرز ملاحظة هو حصول التيار الاسلامي الممثل في حبهة الانقاد على اغلبية المقاعد في المجالس المحلية و المجلس الوطني .
لكن ربما اهم ملاحظة يمكننا ان نستشفها هي ما حدث في مصر بعد الثورة و هو بروز حركة الاخوان المسلمين كأكبر قوة سياسية في مصر و فوز حركة النهضة الاسلامية في تونس و هيمنة الاسلاميين المتطرفين على السلاح في ليبيا كما شاهدنا ايضا قيادة تيار الاصلاح للشيخ الزنداني للثورة في اليمن .
و لعل ما قد نشاهده مستقبلا هو ان الديمقراطية و الحرية تعطي تعاطفا شعبيا في الدول العربية مع الاحزاب الاسلامية خاصة تيار الاخوان المسلمين باعتبار حركة النهضة الاسلامية في تونس امتداد للحركة العالمية للاخوان المسلمين .
و ان كان الجزائر كانت سباقة في بروز التيارات الاسلامية و سيطرتها على الساحة الشعبية الا انها داقت الامرين من بروز هدا التيار و خير دليل على دلك هو ما عاشته الجزائر خلال العشرية الماضية .
فهل سيعيد التاريخ نفسه مع هده الدول رغم تحديرات الجزائر في الماضي من خطر العنف و التطرف
و كيف يمكن التعامل مع مخلفات الثورات العربية .