سأقص عليكم قصة واقعية حدثت في زمن مضى و ذلك أيام الثورة
تزوجت امرأة ذات جمال من رجل أبكم و كان ذلك الرجل يهيم فيها حبا و بما انه لا يستطيع ان يعبر لها عن حبه بالكلمات فكان يعبر عن طريق الإشارة ، يشير إليها بيده ثم يرسم لها شمسا تعبيرا لها عن مدى حبه لها و على أنها شمسه ، لكن تلك المرأة كانت لا تحبه لانها تعيش مع رجل لا يمكنها حتى الحديث اليه أو التعبير له عما تريد مرت الأيام و هو يزداد تعلقا بها أما هي فصارت تفكر جديا في الانفصال منه لانها ملّت من الصمت الذي يحيط بها و أصبحت تحس بانها ستجن ان هي بقيت معه، طلبت منه مرة بان يأخذها في زيارة إلى أهلها فلبى لها طلبها واخذها الى اهلها لكنها كانت تخطط في الذهاب دون رجعة ، بمجرد ان دخلت إلى بيت أهلها طلبت منه الطلاق و اخبرته بأنها لا ترغب في العيش معه حاول المسكين إقناعها بالرجوع إلى بيتها لكنها أصرت على طلبها و ما كان على المسكين الا الرضوخ لطلبها و تطليقها ، ذهب هو في حال سبيله و تزوج من أخرى و عاش مرتاحا ، هي الأخرى تزوجت من آخر لكن هنا عرفت قيمة النعمة التى تمردت عليها ، رزقها الله بزوج سليط اللسان يسمعها ما لذ و طاب من الشتائم ،عندها نظرت إلى السماء و قالت اين انت يا من كنت تراني شمسا فانا اليوم ادفع ثمن احتقاري لك.
ربي يهدينا ...
منقوووووووول
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-05-18, 13:49
العبرة لمن تعتبر
العرض العادي
