أجمع محللو صحيفة هآرتس الإسرائيلية على أنّ إعلان إسرائيل لوقف إطلاق النار من جانب واحد لا يعتبر انتصاراً لا في المعنى السياسي ولا في المفهوم العسكري، حيث سرد كلّ محلل وجهة نظره من الحرب التي شنّتها القوات الإسرائيلية على غزّة، موضحاً نتائجها.
الحمد لله رب العالمين
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ألوف بن المحلل السياسي للصحيفة أكّد أنّ أولمرت حاول إخفاء ابتسامته خلال مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه وقف إطلاق النار من جانب واحد، لأنّه يعتقد بأنّ حرب غزّة ستمحي خيبة أمله الكبيرة بعد حرب تموز 2006، وأنّها ستغفر ما سيوجّه له من اتهامات قانونية لاحقاً.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وأوضح ألوف بن أنّ أولمرت تمنّى لو كانت تلك اللحظات في عام 2006، لكن غضب الجمهور لم يمنحه هذه الفرصة، و تساءل بن : أعلنت إسرائيل نصرها...لكن ماذا كان الثمن؟
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
بن، أجاب في سياق تحليله على السؤال وقال: من الصحيح أن الحرب على غزّة كسبت زخماً دولياً، لكن كيف؟ الصواريخ ما زالت تنطلق من غزّة، وهناك أزمة إنسانية في القطاع، ولا ضمانات حول إطلاق سراح جلعاد شاليط.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وأوضح ألوف بن، أنّ المكاسب التي حصلت عليها حماس لا يمكن لأحد أن ينكرها وهي : ربح شرعية دولية وعطف دولي، ورجالها ما زالوا مسيطرين على القطاع.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
المحلل عمير أورين إنّ وهم إسرائيل في اعتقال (المئات) من رجال المقاومة في حماس لم يتمّ تحقيقه، وبقيت معسكرات الاعتقال المخصصة لهم فارغة، فقط 30 (مقاتلاً غير شرعيين) تم إلقاء القبض عليهم وستتم محاكمتهم مدنياً وليس عسكرياً.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
المحللان العسكريان آفي إسخاروف وعاموس هارئيل كشفا عن أنّ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي غابي أشكينازي يفضّل سحب قواته من داخل قطاع غزّة وبأسرع وقت ممكن، لأنّ وجودهم يعرّض حياتهم (لأخطار غير ضرورية).
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وأوضح المحللان الإسرائيليان أنّ إسرائيل فشلت للمرة الثالثة كما فشلت في الماضي في وقف صواريخ حماس، فقد أعلنت إسرائيل فشلها بعد الانسحاب من لبنان 2000، وبعد الانسحاب من غزّة 2005 والآن في عام 2008!
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وقال المحللان : إنّ التهديدات الإسرائيلية التي توعّدت بردّ قاس لحماس أثبتت فشلها وأنّها فارغة، والقيادة العسكرية الجنوبية في حرب غزّة أوضحت أنّها ليست أفضل من القيادة الشمالية في حرب لبنان الثانية، مع ضرورة الإشارة إلى أنّ إسرائيل قاتلت هذه المرّة حركة حماس التي لا تشبه حزب الله من حيث القوّة العسكرية، كما أنّ رقعة ومساحة قطاع غزّة أصغر من لبنان.