الحب و الإغماء...أقوى اللحظات.
كل شيء سيحترق يوما ما.
و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.
هل يجب علي أن أنتظر إلى أن يحترق كل شيء
أم أنتظر معجزة يا نار كوني بردا و سلاما.
بينما الكل يصرخ
ماذا بعد إحتراق الأكاذيب و سقوط الأقنعة.
لماذا هذه الكراهية...و هذا الحقد الأعمى
ماذا بعد إحتراق أحلامي.
من يقدر على إيقاف المطر.
يجلس في ركن من أركان المدينة ليغني آلامه- أحلامه - كعادته
بينما المارة لا يهتمون و لا يكترثون
الوعود كانت كاذبة بحياة كريمة
كل يوم
مشاعر تائهة و روح تواقة إلى الخلود.
و لكن المهم أنه يغني أحلامه.
تركوني وحيدا في الخارج في غياهب الشوارع و الأزقة
في رصيف الضياع.
في هذا البرد القارس.
كم أحتاج إلى الصلاة.
و لولا العناية الإلهية لكان من الخاسرين.
...........
بعد النجاح لابد من البهجة
هل أنا سعيد حقا بعد كل ما حققته؟
هذه هي القضية الرئيسية.؟
شريط حياتي يمر أما م عيناي الدامعتان..اكتشفت سر الخلود..
أن تعيش حياة تستحق الذكر.
ليس ضروريا أن يحنطوك في تابوت فرعوني في وادي الملوك المقدس.
هذه هي الحقيقة.
هذه هي الحياة.
لأننا نعيش الحياة مرة واحدة..
لأن خوفنا هو عدونا.
لأنه يوجد صنفان فقط من البشر.
لأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
لأن الفرصة لن تسنح مرتين.
لأن الغاية تبرر الوسيلة.
لأن أعمارنا كقوس قزح.
.......
عدت إلى المكان الذي بدأت منه الرحلة أول مرة في المدينة
و لم يزل كما هو.
و عدت إلى ذاكرة الأيام...هنا بدأت الرحلة...لطالما اعتبرت العمر رحلة..
شريط حياتي يمر أما م عيناي الدامعتان..اكتشفت سر الخلود..
أن تعيش حياة تستحق الذكر.
رحلة حياتك...لن تكون أبدا من أجل البحث عن الكمال.
رحلة حياتك...أن تعرف لذّة المجهول.
و تلك الأيام نداولها ما بين الناس.
أشعر و كأن روحي الطاهرة النقية تجوب أرجاء المدينة ليلا
و كأنهم حرقوا جثتي و ألقوا برمادي في أرجاء المدينة..؟
رجعت إلى المدينة بحثا عن روحي التي ملأت المدينة و شغلت الناس يوما ما.
لملمت ذكرياتي و أنا أستعد للرحيل..لأول مرة أشعر في هذا المكان بأني غريب بين غرباء.
و فجأة..قبل أن أرحل هيئ إلي أني قد سمعت صوتا يخترق السكون..
برزت روحي من بين الزحام لتعود إلى الجسد الفاني..!!
روح تواقة إلى الخلود و أضواء المدينة الفاتنة...و لذة المجهول.
........
مهما كان الألم مريراً و مهما كان القادم مجهولا..سأفتح عيناي للأحلام و الطموح..فغداً يوم جديد..و بينما الأمطار تتهاطل بغزارة لتغسل العار عني..لتعلن عن بداية جديدة...لتحيي الأرض بعد موتها.
........
من خواطر الحب و الإغماء.
28/08/2012
.............
هذه الخاطرة كتبتها على مراحل لأن أسلوبي يختلف عن باقي الكتاب لأن الخاطرة بالنسبة لي ليست واضحة المعالم قبل الكتابة فالفكرة العامة تكون حاضرة في مخيلتي و تبقى الأدوات المكملة للفكرة هي ما أعمل عليه و هو ما يتطلب بحثا في العديد من المصادر أهمها الأحداث الخاصة التي مررت بها في حياتي الخاصة و بعض قناعاتي التي أستخلصها من مطالعاتي و من موهبتي في معرفة اللغة الإنجليزية و الفرنسية و الإطلاع على الثقافات و المعتقدات البشرية الأخرى و مصادر أخرى.
و يمكن القول أن الصدفة هي من تصنع خواطري هذا هو سر خواطري المتواضعة لأنه أحيانا أكون أقرأ مقالا سياسيا حتى أجد عبارات مثيرة تساعدني في الخواطر و أحيانا أستمع إلى أغنية أو أرى كليب مثير قتنتابني الأفكار و الإلهام و لكن يبقى محرك هذه الخواطر التي ارتأيت أن أسميها الحب و الإغماء هو حياتي الخاصة و الصدمات التي تعرضت لها فعصفت بحياتي عصفا و مجريات هذه الخاطرة هي إختصار لرحلة حياة الإنسان القصيرة في هذه الحياة التي يضطر فيها إلى الإختيار و هو الذي يتحمل نتيجة إختياراته كما أن للمجهول دور خاص فقد تلتقي بأناس يغيرون حياتك و طريقة تفكيرك و الخاطرة عنوانها من المفروض الذي فكرت فيه هو مذكرات متشرد و هي قصة شاب وجد نفسه في غياهب الشوارع و كان مطالبا بالصبر و المثابرة و تحمل جميع صعاب المدينة و أهوالها و هي العاصمة و تمكن في النهاية من الخروج من النفق المظلم.
كما أن هذه الخواطر مبهمة بحيث القارىء مظطر إلى القراءة ما بين السطور لأن أي خاطرة تعتمد على الإختصار و التأويل و التلميح فقط و هناك ظاهرة التعداد التي احاول تكرارها.
هذه هي الحقيقة.
هذه هي الحياة.
............
لأننا نعيش الحياة مرة واحدة..
لأن خوفنا هو عدونا.
لأنه يوجد صنفان فقط من البشر.
لأن الفرصة لن تسنح مرتين.
لأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
................
و تبقى أقوى العبارات في نظري و هي إختصار للرحلة.
روح تواقة إلى الخلود و أضواء المدينة الفاتنة...و لذة المجهول.
..............
أما بالنسبة للمعتقدات البشرية فذكرت ثقافة الهندوس في الهند و ثقافة الحضارة الفرعونية.
و كأنهم حرقوا جثتي و ألقوا برمادي في أرجاء المدينة..؟
أم أنتظر معجزة يا نار كوني بردا و سلاما.
ليس ضروريا أن يحنطوك في تابوت فرعوني في وادي الملوك المقدس.
.........
و في النهاية أتمنى أن أكون قد وفقت في هذه الخاطرة لأنه كلما حاولت الكتابة عن حياتي أشعر بالإرتباك و الشك من عدم التوفيق في الكتابة.
رحلة حياتك...لن تكون أبدا من أجل البحث عن الكمال.
و الله أعلم.
..............
رجل في ورطة.
تركوني منبوذا في غياهب الشوارع و الزقاق.
للفتن ما ظهر منها و ما بطن.
لا يعلمون....لا يرون من نحن؟
لو اقتربوا قليلا منه لأكتشفوا جوهرة فريدة.
لكن لا حياة لمن تنادي.
هنا بدأت الرحلة...هنا كانت أولى خطوات الدرب.
لا أريد أحدا...أمشي وحيدا في الظلام الحالك..خوفنا هو عدونا....وحدتي لم تعد تقتلني.
لأني أقوى مما كنت أتصور...لن يوقفني أحد...وحدتي لم تعد تقتلني..
بينما الأمطار تتهاطل بغزارة...لتغسل العار عني...لتعلن عن بداية جديدة.
عن فجر جديد...لتحيي الأرض بعد موتها.
لأني أقوى مما كنت أتصور.
..............
بريتني....الحب و الإغماء.
