ماذا بعد الوقفة والانتخابات،، إلا تعديل المسار يا مفاوضين

[ابو اسامة زاكي 25]

من السذاجة القول أن وقفة العاصمة قد مسحت كل أخطاء قيادة الاتحاد، وخاصة المفاوضون منهم،،

بل العكس هو الصحيح فالذي يقرأها جيدا يجد أن المعلم والأستاذ مازال وفيا ولم يتنكر كما فعلت الثلة المفاوضة

- نحن أساسا لم ولن ندعو إلى مس الإتحاد أو تكسيره، وما التلويح بنقابة للأساتذة إلا بسبب تعنت القيادة في عدم تأسيس تنسيقية الأساتذة والمعلمون،

- إن ما حدث في هذه الأيام يحتاج إلى وقفة عاقلة وجادة وأهمها إخراج كشوف الإضرابات ولنرى من دفع إلى تفعيل الإضراب، ونرى من وقف في وجه الإضراب،،،

- لنرى ، هل القيادة أدركت أهمية الأساتذة والمعلمون وخاصة الأيلين للزوال أم لا؟؟

- لنرى هل القيادة ستصحح مسارها، أم تبقى في عمل الظلام وتحت الطاولات، وتستعمل الأساتذة والمعلمون للإضرابات والوقفات فقط كوقود فقط،،،

- لنرى، هل تُعدل المسار وتُصحح تركيبة اللجنة المفاوضة وتعيد بناءها على أساس تمثيل الأستاذ للأستاذ والمعلم للمعلم، في داخل الإتحاد، قبل أن يقع الفأس في الرأس، وتجدون أنفسكم تتغنون على الأمجاد، وقد سُلب منكم الأمر،،،

- عجبا للمطبلين، فهم يبحثون عن الغايطة والمزمار فقط، ونسوا انه وقت المصارحة والمساءلة والمكاشفة وتعديل المسار، واغتنموا هبة الأساتذة والمعلمون ليبقوا على سياسة النعامة ويُكملوا مسار الهروب إلى الأمام

- لا تنسوا مهما كان سيأتي هذا الغد الذي يخرج فيه هذا القانون بتعديلاته التي ظلمتمونا فيها برضاكم وتثمينكم لظلم الوزارة، فلا تنسوا،

- افرحوا، ولكن لا تظهروا أسنانكم فبرودة ظلم القانون وتثمينكم مازالت، واتركوا شيئا من الضحك إلى بعد هنيهة، عندها تأتي النتائج وعندها يكرم المرء أو يُهان، وقد لا تجدون وقتا للبكاء،وعندها ""لن تسلم الجرة كل مرة""

- اللهم اشهد أني بلغت،،، اللهم اشهد أني بلغت،،، اللهم اشهد أني بلغت،،،