ها هي اسرائيل تعلن وقف اطلاق النار من جانب واحد و هي استراتيجية جديدة لثلاثي متعطش لدماء الاحرار في غزة علهم ينوبهم من العزة شيئ،اولمرت و ايهود باراك و تسيبي ليفني ماهم الا ممثلين لألاف المتعطشين.هزمت اسرائيل نعم و سقط القناع هذ الكيان الذي كان العرب و المسلمين يدركون انها لا تحيا و لا تقوم الا على الحروب و الدمار و الدماء سقط القناع و العالم بأسره الان مقتنع بذلك و ان كانت الحكومات ترى العكس و سقط القناع فاسرائيل تقول انها حققت اهدافها من الحرب في حين انها لم تحقق الا هدف الارتواء من دماء الابرياء و تأكد انها تشغل بعض الدول العربية لصالحها كيف ما تشاء و وقت ما تشاء و سقط القناع و ظهر فشل اسرائيل في القضاء على المقاومة بأسلحتها المدججة فشتانا بين قضية عادلة و قضية باطلة و تلقت اسرائيل صفعة اخرى لتدرك ان هناك شيئا تغير و المقاومة عبدت طريقا آخر تسلكه لأنه ببساطة سقط القناع.و ان كانت اسرائيل لا تهمنا فهي تفرض اهميتها و لا تخيفنا فهي تتوهم اخافتنا و تعتقد انها تمكنت من زرع اورامها في العالم العربي لكن غزة اسقطت الاقنعة فلن يبقى الحال على حاله و مهما طال الزمن لابد لليل ان ينجلي و لابد للقيد ان ينكسر و سقط القناع و هاهي مصر مثل السمكة التي اوهاموها انها اذا خرجت من الماء و من بيئتها ستعيش لكنها الان تتخبط للعودة و لكن بعد ماذا فقد سقط القناع و اظهرت مصر للعرب و غير العرب و حتى لأناس لا يعرفون من السياسة الا حروفها انها تخلت عن جلدتها و لبست جلد قنفد و لكن بلمقلوب و سقط القناع و اسرائيل تمسك بالحبل و تهدد مصر و كل من حذا حذوها انها ستفلته في اي لحظة و هاهو محمود عباس مثل الطفل الصغير الذي كبر من دون ام و كل مرة يقولون له هذه امك و لم يعلم ان امه الشرعية باعها و هي فلسطين و امه الغير شرعية نحرته من الوريد الى الوريد و سقط القناع و اذا تكلمنا عن البعض فلن ننسى الكل لأن غزة اسقطت القناع عن الكل .