نبضات قلبي تعالت فسمعتها العصافير فكانت إحدى أغانيها
رأته عيني فبكت فرأت الساقية الدموع فكانت إحدى مجاريها
سمعت أذني صوته فهبت للموسيقى و جعلته إحدى مقاطعها
اهتزت له مملكة الحب و تولى العرش ليكون هو حاميها
و راح حبر الأقلام يلطخ الأوراق البيضاء ليكون كلمات الحب بكل معانيها
لكنه لم يفلح في الوصف فتولت عنه الريشة المهمة لتكون إحدى راسميها
لكن حارت خطاها في عالم الألوان و لم تعرف أيها يصلح ليكون إحدى ملونيها
حتى الورد في الربيع تراجع ولم يعرف من يستحق أن يكون للمملكة كاسيها
فماذا تقول يا من سمعت حكايتي،و بماذا تنصح من كان راويها