تحصلت fln على 220 ، ناهيك عن القوائم الحرة أو المستقلة التي ينتمي اصحابها لهذا الحزب فإذا وصل العدد12 تضاف إلى 220 فإن هذا الحزب
العتيد سيحصل على الأغلبية المطلقة ولن يكون بحاجة إلى تحالف لتشيكل الحكومة الجديدة ، هذا النجاح الذي حققه هذا الحزب هو
بداية العد التنازلي للتحضير للإنخابات الرئاسية في 2014 ، والتي إذا لم يترشح لها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فإن الأوفر
حظا فيها هو عبد العزيز بالخادم ، لقد استبعد rnd في هذا الوقت لهذه العملية .
لذلك مطلوب من السيد أحمد أويحي أن يفسر لمناضليه أسباب تراجع حزبه وربما الإستقالة رغم أننا نريد بقاءه والعمل على تطوير الحزب
بالنسبة لحمس المطلوب إستقالة أبو جرة ، بالنسبة للإسلاميين ، نقول أنه إذا وصل الإسلاميون في العديد من الدول السلطة بأغلبية مريحة
فإن الجزائر استثناء ، لقد خير الشعب الجزائري بين عدة مشاريع الوطني والليبيرالي والإسلامي واللاإيكي وقد إختار الجزائريون في الوقت
الراهن المشروع الوطني متمثلا في جبهة التحرير ، ويبقى هناك تحديات كبيرة بالإضافة للرئاسيات تنتظر هذا الحزب ، و ربي يوفق الجميع
ويحفظ الجزائر .