الى كل فتاة - ارجوا الدخول- - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى كل فتاة - ارجوا الدخول-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-22, 19:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ms-xp3
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ms-xp3
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الى كل فتاة - ارجوا الدخول-

تخيلي أنك كنت في غرفتك، تستمعين لموسيقى الغرب و الجيران يسمعون معك، جالسة أمام المرآة منذ أكثر من ساعة، تتبرجين بمواد الخنزير تلك، تغطين كل صغيرة في وجهك، ثم ذهبتِ لتلبسي ملابس الكاسيات العاريات، تمهيدا للذهاب إلى الجامعة و لكن أي جامعات !!!




فجأة طرق بابك زائر، فنزلت بسرعة لتفتحيه، نظرت من ثقب الباب، صرخت في هدوء، فرحت و تجمدت في مكانك من عظمة زائرك، إنه زائر غير متوقع، إنه رسول الله صلى الله عليه و سلم.






تذكرتي أن مكبر الصوت يغني ألحان الحرام بكل ما أوتي من قوة، صعدتِ بسرعة البرق فأطفئته، ذهبتِ لتفتحي الباب، فصعقتك شحنة تَذَكُرٍ، إن غرفتك مليئة بملصقات المشاهير، المغنيين و الممثلين الذين في جهنم هم خالدين، رجعت لغرفتك تنزعينها من جدارك الواحدة تلو الأخرى، دون أن تهتمي لملصقات ربما رُسِمَتْ عليها إمضاءات أحد أقلام قدوتك في عالم الفن، فالرسول من هذه التفاهات أعظم.

اسرعتي للحمام لتغسلي وجهك، ثم ذهبتِ لخزانتك و أخرجت منها جلبابك الذي كاد أن يختفي من الغبار الموجود عليه، و وضعت حجاب أمك القديم على رأسك.

اخيرا و بشجاعة منك، أمسكت مقبض الباب، وضعتِ كل ثقلك على يدك ثم فتحته، لم ترفعي عينيك من الأرض، قال لك : "يا فلانة إبنة فلانة، أيمكنني الحصول على المصحف الموجود في جيبك ؟".
نظرتِ و أنت تسألين نفسك : "عن أي مصحف يتكلم ؟"

هنا شربتك الأرض !!! إنه ليس مصحفا، إنها علبة التبرج التي تظهر من تحت الجلباب، نسيتها في جيب سروالك.

لم تحتملي صعوبة هذه اللحظة، فوقعت على الأرض باكية، تصرخين بنبرات الندم قائلة : "آسفة يا رسول الله !!! آسفة و آسفة، فقد أهوتني الدنيا عن إسلامي، فوَقَعْتُ تحت رحمة سيفها المصنوع من حديد، والله سأبدأ كل حياتي من جديد".

استمررت و استمررتِ في البكاء، لكن صمتٌ غريب لاحظته، رفعت رأسك فلم تجدي أحدا من حولك.


حقيقة لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم الطارق، بل كانت الهداية، أتت لتُهدي لكِ ثوب التوبة.


سؤال ربما حرَّكت كلماتي إحساسك و زعزعتها، و ربما أيقضت خوفك و سارعت من نبضات قلبك بعد قراءة كل جملة، و لكن أختاه، هذه مجرد كلمات، و مجرد تخيُّل، فكيف سيكون الحال إذا لمَّا تقابلين خالقك، و خالق رسولك محمد صلى الله عليه و سلم، كيف سيكون خوفك ؟ كيف سيكون ندمك ؟ ما قوة الأرجل التي ستتحمل السقوط أمام خالقها و هي لم تعمل خيرا في دنياها ؟

نصيحة أختاه ! أنت تقرئين الموضوع الآن، و باب التوبة مفتوح، ماذا تنتظرين ؟ متى ستتخلصين من عادات سترميك في غرفة مظلمة في الحياة، و في مكان ينصهر فيه الألماس من شدة حرارته، إنها النار، صدقيني عذابها لا يقاس !!!









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدخول-, ارجوا, فتاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc