بدون لف و لا دوران .....

[ع ـبد الح ـكيمـ]

قبل طرح السؤال نتمنى الاختصار الشديد في الرد ....


تمهيدا للسؤال :


فـ ما أنا بينكم اليوم إلا واحد منكم .... انتظرت و انتظرت ... و ما ............ إلا ....



الموضوع :


كلفنا أشخاص ما كنا نعرفهم و ربما قد كلفوا أنفسهم .

رغم أنّ الذي وثقنا فيه كان الهيكل الذي انضممنا إليه ...

قالوا : علينا بالاحتجاج ... و قد كان

قالوا : الاضراب .... و قد كان ..

قالوا : الاعتصام ... و كنا ...

و بين المسودة الأولى و السادسة كنا كالمجانين ( لا خبر عن مستجدات الكواليس ) .

فقد زُرعت فينا الثقة الكاملة أننا ربحنا القضية .....و قد كان حصاد العشاء ....




مدركين جيدا أنّ إذا كان الخصم أقوى ( لا بد من كون الدفاع أضعف من أحلام المستضعفين )



واقعنا الآن :


قد فقدنا الثقة ( في قدرات هؤلاء ....) و لم نفقدها في شخصهم كاخوة لأنهم حاولوا و ما استطاعوا ....

و الأكيد أننا لن نحتج .. و لن نضرب مرة اخرى .. و لن نعتصم أمام اي مقر ....

إلا إذا رأينا التغيير الانفع للهيكل الذي آمنا به ثورة ً على الظلم ....

'
'
'

السؤال :

متى نرى و هؤلاء أن على القضية أن تكون أكبر من أن نحددها بنظرة ضيقة و نمضي قدما ؟