
كشف العقيد مصطفى لهبيري* المدير العام للحماية المدنية،* عن تقليص توظيف الأعوان* -خلال المسابقة المرتقب إجراؤها سبتمبر القادم*- من أكثر من 5 آلاف عون* -مثلما كان معمولا به في* المسابقات السابقة*- إلى ألفين بسبب إجراءات خاصة ستتّخذها المديرية*.وقال العقيد لهبيري،* أمس،* في* اتصال بـ*''النهار*''،* إن الأسباب الرئيسية التي* جعلته* يقلّص من عدد الأعوان المرتقب توظيفهم في* المسابقة التي* ستجرى شهر سبتمبر القادم،* تكمن في* اتخاذ قرارات صارمة تقضي* بإعادة تكوين كافة الأعوان،* الذين وظّفوا في* وقت سابق،* إذ تم تحديد مدة التكوين بسنة كاملة،* يشرف عليها ما لا* يقل عن 4 آلاف ضابط تلقوا تكوينات حتى في* الخارج،* وهذا بدءًا من شهر سبتمبر،* حول كافة المخاطر والكوارث التي* قد تتعرّض لها الجزائر،* وعددها 10 أبرزها* ''الفيضانات،* الزلازل،* الثلوج وغيرها*''.وأضاف أن هذه التكوينات ستتم في* مختلف المدارس التابعة للمديرية العامة للحماية المدنية،* وبالتالي* سنتلقى صعوبات في* إيوائهم في* حال توظيفنا 5 آلاف عون،* باعتباره العدد الذي* كنّا نعتمده من قبل* ''سنحوّل كافة أعوان الحماية المدنية إلى مختلف المدارس لتلقينهم تكوينات متخصصة،* لأن الأحوال الجوية للجزائر تغيّرت كثيرا،* وكان آخرها العاصفة الثلجية التي* ضربت الجزائر شهر فيفري* الماضي*''.وقد وظّفت المديرية العامة للحماية المدنية في* مسابقة جوان*1102،* 5 آلاف و200 عون،* حيث كانت أول مسابقة مطابقة لجملة الشروط التي* جاء بها القانون الأساسي* للحماية المدنية،* والتي* مكنت الأعوان الحاملين لمستوى الثانية الثانوي* فما فوق من المشاركة*.
*...و1000 عون جمركي* في* جوان القادم
وفيما* يتعلّق بالمسابقة الخاصة بالتوظيف في* سلك الجمارك،* فإنه تقرّر توظيف 1000 عون،* حيث سيفتح باب التوظيف أمام المترشحين بمستوى الثانية الثانوي* للالتحاق برتبة حارس،* وهذا عملا بما جاء به القانون الأساسي* للجمارك*.وقد وقّعت المديرية العامة للجمارك مؤخرا،* على اتفاقية مع الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال،* يتم بموجبها تمكين المترشحين الناجحين في* المسابقات الخاصة للالتحاق برتبة مفتش رئيسي* وعميد،* من الالتحاق بالأكاديمية لتلقي* تدريبات عسكرية وتلقي* تكوينات لمدة 4 أشهر،* قبل أن* يتم تحويلهم إلى كل من المدرسة العليا للجمارك بوهران أو مدرسة القليعة لمزاولة دراستهم*.وستبقى هذه الاتفاقية سارية المفعول خلال السنوات القادمة،* من أجل تكوين هؤلاء المفتشين والعمداء على استعمال مختلف أنواع الأسلحة،* التي* يعتبر سلك الجمارك في* حاجة إليها،* خاصة على مستوى الشريط الحدودي* الذي* تكثر فيه عمليات التهريب*.
المصدر