![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سلامة كيلة: الثورة ستنتصر والأسد سيسقط
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
قال المفكر اليساري العربي سلامة كيلة (57 سنة) إن النظام بشار الأسد سيسقط وإن الثورة الشعبية عليه ستنتصر، واصفا نظام الأسد بأنه “أكبر مافيا في المنطقة”.
وروى كيلة -وهو فلسطيني الأصل، في حوار مع الجزيرة نت- تفاصيل اعتقاله وتعرضه لتعذيب وصفه بالوحشي من قبل المخابرات الجوية السورية التي اتهمها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقال إنه اعتقل لاتهامه بأنه مسؤول عن نشرة يسارية صدر منها ثلاثة أعداد وضعت في عددها الثاني شعار “من أجل تحرير فلسطين.. نريد إسقاط النظام”. نريد أن نعرف ما الذي حدث معك في الاعتقال الأخير والذي انتهى بإبعادك للأردن؟ طلب مني عناصر الدورية التوجه معهم لمدة يوم، وقلت لهم -وأنا أضحك- إن هذا الكلام غير صحيح، فقد اعتقلت ثماني سنوات في السجن بعد استدعائي للتحقيق لمدة نصف ساعة. نقلت إلى مكان عرفت فيما بعد أنه آمرية الطيران في ساحة الأمويين، وأن هناك فرع أمن تحتها افتتح من وقت قريب، ونقلت للسجن في غرفة مكتظة بالشبان. اكتشفت بعد لحظات من الاعتقال أنني في سوريا كلها من إدلب إلى حلب إلى حوران، بسبب تنوع السجناء وانتمائهم إلى شتى مناطق سوريا، فبعضهم عسكريون متهمون بالانشقاق، وهناك متهمون بالتفكير في الانشقاق، ومن بينهم أربعة ضباط وعدد من العناصر من حلب، ومن بينهم كادر في حزب البعث، وكانوا قد تلقوا تعذيبا شديدا في فرع المخابرات الجوية بالمزة، ولم ينته التعذيب إلا بعد أن وقعوا على اعترافات يلقنها لهم ضباط بأنهم سرقوا ونهبوا وقتلوا. استمعت إلى روايات تعذيب مرعبة، والهدف منه تأكيد النظام روايته المسبقة بأن هناك عصابات مسلحة تقتل وتغتصب وتنهب، وعندما تصبح كل الاعترافات نفس النص فهذا يعني أن هناك ملقنا. غرفة الاعتقال تتسع لعشرين، كنا فيها 36، ولا يوجد فيها أي فرشة، البعض وجد مكانا للنوم والبعض الآخر فضل الجلوس لعدم وجود مكان. في الصباح نقلت للتحقيق الذي بدأ باتهامي بأنني طبعت نشرة يصدرها “الائتلاف اليساري السوري” صدر منها ثلاثة أعداد، وهو من التجمعات الجديدة التي تشكلت أخيرا، وفي النشرة شعار “من أجل تحرير فلسطين.. نريد إسقاط النظام”، وهو الشعار الذي ضربت عليه طويلا حتى من العناصر، ووجدت أنهم مرعوبون منه. وكان الضابط يريد مني الاعتراف بأنني من يصدر النشرة، نفيت ذلك وأخبرته أن هناك من تواصل معي عبر الإنترنت عن النشرة، وطلبت إيصالها لي وهو ما حدث، وأنني لست مسؤولا عنها. قابل الضابط أجوبتي بشتائم قاسية، ووصفني بالكلب والحقير، وضربني ضربا مبرحا بكيبل عريض ظهرت آثاره على جسدي بوضوح، وتعرضت لنفس الشيء عدة مرات على مدار يومين دون أن أغير روايتي، وخلال ذلك كان المحققون يشتمون الشعب الفلسطيني بأنهم باعوا وطنهم وخانوا سوريا التي قدمت لهم الكثير. هل كان التعذيب في هذا المكان فقط؟ نعم بقيت على هذا الحال حتى يوم الخميس 3/5/2012 حيث نقلت لمكان آخر وأنا مغمض العينين، وعرفت فيما بعد أنه مطار المزة وفيه المقر المركزي للمخابرات الجوية، وعندما شاهدني المسؤول وشاهد آثار التعذيب فوجئ وطلب مني أن أذهب للاستحمام. عندما خرجت وجدت طبيبا ينتظرني لفحصي، وعرفت أن هذا الفعل حدث عندما ثارت ضجة على أنني قد أموت، الطبيب فحصني وذهل مما شاهد من تعذيب، ونقلت إلى بناية أخرى وأنا مغمض العينيين، وقابلت ضابطا كبيرا لا أعرف من هو، وتوسع التحقيق معي حول النشرة وغيرها من الأمور. ثم جاء طبيب واضح أنه أعلى من الأول وقام بكتابة تقرير عن الوضع معي بالتفصيل، وكان يصف آثار التعذيب، وكان الدكتور يشك في أنني أعاني من اليرقان، ثم قرروا أخذي للمستشفى وعرفت فيما بعد أنه مستشفى بالمزة، وأجريت لي صور شعاعية وفحوص دم وغيرها، وقال إن فحص اليرقان غير ممكن إلا صباحا، واقترح بقائي في المستشفى حتى يوم السبت، وهنا كانت الكارثة. كيف؟ اكتشفت أنني دخلت في جحيم حقيقي أسوأ من كل ما مررت به، الغرفة فيها أمن للمخابرات الجوية، وفيها ستة أسرّة عليها 11 مريضا مقيدين بالسلاسل، حيث وضعت في زاوية وربطوا رجلي ويدي بالجنازير، وكان هناك غطاء على عيوني. المشكلة بدأت عندما أردت الذهاب إلى الحمام للتبول فسمح لي أول مرة، وفي المرة الثانية رفض وطلب مني التبول في كيس قذر، ولأنني كنت أخذت جليكوز فصرت بحاجة للتبول كثيرا، فرفض بعد ذلك أن أذهب للتبول، وطلب مني التبول على نفسي وهو ما حدث للأسف، وتكرر الأمر في كل مرة بعد ذلك، كنت أبول على نفسي لأيام، لذا قمت بتقليل حجم الماء والطعام الذي أتناوله. وكانت التعليمات على ما يبدو ألا يتم ضربي، فلم أضرب إلا قليلا قياسا بالآخرين الذين كانوا يتعرضون لضرب يومي بلا رحمة، وخلال أسبوع من إقامتي في هذه الغرفة مات اثنان ممن كانوا معنا. كان معنا مريض نفسي في الغرفة اسمه لؤي يوسف الخطيب، كان يتكلم مع نفسه من شدة التعذيب الذي تعرض له، وكان يتلقى الضرب والتعذيب لأنه يصرخ، وهذا تكرر مع الجميع في الغرفة القذرة التي كنا فيها. بقيت على هذا الوضع حتى يوم الثلاثاء 8/5/2012 حيث أجريت لي فحوص، وعندما عدت للسرير جرى ضربي عدة مرات. يوم الخميس 10/5/2012 جاءت دورية وأخذتني وفوجئت بأنني في قسم الهجرة والجوازات في المزة وسلموني هناك، وكان الضابط مستعجلا ويقول إن وزير الداخلية يتابع ترحيلي، واستعجل نقلي للقصر العدلي حتى يوقع النائب العام على قرار ترحيلي، حيث نقلت في حافلة، وعندما وصلت للقصر العدلي نزل الضابط وعاد بتوقيع النائب العام، ثم نقلت لمنطقة باب المصلى التي يوجد فيها مكان لاحتجاز المبعدين. يعني لم تعلم بقرار ترحيلك من قبل؟ لا طبعا فوجئت بالأمر، وعندما وصلت لمكان الاحتجاز وجدت شبانا عربا من كل الجنسيات، غالبيتهم من الفلسطينيين ينتظرون دولا لتستقبلهم، وهناك تمكنت من الاستحمام وتم الاتصال بزوجتي لتشتري تذكرة لي، وقبل أن تحضر أخبرت بأنني مطلوب للجنائية ليتبين أنني مطلوب للأمن السياسي. أعادوك للأمن السياسي؟ نعم تمت إعادتي للأمن السياسي، واكتشفت أن أساس اعتقالي يعود لطلب منهم، وهناك وجدت شبانا من كل سوريا أيضا، واحتجزت في غرفة وكانت ظروف الاعتقال أفضل، وفي التحقيق وجدت أن سبب الطلب هو نقاش عبر فيسبوك مع شاب حول الهيئة العامة للثورة السورية التي لي رأي سلبي فيها أصلا. عدت للهجرة والجوازات، وحضرت زوجتي واشترت لي تذكرة بمعية محامية، وتم ترتيب أمور ترحيلي للأردن، وفي صباح يوم 14/5/2012 دخلت الطائرة ووصلت لعمان. قلت إنك شاهدت سوريا كلها داخل السجن من ناحية، كما قلت إنك أصبحت تدرك دور الأجهزة الأمنية في قمع الثورة قبل وبعد دخولك السجن، حدثنا عن ذلك. من التقيته من الشباب في السجن بسيط وطيب جدا، لا توجد لديه ثقافة سياسية، لكنه يعرف أن الأفق مسدود ويجب أن يتكسر، وأن الصراع مع هذه السلطة لا بد منه، وأن المسألة لا طائفية ولا غيرها، هؤلاء شباب من جيل التسعينيات الذي أعتقد أنه سيغير الشرق الأوسط خلال عشر سنوات. التعذيب الذي تعرض له هؤلاء الشبان وخاصة في المزة كان مرعبا لدرجة لا توصف، لكنه زادهم إصرارا على السير للأمام، ولم يؤد لخوفهم أو دفعهم نحو التراجع، وهذا ما أذهلني حقيقة. وما لفت نظري أيضا هو أن هذا الشباب من كل سوريا وعيه واندفاعه وطموحاته متشابهة، ولديه إصرار موحد على تغيير النظام. ماذا بالنسبة للأجهزة الأمنية السورية، من الذي يمسك بالأمور أكثر من غيره اليوم برأيك؟ واضح أنه بعد تصاعد الأزمة في سوريا وشعور النظام بالضعف، ارتد النظام إلى بنيته الأكثر صلابة وهي المخابرات الجوية، بعد أن اعتمد على أمن الدولة في بداية الثورة، والتي تحول دورها اليوم إلى الفوتوشوب وتركيب الصور وتلفيق وتزوير الفيديوهات جهاز المخابرات الجوية أبشع جهاز يعمل في سوريا اليوم، وممارساته تصل حد الجرائم ضد الإنسانية، وداخل هذا الجهاز فرع المهمات، وهذا أسوأ فرع فيه، وهؤلاء لديهم صلاحيات القتل والاعتقال والتعذيب بلا حساب. وأصبح واضحا أن المخابرات الجوية والفرقة الرابعة هما اللذان يعتمد عليهما النظام بشكل أساس، وهذا يدل على ضعف ولا يدل على قوة لأن النظام ارتد إلى الدائرة الأكثر ضيقا. اعتقلت على شعار “من أجل تحرير فلسطين.. نريد إسقاط النظام السوري”، هل تؤمن به وهل يؤمن به الفلسطينيون في سوريا؟ أغلبية الشباب الفلسطيني مع الشارع السوري، والشباب السوري يؤمن بهذا الشعار لأن النظام يتاجر بالقضية الفلسطينية، وهو لا يجرؤ على الاقتراب من الجولان ولا يحضّر لأي حرب، والنظام تحول إلى عائق في المواجهة مع إسرائيل. ولكن هناك أطراف فلسطينية لا تزال تراهن على النظام، بل وانحازت له ضد الثورة.؟ هذا صحيح، وهذه تضر الشعب الفلسطيني خاصة جماعة القيادة العامة وياسر قشلق، وفصائل أخرى تسلحت في المخيمات لضبطها، وهؤلاء سيزولون مع النظام لأنهم أدوات عنده. وأنت خارج من سوريا للتو، هل ترى أن النظام السوري سيسقط أم إن لديه وقتا للمناورة أو حتى البقاء؟ النظام وصل للحلقة الأكثر ضيقا وهي الأخيرة، وبتنا أقرب للتغيير من أي وقت مضى، منذ البداية أنا مؤمن بأن هذه الثورة ستغير النظام، والمشكلة ما زالت أنه لا توجد قوى سياسية تنظم الشارع بشكل صحيح، وهناك شعور يتنامى داخل الطائفة العلوية نفسها بأن النظام زائل لا محالة، وأن ما يجري من تدمير وانهيار سيعود على الجميع، وهؤلاء يعتبرون أن الثورة هي ضد عائلات الأسد ومخلوف وشاليش وغيرها وليست ضد العلويين. هناك تخويفات من الحرب الطائفية في سوريا، هل ترى لها أي أفق؟ لا يوجد أي أفق لحرب طائفية في سوريا، وكل محاولات النظام خلال السنة الأخيرة لجر البلاد لهذه الحرب فشلت، أنا قابلت شبابا متدينا في السجن لكن لا توجد لديه أي طائفية. هل يعيش أهل دمشق بصورة طبيعية.. وأنت القادم منها لتوك؟ في الفترة الأخيرة الوضع توتر، وهناك ركود اقتصادي واضح، والوضع الأمني أشبه بالاحتلال، والناس لا تتحرك كثيرا في الليل، وهذا يدل على حالة رعب شديدة لدى النظام، وأعتقد أن الضغط الاجتماعي على الناس سيسرع الحسم، وآخره زيادة أسعار المازوت والغاز. أنت مفكر يساري معروف، وهناك جزء غير بسيط من اليسار والقوميين العرب منحازون للنظام السوري ويقفون معه ضد الثورة، ماذا تقول لهم؟ أقول لهؤلاء أن يترووا قليلا، وأن يعودوا لعقلهم وأن يفكروا بموضوعية لا بسطحية عالية. نحن ضد الإمبريالية ويجب أن نكون ضدها، لكن الوضع في سوريا كان تكيفا مع الإمبريالية، الاقتصاد الذي صنعه النظام السوري كان يطلب رضا الأميركان. القصة في سوريا أن هناك شعبا، سوريا تتعرض لجريمة قتل كبرى يمارسها النظام من القتل إلى الصراعات الطائفية إلى التعذيب. سيكتشف هؤلاء أنهم دافعوا عن أكبر مافيا في المنطقة، أتمنى عليهم ألا يعتقدوا أن الأمور هي إمبريالية فقط، لأن الإمبريالية تتجسد في تكوينات محلية، والشعب السوري هو الذي ضحى من أجل فلسطين وضد إسرائيل وأميركا، وليس النظام، والشعب يقاتل اليوم من أجل فلسطين وليس فقط من أجل تغيير النظام. هناك سطحية سياسية لدى أحزاب شكلية ونخب تبلورت في الخمسينيات والستينيات ستسقط مع هذه النظم، واليسار معاد للإمبريالية وللقمع والنهب والاستغلال، روسيا اليوم إمبريالية صاعدة ولم تعد اشتراكية كما يظن أصدقاؤنا، فلماذا نحن مع إمبريالية ضد إمبريالية؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
فتخاء تنفر من صفير الصافر هلا برزت الى بني صهيون في الوغى بل كان قلبك في جناحي طائر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() احتضار المجلس الوطني السوري: رياض الترك ورأس برهان غليون... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
أضم صوتي لصوتك وأقول غليون في الباي باي ، غليون إلى مزبلة التاريخ .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جمهورية الموت والضباع البشرية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() انتم تحلمون الاسد باق في السلطة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
الأرجح أن الرفاق اليساريين، وربما القوميين أيضا سيصابون بالإحباط من جراء تصريحات المفكر اليساري سلامة كيلة الذي وصل الأردن بعد أسابيع من الاعتقال في أقبية المخابرات السورية (سبق أن اعتقل طويلا في السجون السورية)، لاسيما أن بعضهم لم يتردد في المطالبة بالإفراج عنه مع إدانة اعتقاله، وبالطبع حرصا على صورة النظام المقاوم والممانع، لأن سلامة كيلة ليس متهما بالمذهبية كما هو حالنا (مسيحي المولد)، كما أنه ليس متهما أيضا بأنه من ثوار الناتو وعملاء الإمبريالية كما هو حالنا أيضا على اعتبار أن الأرض لا تستوعب ثوارا غير الرفاق إياهم بينما استمرأ الآخرون ركوب قطار الإمبريالية حتى لو غادروه بعض الوقت لهذا السبب أو ذاك!! لا حاجة للرد على كل هذا الهراء الذي تفيض به كتابات وتصريحات كثيرة هنا وهناك، ودائما لاعتبارات حزبية وطائفية ومذهبية تختبئ خلف شعارات رنانة، ليس فقط لأننا نرد عليه بشكل دائم، بل أيضا لأن التهم التي توجه إلينا هي ذاتها التي يمكن إلصاقها بالغالبية الساحقة من جماهير الأمة خارج الدوائر الإيرانية التي تتحرك وفق روحية مذهبية، مع وجود قلة قليلة من إخوتنا الشيعة الذين انسجموا مع مبادئهم ومبادئ الحسين الشهيد، تماما كما انسجم سلامة كيلة مع المبادئ التي يؤمن بها، تلك التي تنحاز لجماهير الشعوب المسحوقة، وليس للظلم والدكتاتورية. سلامة كيلة قال بكل بساطة كل ما قلناه، وما يمكن أن يقال عن نظام الإجرام في دمشق، ويبدو أن “نظره القاصر” لم يسعفه ليرى المؤامرة الإمبريالية التي تحاك ضد نظام المقاومة والممانعة، وعليه تبعا لذلك أن يجلس في عمان بين يدي الرفاق ليتلقى دروسا مهمة تعيده إلى رشده!! والأرجح أنهم سيحاولون، وقد يكدون عليه الجاهات لكي يتوقف عن إدانة نظام بشار، لكن الحوار الذي أجراه معه مراسل الجزيرة نت في عمان سيبقى شاهدا على قناعات الرجل التي لا نعتقد أنه سيغيرها ببساطة. والحال أننا لسنا في حاجة إلى شهادات سلامة كيلة لكي ندرك أننا إزاء نظام دكتاتوري مجرم يواجه ثورة شعبية لا تنتمي إلى مؤامرات خارجية حتى لو أيدها كل شياطين الأرض، فضلا عن أن تكون يتيمة مخذولة يُباع لها الكلام أكثر من الفعل في معظم الأحيان، بخاصة من لدن التحالف الأمريكي الغربي، لكننا مع ذلك سنضطر للاستشهاد بكلامه، ولو لأجل مناكفة الرفاق الذين يطاردوننا بنصوصهم وتصريحاتهم المعجونة بفكر المؤامرة بطبعته الأكثر بؤسا وسطحية في بعض الأحيان. إليكم هنا فقرات مما قاله سلامة كيلة لا تتضمن تفصيلات اعتقاله وتعذيبه من قبل المخابرات الأسدية، وهي فقرات مهداة لكل الذين يرددون بعض ذلك الهراء الذي نضطر لمتابعته مكرهين كل يوم، أكان عبر المقالات والتصريحات، أم عبر التعليقات على ما نكتب ويكتبه سوانا حول الثورة السورية وشعبها البطل. لنقرأ: “اكتشفت بعد لحظات من الاعتقال أنني في سوريا كلها من إدلب إلى حلب إلى حوران، بسبب تنوع السجناء وانتمائهم لشتى مناطق سوريا”... “استمعت إلى روايات تعذيب مرعبة، والهدف منها تأكيد النظام روايته المسبقة بأن هناك عصابات مسلحة تقتل وتغتصب وتنهب، وعندما تصبح كل الاعترافات بنفس النص فهذا يعني أن هناك ملقنا”...”كان المحققون يشتمون الشعب الفلسطيني (لأن أصله فلسطيني بالطبع) بأنهم باعوا وطنهم وخانوا سوريا التي قدمت لهم الكثير”....”من التقيته من الشباب في السجن بسيط وطيب جدا، لا توجد لديه ثقافة سياسية، لكنه يعرف أن الأفق مسدود ويجب أن ينكسر، وأن الصراع مع هذه السلطة لا بد منه، وأن المسألة لا طائفية ولا غيرها، هؤلاء شباب من جيل التسعينيات الذي أعتقد أنه سيغير الشرق الأوسط خلال عشر سنوات”....”أغلبية الشباب الفلسطيني مع الشارع السوري، والشباب السوري يؤمن بهذا الشعار (يقصد شعار من أجل تحرير فلسطين، يجب إسقاط النظام السوري)، لأن النظام يتاجر بالقضية الفلسطينية، وهو لا يجرؤ على الاقتراب من الجولان ولا يحضّر لأي حرب، والنظام تحول إلى عائق في المواجهة مع إسرائيل”....”لا يوجد أي أفق لحرب طائفية في سوريا، وكل محاولات النظام خلال السنة الأخيرة لجر البلاد لهذه الحرب فشلت، أنا قابلت شبابا متدينا في السجن لكن لا توجد لديه أي طائفية”. أخيرا وبعد تأكيده على أن “النظام زائل لا محالة”، تحدث الرجل إلى رفاقه اليساريين فقال ما يلي: أقول لهؤلاء أن يترووا قليلا، وأن يعودوا لعقلهم وأن يفكروا بموضوعية لا بسطحية عالية. نحن ضد الإمبريالية ويجب أن نكون ضدها، لكن الوضع في سوريا كان تكيفا مع الإمبريالية، الاقتصاد الذي صنعه النظام السوري كان يطلب رضا الأمريكان. سوريا تتعرض لجريمة قتل كبرى يمارسها النظام من القتل إلى الصراعات الطائفية إلى التعذيب. سيكتشف هؤلاء أنهم دافعوا عن أكبر مافيا في المنطقة، أتمنى عليهم ألا يعتقدوا أن الأمور هي إمبريالية فقط، لأن الإمبريالية تتجسد في تكوينات محلية، والشعب السوري هو الذي ضحى من أجل فلسطين وضد إسرائيل وأمريكا وليس النظام، والشعب يقاتل اليوم من أجل فلسطين وليس فقط من أجل تغيير النظام. روسيا اليوم إمبريالية صاعدة ولم تعد اشتراكية كما يظن أصدقاؤنا، فلماذا نحن مع إمبريالية ضد إمبريالية؟! انتهى كلام كيلة؛ والمقال أيضا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() عمان، اﻷردن (cnn)-- اتهم الناشط اليساري اﻷردني، والمبعد بعد تعذيبه من سوريا، سلامة كيلة، نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب ما وصفها بـ"عمليات قتل وتعذيب ممنهجة ومستمرة" ضد أنصار الثورة في البلاد، ولكنه رأى بالمقابل أن النظام "بدأ يتآكل من الداخل ومصيره إلى السقوط،" على حد قوله.
وكيلة، الفلسطيني اﻷصل المقيم في دمشق، وصل إلى عمان مساء الاثنين، بعد اعتقال السلطات السورية له عشية الثالث والعشرين من أبريل/نيسان المنصرم، على خلفية نشاطات سياسية له، حيث تعرض إلى تعذيب وضرب وإساءات بالغة، رغم معاناته من مرض السرطان منذ سنوات، ومن ثم تقرر إبعاده. وروى كيله لموقع cnn بالعربية، مشاهدات تعذيب وإساءات لمعتقلين من الثوار والمناهضين للنظام خلال تواجده بالمستشفى العسكري لتلقي العلاج، وقال: "إن التحول المتوقع في بنية النظام السياسي، سيأتي بنشوء تحالف سياسي بين الطائفة العلوية والجيش السوري وجهاز اﻷمن، في الوقت الذي تحكم المخابرات الجوية قبضتها على البلاد، وتمارس أقسى أنواع القمع دون تردد." واعتقل كيلة، الذي عمل في المقاومة الفلسطينية وباحثا في الفكر الماركسي، وقضى 8 سنوات في السجون السورية، على خلفية نشاطه عبر شبكة الانترنت مع ناشطين سوريين، فيما تعرض للضرب والشتم على أيدي المحققين لكتابته منشور سياسي حول رؤيته بأن تحرير فلسطين سيبدأ من إسقاط النظام. وقال كيلة، 57 عاما، الذي ما تزال علامات الضرب تغطي ساقيه، إن عمليات تعذيب مستمرة مورست بحق المرضى في المستشفى العسكري بالمزة وهم جميعا من المعتقلين السياسيين الناشطين. وقال كيلة:" لم يكن يسمح لنا بالتبول، وكنا ننام على السرير الواحد اثنين أو ثلاثة.. وكنا نبول على أنفسنا وكانت غرفة المستشفى مليئة برائحة البراز والبول.. ولهذا، بقيت دون شرب ماء حتى لا أضطر للتبول، فأصابني الإعياء حتى أنني لم أعد أستطيع المشي." وحول ظروف تواجده في المستشفى قال: "كنا نضرب بشكل يومي، وبدأ ضربي بعد يومين من وصولي إلى المستشفى.. وأنا في الغرفة توفي اثنان أحدهما مريض نفسي ضرب حتى الموت." وبحسب كيلة، فإنه انتقل بعد ذلك إلى عدة مراكز أمنية بعد أن أبلغ بوجود قرار لإبعاد إلى الأردن، حيث تبين أنه مطلوب أيضا للأمن الجنائي على خلفية حوارات سياسية عبر شبكة الانترنت. وسياسيا، يرى كيلة بأن ما يجري على الأراضي السورية هي ثورة حقيقية "للجياع"، مؤكدا بأن أطراف مدينة دمشق جميعها في حالة فلتان، وأن الحراك الشعبي في سوريا ما يزال قويا. وقال:" للأسف الأخبار التي يتم تناقلها في الإعلام تبقى سطحية وشباب المعارضة يواجهون الرصاص بكل قوة وجبروت.. النظام حاول التشويه ليحافظ على نفسه، لكن الشعب صامد ولن يتراجع." وفيما أكد كيلة بأن المخابرات الجوية هي المسيطرة على الوضع اﻷمني والسياسي، وأنها لا تترد في قتل وتعذيب أي معارض أو مناهض للنظام، في الوقت الذي بدأ فيه الوضع الاقتصادي بالانهيار "نتيجة سياسات النظام السوري المافيوي الذي احتكر الاقتصاد،" بحسب تعبيره. أما عن حقيقة وجود عصابات مسلحة مناهضة للنظام، فأشار إلى أن المخابرات الجوية تملي على المعارضين إفاداتهم بالتحقيق بعد تعرضيهم لمختلف أنواع التعذيب. ولفت كيلة إلى أن "الشباب العفوي" في سوريا هم من يقف وراء الثورة، وأن لا معارضة مأطرة في جبهة، ﻷن النظام استطاع أن "يكسر كل اﻷطر المعارضة". إلى ذلك، رأى كيلة بأن النظام السوري سينهار من الداخل وأن بنيته ستشهد تحولا من شأنه أن يفرز "صراعا سياسيا بدلا من الدموي،" وأن تحالفات ستنشأ بين الجيش السوري وجهاز اﻷمن الذي بدأت الانشقاقات تتسع فيه، من خلال فتح أفق مع المعارضة. وقال كيلة إن التحالف ستدعمه الطائفة العلوية في البلاد، معتبرا أن هذا التحول سيكون نهاية "الإسلاميين" الذين لا يملكون حلولا للأزمة،" وفقا له. وجدد كيلة موقفه السابق من رفضه للمعارضة السورية في الخارج، قائلا "إنها معارضة فاشلة تستحضر التجربة الليبية، التي أدرك الليبيون بعدها بأن من تولى السلطة في النظام الجديد لا يمثلونهم." ورأى كيلة، الذي تأسست عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم قضيته بعد اعتقاله بسوريا، أيضا بأن التغيير من الخارج" انتهى،" وأن الانتفاضة في سوريا، كما يسميها، " كلما تطورت سيدفع ذلك بالتغيير،" مشيرا إلى مقاربة التطورات اللاحقة في سوريا بالتجربة المصرية. ويتمسك كيلة بفكرة بأن النظام السوري" لم يكن يوما حاميا للقضية الفلسطينية"، وأنه استغل "اللعب على المتناقضات" السياسية ، حتى أصبح " نظاما ليبراليا مافيويا عائليا بهوى أمريكي." وقال:" إن النظام السوري لديه خلاف مع الأمريكيين لكنه ليس معاديا لهم والمسألة خلاف شكلي لكنه أسس نظاما ليبراليا نهب البلد واحتكر الاقتصاد .. ومنذ عام 2000 انشأ علاقات مع تركيا سرعان ما تغيرت واقترب من إيران وروسيا وقدم في وقت سابق قليلا من الدعم لحماس كما أنه فتح مسارات تفاوض مع الإسرائيليين في وقت سابق." وندد كيلة بموقف التيار القومي واليساري في المنطقة والأردن، قائلا :" إنهم سيكتشفون يوما بأنهم كانوا يدافعون عن نظام مجرم." وعند سؤاله فيما إذا كان يرغب بالاستقرار في العاصمة عمان أو غيرها من العواصم العربية، قال:" سأنتظر العودة إلى دمشق." |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() صور الرئيس السوري و هو في المسجد الأموي تثير الإعتزاز و النخوة المعروفة عند العرب قديما و صوره و هو وسط الشعب في شوارع سوريا مهيبة و تثير العواطف فعلا تاريخ كامل يصنع في هذه اللحظات و يا له من تاريخ مقاوم مجيد و محبة الشعب و احترامه له تذكرني بصدام عندما خرج إلى أحد شوارع بغداد و هو يحمل البندقية و بعض العراقيين يحاصرونه و كذلك تذكرني بالزعيم الراحل معمر القذافي و هو في الساحة الخضراء و هو يقول أنا هنا...يقصد في ساحة المعركة...لحظات لا يمكن أن تنسى تاريخ مجيد من مقاومة الغزاة و مواجهة قوى الإستكبار العالمي و ظلم المستضعفين. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثورة, شلالة, ستنتصر, سيسقط, والأسى, كيلة: |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc