خرجت اليوم علينا صباحا وسائل الدعاية والإعلام المغرضة والفتنوية بخبر أقل ما يقال عنه أنه تعبير عن حالة اليأس والقنوط اللتي أصابها مع من يمولها ومن يدعمها بحيث أدعت من تسمي نفسها عصابة :
كتيبة الصحابة والصحابة رضي الله تعالى عنهم منهم براء
ادعت هذه العصابة الفاسدة المجرمة وبشخص يظهر على اليوتوب وفي مشهد مفبرك واضــــــح بأنها قتلت كما تدعي مسؤولين سياسيين وأمنيين كبار وهم :
حسن تركماني
هشام بختيار
آصف شوكت
داوود راجحة
محمد سعيد بخيتان
وزير الداخلية محمد الشعار
علي مملوك صلاح النعيمي
وما هي إلا لحظات حتى ظهر هؤلاء المسؤولون على وسائل الإعلام ليدحظو ادعاءات هؤلاء المرتزقة المأجورون
بصراحة هؤلاءالمرتزقة لا حياء فيهم اطلاقا وصل بهم الحد لهذا الكذب والخداع المفضوح والواضح
وهذا إن دل فإنما يدل على حالة اليأس والإفلاس والقنوط اللذي ألم بهذه الشرذمة الفاسدة بعد أن تلقت هذه العصابات ضربات قاسية أفقدتها صوابها