![]() |
|
تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
العلاقات الجزائرية ـ الإيرانية : من القطيعة إلى بدايات الانفراج
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() دورية مختارات إيرانية – العدد 52- نوفمبر 2004م تككتسب زيارة الرئيس الإيراني محمد خاتمي للجزائر في الثاني من أكتوبر 2004 لمدة ثلاثة أيام وبدعوة رسمية من نظيره الجزائري أهمية خاصة لكونها الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1979، كما تأتي تتويجاً لمساعي البلدين لطي صفحة توتر وقطيعة طبعت العلاقات الثنائية لأكثر من ثماني سنوات، واستكمالاً للزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بتوتفليقة، إلى إيران في 19 أكتوبر عام 2003، والتي كان لها الأثر الكبير في إذابة الجليد في علاقات البلدين، تشكل تلك الزيارة التاريخية منعطفاً بارزاً ، في سبيل تحسين العلاقات ووضعها في مسارها الطبيعي، بما يتوافق ومكانة البلدين، ومواقفهما الثورية لجهة مكافحة الإرهاب والعنف وويلات الحرب، والدفاع عن التنمية والأمن والديمقراطية والاستقلال والمصالح الوطنية، وتنسيق المواقف في المنظمات الدولية، ومنظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك) ، وحركة عدم الانحياز. من ناحية ثانية، تدشن الزيارة بدايات جادة وواثقة، بفعل توافر الإرادة السياسية لقيادة البلدين للمضي قدماً في تكريس تطبيع العلاقات، ومساعدتها على ارتياد آفاق جديدة ورحبة للتعاون والتنسيق المشترك لمواجهة المتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية ، ولمزيد من تعزيز القواسم المشتركة بين البلدين، ومن شأن توافر إرادة السلطات العليا في الجزائر وإيران المساعدة الإيجابية على وضع أساس متينة تقوم على الصداقة والتضامن والتفاهم المتبادل مما يتيح المجال إلى إقامة تعاون بناء يعود بالمنفعة المتبادلة. أولاً : من الخصوصية إلى القطيعة: وتحت مظلة وهيستيريا دعم الحركات الأصولية، دون إدراك لحقيقة ما تسببه من قطيعة حتمية تشكل ضربة قوية للوجود الإيراني في المنطقة، وإضعافاً للدور الذي يمكن أن تلعبه إيران فيها، أصاب التصريحات الإيرانية حالة من الرعونة وعدم الكياسة إلى حد إعلان آية الله أحمد جنتي سروره باغتيال الرئيس الراحل محمد بوضياف،وهو ما اعتبره المسئوليون الجزائريون تصرفاً دنيئاً ، تستنكره وتدينه تعاليم الإسلام، والسلوك المتحضر ،وبالتداعي المنطقي، يمثل قرار الجزائر قطع العلاقات مع إيران، في مارس 1993، انتكاسة قوية لإيران، كون الجزائر شكلت منذ أيام الشاه أبرز أصدقاء طهران في العالم العربي وأفريقيا ، ولم يفلح مع هذه الخسارة الاستراتيجية سعي إيران إلى فتح صفحة جديدة في علاقتها مع تونس والمغرب في محاولة للتعويض عن خسارة العلاقات الوثيقة التي كانت تحتفظ بها مع جزائر الشاذلي بن جديد. ثانياً : إرهاصات الانفراج والانفتاح: ثالثاً : دلالات الزيارة التاريخية:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك على المعلومات القيمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الانفراج, الجزائرية, العلاقات, الإيرانية, القطيعة, بدايات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc