ماذا لم يقاتل السلفيون في فلسطين والعراق ولبنان ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا لم يقاتل السلفيون في فلسطين والعراق ولبنان ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-08, 15:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 ماذا لم يقاتل السلفيون في فلسطين والعراق ولبنان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا لم يقاتل السلفيون في فلسطين والعراق ولبنان ؟


أما عن سؤال واستفسار ((مهدي عاكف)) المرشد العام للجماعة إلى الضلال: ((ماذا فعلتم أنتم؟! وأين دوركم تجاه المذابح ونصرة الضعفاء والمسلمين في لبنان وفلسطين؟! ...))

فجوابه:

إنّ هذا الكلام قد سمعناه وحفظناه ومللنا منه وهو مما يشغّب به بعض المخالفين من الإخوان والحركيين والسروريين والتكفيريين وغيرهم على أهل السنّة السلفيين وإشاعتهم بين العوام أن السلفيين القائلين بعدم القتال في العراق وفلسطين لا يرون الجهاد مطلقاً وينكرون شرعيته، ولأجل ذلك لا يُشاركون فيه بل ربما تعدّوا هذه الفرية إلى اتّهامنا بالعمالة والجاسوسية والتثبيط والتخذيل !!

وهذا من الكذب المحض والتلبيس على الناس والقلب للحقائق .
.

فإنّ السلفيين لا ينكرون الجهاد ولا يُبطلونه مُطلقاً بل إنّ كتب أصول اعتقادنا مليئة بتقرير أنّ الجهاد ماض إلى يوم القيامة مع كلّ أمير بر أو فاجر لا يُبطله أحد .

. وإنّما الذي ننكره هو الجهاد في غير وقته ومن غير توفّر شروطه وانتفاء موانعه لأنه –بهذه الصفة-

يجر على المسلمين المفاسد العظيمة وليس وراءه شيء من المصالح التي من أجلها شُرع الجهاد في سبيل الله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين للهفمتى أدّى القتال إلى الفتنة فليس بمشروع ..
وهذا كمن ينكر أداء الصلاة قبل وقتها أو مع إخلال بشروطها وأركانها وواجباتها، فهل يقال إنه ينكر مشروعية الصلاة أو ينهى عنها ؟!!

رأى الإمام ابن سيرين رحمه الله تعالى رجلاً يُصلّي بعد صلاة الصبح فقال له لا تصلّ قال أو يُعذّبني الله من أجل الصلاة ؟! فقال له ابن سيرين الإمام رحمه الله: لا ولكن لمخالفتك للسنّة.


قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ((ولِهذا لو قال لنا قائل: الآن لِماذا لا نُحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وإنْجلترا ؟! لِماذا ؟ لعدم القدرة؛ الأسلحة الَّتِي قد ذهب عصرها عندهم هي الَّتِي فِي أيدينا وهي عند أسلحتهم بِمنْزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ، ما تفيد شيئًا فكيف يُمكن أن نقاتل هؤلاء؟!

ولِهذا أقول
: إنهمن الْحُمقأن يقول قائل: إنه يَجب علينا أن نقاتل أمريكاوفرنساوإنْجلترا وروسيا، كيف نقاتل؟! هذا تأباه حكمة الله سبحانه وتعالى, ويأباه شرعه, لكن الواجب علينا أن نفعل ما أمر الله به سبحانه وتعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهم مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾, هذا الواجب علينا أن نعد لَهم ما استطعنا من قوة، وأهم قوة نعدها هو الإيْمان والتقوى...)) [1]



إننا لنرجو الله تعالى في صلاتنا وقنوتنا أن يقيم الجهادَ المشروع الذي يحبه الله ورسولُه، والذي يكون تحت راية إمام مسلم ومع تكافئ القوى وإعداد العدّة الإيمانية والمادية، ونرجو أن يرزقنا شهادةً في سبيله مقبلين غير مدبرين، وأن يجعل العاقبة في كل مكان لأهل الإيمان والتقوى أهل السنة الموحدين المستمسكين بما كان عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وتابعيهم، وأن يذل الكفر والشرك والبدع وأهلها إنه سميع مجيب... [2]

إنّ الجهاد عبـادةٌ وفريضةٌ *** الله أوجب فعلهـا إيجابا
لكنّها بشرائط وضوابط *** في فقهنا حتـى تكون صوابا

يُفتي به أهل اجتهاد شريعة *** لا تسأل المُتحمّس الصخّابا

فعليك بالعلماء والزم غرزهم *** تُفلح ولن تخشى بذاك عتابا
[3]



ثمّ هل لنا أن نطرح على قادة الإخوان المُسلمين نفس السؤال ؟!
هل لنا أن نقول لماذا لا تذهبون أنتم للقتال والجهاد في سبيل الله ؟!
ولماذا لا تُرسلون أبنائكم ليُفجّروا أنفسهم في فلسطين والعراق ؟!
ألستُم تقولون بأنّ هذا جائز ؟!
ألستم تُسمّون من يُفجّرُ نفسه بالشهيد[4] ؟!
فلماذا تحرمون أنفسكم وأبنائكم من بلوغ درجة الشهداء ؟!
أهانت الجنّة عندكم إلى هذا الحدّ أم اتّخذتم عند الرحمن عهدا ؟!

لماذا لا يُرسلُ الشيخ الدكتورالقرضاويُ ابنهُ عبد الرحمن إلى الجهاد في فلسطين ؟!
لماذا نراهُ يتنقل من بلد إلى آخر ويلبس أحسن الثياب الأوروبية ويضع أحسن العطور الفرنسية ؟!
لماذا لا يُرسلُ إسماعيل هنيّة أو خالد مشعل أبنائهما للمرابطة على الثغور في غزّة ؟!
لماذا استنجد سلمانُ العودة برجال الأمن السعودي حينما قرّر ابنهُ مُعاذ الذهابَ إلى العراق للجهاد في سبيل الله ولنصرة إخوانه المُستضعفين كما أفتى أبوه لشباب المُسلمين[5] ؟!

لماذا لا يذهبُ عائضٌ القرني وناصرٌ العُمر وسفرٌ الحوالي وعصام البشير ونبيل العوضي وعبد الرحمن عبد الخالق ومحمّد حسّان والحويني ومحمّد حسين يعقوب والزنداني وغيرهم من دعاتكم . ؟!
لماذا لا يتأسّون بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي جاهد التتار بسيفه ويده رحمه الله تعالى ؟!

أسئلة كثيرة لا يُحبُّ سماعها كثيرٌ من النّاس ... وحقائقُ مرّة يجهلها كثيرٌ من الخلق ...

إذن لَتسكُتُنّ يا إخوانُ أو لنَسألَنّ !!كما تتشدقن!!




من شريط: شرح بلوغ الْمَرام من كتاب الْجِهاد، الشريط الأول الوجه (أ).

[2] من رسالة ((حكم الجهاد في العراق وفلسطين)) لحمد العتيق بتصرّف وزيادات.

[3] من قصيدة بعنوان ((الإمتاع ببيان عقيدة الاتّباع)) (الإصلاح عدد14 ص76) جزى الله صاحبها خيرا.

[4] أفتى علماؤنا -وهو الحقّ إن شاء الله- بحرمة قتل النّفس ولو بنيّة الجهاد في سبيل الله وليس مع من أجاز هذا الانتحار دليلٌ يُعوَّلُ عليه.

وقد سئل سماحة الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله تعالى: ماحكم العمليات الانتحارية التي يقوم بها بعض المقاتلين اليوم ؟

فأجاب فضيلته : اسمٌ على مُسمى , انتحارية وإن سمَّاها بعضهم استشهادية فهي قتلٌ للنفس أولاً , وقد جاءت النصوص المستفيضة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قاتل نفسه في النار بشكل عام .

الأمر الثاني: ليس فيها نِكاية للعدو , بل فيها تهييج وتحريض و - يعني -تحريش العدو , وتحريك لما كان يخفيه من قوته على أهل الاسلام .

الأمر الثالث: على أرضية الواقع كما يقولون ماذا صنعت العمليات هذه في فلسطين ضد إسرائيل ؟ هذا المنتحر أو المستشهد كما يُسمونه يُفجِّر نفسه وسيارة ويُخرب منشآت محدودة كمحطة محروقات أو محطة سكة حديدية أو متاجر , وقد يقتل أشخاصاً ويجرح آخرين , لكن ماذا تصنع إسرائيل ؟ إسرائيل تُدَمِّر جرّاء ذلك الأخضر واليابس , وتُدَمِّر قرى وتُداهم بيوتاً , والله أعلم ماذا يحصل جرّاء هذه المداهمات الكافرة من سلبٍ ونهبٍ وانتهاك أعراض , والواجب على المجاهد أن يسعى في حماية بيضة الإسلام , وأن يتجنب كل ما كان فيه مهلكة للإسلام وأهله , لكن هؤلاء جُهّال ولم يجدوا راية قوية تحكمهم وتُحسن سياستهم ويُعلموهم الجهاد الصحيح بالرجوع إلى أهل العلم وإنما هي نعرات وأحزاب , كل حزب يُجَرِّب قوته , ويستعرض عضلاته , وقبل يوم أو يومين سمعت في الأخبار نقلاً عن بعض قوات منظمة جهادية في فلسطين كما يقولون أنها أوقفت أو قررت وقف العمليات الإستشهادية كما يُؤَولون الأمر وهي في الحقيقة انتحارية . نعم .
وفي هذا يستبين أنها ليست من السنة في شئ وليست من الجهاد الحق الشرعي في شئ بل هي عملٌ أرعن , أهوج يُضر بالإسلام وأهله , ويفسد ولا يصلح . نعم . انتهى من التوجيهات السلفية في القضايا الجهادية.



[5] لقد كذّب سلمان العودة هذا الخبر الذي نشرته جريدة الوطن السعودية بل وقاضاها على ذلك وحاز على مبلغ 60 ألف ريال سعودي، ولكن بغض النظر عن صحّة الخبر فإنّ سلمان العودة صرّح بأنّ ابنه معاذ ذهب للتنزّه في الصحراء وأنّ أمّه خافت عليه وهذا سبب استنجاده بالأمن... وكم أعجبني موضوع لأحد الإخوة في شبكة سحاب السلفية تكلّم فيه على هذه الواقعة فقال: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:

اطلعت على جريدة الوطن الكويتيه اليوم وفيها خبر بأنّ سلمان العوده يريد أن يرفع أو رفع قضيه على جريدة الوطن السعوديه ، وقال أنّ ما نقلته الجريدة السعوديه كذب وفرية عليه وعلى ابنه معاذ.

وقد نقلت جريدة الوطن الكويتيه حكاية سلمان العوده وابنه معاذ كما قالها سلمان العوده في اتصال هاتفي مع شبكة الاسلام اليوم .

وسوف اقتبس قول سلمان العوده هداه الله في مهاتفة مع شبكة (الاسلام اليوم) الاخبارية: انه توجه صباح أمس لرئاسة محاكم منطقة القصيم (وسط السعودية) لرفع قضية تشهير وكذب ونشر فتاوى غير صحيحة ونسبتها اليه.

لو سلمنا أنّ ما نقلته الجريده كما قلت يا سلمان كذب وافتراء عليك ، قلت أنت في القضيه التي رفعتها على الجريده :-
كل ما في الامر ان معاذا واثنن من اصدقائه استأذنوا لقضاء يومي العيد في صحراء (جبة) حيث يحبون الصحراء كغيرهم من الشباب، وقبل دخول المنطقة ارسل لزوجته رسالة بالجوال (حللونا وانتم بحل) ودخل الشباب بمنطقة لابث فيها وبدأت مشاعر الزوجية تتفاعل، ثم اتصلت بمشاعر الابوة التي تخيلت هؤلاء الشباب في قبضة العطش في صحراء لا مسعف فيها وربما علقت سيارتهم بالرمل او تعرضوا لحادث او قطع طريق. ؟؟

وهنا السؤال ياسلمان واسألك بالله ان تجيب عليه:

وأنت توقع للبيان الاعوج وتدعوا للجهاد المزعوم في العراق ، وانه يجب علينا نصرتهم معاونتهم ومساندتهم قدر المستطاع ؟؟

ألم تشعر بما يشعر به آباء وأمّهات الشباب الذين سمعوا كلامك وغرروا بهذا البيان وذهبوا للجهاد المزعوم في العراق ؟؟

أم أنّ أباء وأمهات وزوجات وأطفال هؤلاء الشباب ليس لديهم مشاعر زوجيه كما هي عند زوجة معاذ ،

ومشاعر أبويه كما هي عند والد معاذ وهو سلمان العوده أحد الموقعين على البيان ؟؟











 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, السلفيون, يقابل, فلسطين, ولبنان, والعراق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc