سجين عند اعدائي اسير .......... جريح قلبي الشافي كسير
سجين ليل ماسآتي طويل .......... وفجري ماله في السجن نور
سجين في فؤادي نار حزن .......... وفيضالدمع من عيني وزير
يحاصرني من اللقطاء جيش .......... وبئس الجيش ليس لهضمير
وتلحقني مجندة وكلب .......... فيا الله ايهما الحقير
ويطعن عفتي وغدرماني .......... وفي عينيه شر مستطير
كأن دقيقة في السجن دهرا .......... عليمن الاسى القاسي دهورا
يشد يدي الى ظهري وصدري .......... لضرب سياطهم هدفمثير
سجين في العراق ولست فيه .......... لان عراقنا سجن كبير
وما بغدادبغدادي فأني .......... اراها لاتجار ولاتجير
مكبلة اليدين بشر قيد .......... وفي اجفانها انطفىء الحضور
وفي فمها تعثر كل قول .......... فلم تنطق وقد نطقالزفير
يتابعها العدو بعين لص .......... يفيض البغي منها والفجور
سجينوالمآسي شاهدات .......... بأن عدونا لص خطير
عدو سجنه نار تلظى .......... وحسبك ان يقال هو السعير
سجون تنفر الاخلاق منها .......... ومعنى الظلم منهايستجير
تداعى الاكلون على عظامي .......... واما اللحم فهو لهم قطير
مضى صدامواجتمعت علينا .......... وحوش ساقها الجيش المغير**
وحوش الغرب ليس لها خلاق .......... ولادين يصد ولا شعور
واوصى بعضهم بعضا فهذا .......... ظلوما للعبادوذا مدير
وما ضرب السياط يثير .......... لكن اهانة ادميتنا تثير
ولو انا الىالغرب انتمينا .......... لقام لنا من الغرب النصير
ولكنا الى الدين انتسبنا .......... فلا عمر ولا سعد يسير
اجابوا عن جهادهم فلما .......... دعا الداعيتمزقت الظهور
كأني بالجهاد بكى عليهم .......... خوالف حينما نفرالنفير
اتبقى امتي تقتات مما .......... تقرره الحمائم والطيور
وتنتظرانتخابات الاعادي .......... لياتي بعد فيضهم الهجين
اتغصب ارضنا شبرا فشبرا .......... ويقلق حر صرخته النذير
ويخنقنا دخان الحرب حتى .......... تضيق بهالحناجر والصدور
وتبقى امتي هدفا قريبا .......... لمن يرمي السهام ومنيغير
سجين في عراق والاعادي .......... لهم كذب يضللكم وزور
بكى جسر الرصافةمن انيني .......... وقد تبكي من الظلم الجسور
وعكر ماء دجلة دمع عيني .......... ونزف دمي بركان يثور
اما في امة الاسلام سيف .......... يخاف صليلهالباغي الكفور
اما لليل فيها من نهار .......... تغرد بابتسامته الطيور