حكم إغماض العينين في الصلاة للزخرفة سنة أم بدعة0 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم إغماض العينين في الصلاة للزخرفة سنة أم بدعة0

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-20, 20:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










B11 حكم إغماض العينين في الصلاة للزخرفة سنة أم بدعة0

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته0000000أما بعد
فقد روى البخاري في صحيحه عن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين 0فا لفقه في الدين لايكون بحفظ نصوصه أو بنقل أقوال الفقهاء ولو مع أدلتها وأوجه الدلالة عندهم بل أن الذي يدرس العلم أو يفتي على هذا الوجه فيقول مذهب مالك كذا وكذا ودليله كذا وكذا ومذهب الشافعي كذا وكذا ودليله كذا وكذا ووجه الدلالة عندهم كذا وكذا فلايقال عنه عالم أو فقيه بل يقال عنه ماذكره الزركشي في أول كتابه البحر المحيط من أن هؤلاء الذين يحفظون المطولات في الفقه لايقال عنهم فقهاء بل نقلة فقه وقال بعضهم يقال لهم فروعيون يعني ولايقال فقهاء ولقد أبتلينا في هذا الزمان بتصدير هؤلاء بلا تمييز أو أن التمييز قد يكون موجودا لكن العذرعندهم هو أن الحاجة قائمة بتصدير هؤلاء ولاينكشف زيف علم هؤلاء إلا عند النوازل فيسأل عن مسألة نازلة لم يسمع تحريرها من أصحاب المطولات فلا يحسن الجواب إلا بتكلف وارتياب فانظر إلى إفلاسه حينذاك عن العلم النافع الصحيح إلى قياس الفرع على الفرع وتضييع الأصول لتركه التفقهه على طريقة السلف ولو قال لاأدري لكان خيرا له ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها فما الفقه الفقه في اللغة هو الفهم وهو مقرون في الشرع بالدقة في الإستنباط لما خفي وجهه من الأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها التفصيلية وهي الكتاب والسنة فليس هو معرفة الأحكام فقط بل معرفة الأحكام الشرعية من طريق النظر والإجتهاد والفهم الصحيح للنصوص لمعرفة القواعد الأصولية والفقهية وكلام العرب وعقلها وهضمهالامجرد معرفتها فقط من طريق التقليد كما هو متقرر عند علماء الأصول قال تعالى :ولو ردوه إلىا لرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فمن حفظ فتاوى العلماء وقلد في الأصول والفروع فلايعد عالما حتى يفقه قواعد الأصول وكيفية الإحتجاج لها لابها بعلم وفهم وعقل ولذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله العلم بحث محقق ونقل مصدق وما سوى ذلك فهذيان مزوق وقال لايحل لأحد أن يفتي بكلا م أحد حتى يعرف وجه صحته0 ولايقدر على الفقه من ضيع أصول الحديث فلايقدر على تمييز السقيم من الصحيح ولذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية الذي لايعرف أصول الحديث لايعتبر قوله في الأحكام قلت وكذلك أصول الفقه مثال ذلك يسأل عالم عن حكم إغماض العينين في الصلاة فيفتي بكلام بن القيم نفسه الموجود في زاد المعاد فعلى مقتضى ماذكره بن تيمية رحمه الله لايحل له ذلك حتى يعرف وجه صحة هذه الفتوى من جهة الدليل والإستدلال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والدين الكتاب والسنة أي يفهمه كيفية الإستنباط منهما بأوجه سلفية صحيحة لاعقلية فاسدة فلم يقل من يرد الله به خير يحفظه الدين و أقوال العلماء بلاتمييز وإن كان فهمه لكلام العلماء وعباراتهم وسيلة للتفقه ولكن المقصود هو فهم الكتاب والسنة بلأوجه الصحيحة الموروثة عن السلف ولايتم ذلك إلا بأخذ العلم عن علماء السنة المعروفين بإتباع سبيل الصحابة في فهم الكتاب والسنة فإذا سئل العالم من هؤلاء عن مسألة فإن أول مايسبق إلى ذهنه
كلام الله وما صح من كلام رسوله ثم فهم الصحابة إذا أجمعواثم إستعمال قواعد الأصول الموروثة عن السلف للترجيح إذا تنازعوا وذلك أولا بالنظر في الدليل من الكتاب و السنة لايفرق بينهما في الإستدلال وجمع الأدلة المتعلقة بالباب وأقاويل الصحابة والتابعين وأئمة الدين قال سفيان الثوري ليكن معتمدك على الأثر وخذ من كلام العلماء ماتفهم به الأثر أخرجه عنه الخطيب في كتاب الفقيه والمتفقه ثم يبحث عن ثبوت ذلك فيما يتعلق بالأحاديث والآثارفينظر بماتعلمه من القواعد وفهمه من كلام العرب هل بينهما تعارض فإذا كان ثم تعارض فهل يمكن الجمع فإذا كان لايمكن فينظر إلى المتأخر فيرجحه على المتقدم فإن لم يمكنه معرفة المتقدم من المتأخر رجح أحدهما على الآخرفقدم الأصح على الصحيح والحاضر على المبيح والقول على الفعل وغير ذلك من قواعد الترجيح المعروفة هذا إذا لم يحفظ قول صحابي ليس له مخالف فإذا حفظ فهي قرينة معتبرة راجحة في الترجيح والجمع بين الأحاديث (أنظر إعلام الموقعين) فإذاسئل عن عبادة إحتج بترك النبي وأصحابه لها على التحريم كإغماض العينين في الصلاة فإنها بدعة وقدرأيت أن بعض المتأخرين يجيزها إذا قام الداعي من وجود مشغلات تصرف عن الخشوع من زخرفة ونحوها ورأيت من يفعل ذلك في الصلاة مستدلا بكلامه رحمه الله وفيما قاله نظر فإنه قد قام الداعي في عند النبي وهو يصلي لإغماض العينين تحصيلا للخشوع مع قيام داعي الإنشغال فلم يفعل ولم يقل إني فعلت ذلك لتتعلم أمته هذه الوسيلة عنه فدل أن فعلها لحفظ البصر من الزخرفة وتحصيل الخشوع بدعة أيضا برهان ذلك مارواه البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي قلت فلو كان في اللجوء إلى إغماض العين لتحصيل الخشوع خير عند وجود الداعي لانشغاله صلى الله عليه وسلم بتلك الخطوط لسبقنا إليه والله يقول لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة أي أدعوكم للتأسي به في الفعل والترك إذا كان المتروك من جنس العبادات فإذا علم هذا كان الإغماض في مثل هذه الحالة من جنس المحدثات في الدين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر الأمور محدثاتها فإذا قال قائل لكنه قد يكون أغمض ولخفاء ذلك لم ينقل قلنا هذا بعيد فكيف يستقيم ذلك مع قوله كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني فلوكان ذلك كذلك لقال فأغمضت عيني ليدل أمته على هذه الوسيلة ولايجوز له تأخير لبيان عن وقت الحاجة وبضاعة المفلسين عن العلم حينئذ القول بإستبعاد أن يخف هذا عن ذلك العالم المحقق البحر بن القيم فقد أشار إلى الجواز في زاده عند حدوث الداعي فالعلماء يحتج لهم ولايحتج بهم فالقاعدة التي قررها شيخ الأسلام رحمه الله أن أي وسيلة لتحصيل عبادة قام المقتضي في زمن النبي لفعلها ولم يكن هناك مانع لفعلها وتركها النبي صلى الله عليه وسلم ففعلها من بعده بدعة وقديما قال مالك من استحسن في الدين بدعة يراها حسنة برأيه فقد زعم أن النبي قد خان الرسالة إقرؤا قول الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا 0 فمالم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دينا وقول بن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة 0وبالطبع فليس كل من تكلم بالبدعة مبتدع كما قرره شيخ الإسلام في رسالته معارج الوصول0 والوسائل لتحصيل العبادات لهاحكم المقاصد (العبادات نفسها) كما يدل إنكا بن مسعود علىتلك الحلق التي ابتدعت وسيلة الحصى في العد أو وسيلة الإجتماع على تلك الهيئة لتنشيط على العبادة (أخرجه الدارمي)0وبالمناسبة فلهيئة كبار العلماء فتوى ببدعية المسبحة (المجلد التاسع عشر فتوى (2922 ) صفحة( 143 ) من مجلة البحوث العلمية برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز)0









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-02, 20:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.......................










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-03, 22:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا زلت اتعجب من أسئلة القوم وفقههم
فالأحكام الشرعية عندهم إما سنة وإما بدعة
ويا غوثاه
فلا مجال لكراهة عندهم ولا للمباح ولا ولا
عظم الله اجر العلم ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-03, 23:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته0000000أما بعد
فقد روى البخاري في صحيحه عن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين 0فا لفقه في الدين لايكون بحفظ نصوصه أو بنقل أقوال الفقهاء ولو مع أدلتها وأوجه الدلالة عندهم بل أن الذي يدرس العلم أو يفتي على هذا الوجه فيقول مذهب مالك كذا وكذا ودليله كذا وكذا ومذهب الشافعي كذا وكذا ودليله كذا وكذا ووجه الدلالة عندهم كذا وكذا فلايقال عنه عالم أو فقيه بل يقال عنه ماذكره الزركشي في أول كتابه البحر المحيط من أن هؤلاء الذين يحفظون المطولات في الفقه لايقال عنهم فقهاء بل نقلة فقه وقال بعضهم يقال لهم فروعيون يعني ولايقال فقهاء ولقد أبتلينا في هذا الزمان بتصدير هؤلاء بلا تمييز أو أن التمييز قد يكون موجودا لكن العذرعندهم هو أن الحاجة قائمة بتصدير هؤلاء ولاينكشف زيف علم هؤلاء إلا عند النوازل فيسأل عن مسألة نازلة لم يسمع تحريرها من أصحاب المطولات فلا يحسن الجواب إلا بتكلف وارتياب فانظر إلى إفلاسه حينذاك عن العلم النافع الصحيح إلى قياس الفرع على الفرع وتضييع الأصول لتركه التفقهه على طريقة السلف ولو قال لاأدري لكان خيرا له ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها فما الفقه الفقه في اللغة هو الفهم وهو مقرون في الشرع بالدقة في الإستنباط لما خفي وجهه من الأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها التفصيلية وهي الكتاب والسنة فليس هو معرفة الأحكام فقط بل معرفة الأحكام الشرعية من طريق النظر والإجتهاد والفهم الصحيح للنصوص لمعرفة القواعد الأصولية والفقهية وكلام العرب وعقلها وهضمهالامجرد معرفتها فقط من طريق التقليد كما هو متقرر عند علماء الأصول قال تعالى :ولو ردوه إلىا لرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فمن حفظ فتاوى العلماء وقلد في الأصول والفروع فلايعد عالما حتى يفقه قواعد الأصول وكيفية الإحتجاج لها لابها بعلم وفهم وعقل ولذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله العلم بحث محقق ونقل مصدق وما سوى ذلك فهذيان مزوق وقال لايحل لأحد أن يفتي بكلا م أحد حتى يعرف وجه صحته0 ولايقدر على الفقه من ضيع أصول الحديث فلايقدر على تمييز السقيم من الصحيح ولذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية الذي لايعرف أصول الحديث لايعتبر قوله في الأحكام قلت وكذلك أصول الفقه مثال ذلك يسأل عالم عن حكم إغماض العينين في الصلاة فيفتي بكلام بن القيم نفسه الموجود في زاد المعاد فعلى مقتضى ماذكره بن تيمية رحمه الله لايحل له ذلك حتى يعرف وجه صحة هذه الفتوى من جهة الدليل والإستدلال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والدين الكتاب والسنة أي يفهمه كيفية الإستنباط منهما بأوجه سلفية صحيحة لاعقلية فاسدة فلم يقل من يرد الله به خير يحفظه الدين و أقوال العلماء بلاتمييز وإن كان فهمه لكلام العلماء وعباراتهم وسيلة للتفقه ولكن المقصود هو فهم الكتاب والسنة بلأوجه الصحيحة الموروثة عن السلف ولايتم ذلك إلا بأخذ العلم عن علماء السنة المعروفين بإتباع سبيل الصحابة في فهم الكتاب والسنة فإذا سئل العالم من هؤلاء عن مسألة فإن أول مايسبق إلى ذهنه
كلام الله وما صح من كلام رسوله ثم فهم الصحابة إذا أجمعواثم إستعمال قواعد الأصول الموروثة عن السلف للترجيح إذا تنازعوا وذلك أولا بالنظر في الدليل من الكتاب و السنة لايفرق بينهما في الإستدلال وجمع الأدلة المتعلقة بالباب وأقاويل الصحابة والتابعين وأئمة الدين قال سفيان الثوري ليكن معتمدك على الأثر وخذ من كلام العلماء ماتفهم به الأثر أخرجه عنه الخطيب في كتاب الفقيه والمتفقه ثم يبحث عن ثبوت ذلك فيما يتعلق بالأحاديث والآثارفينظر بماتعلمه من القواعد وفهمه من كلام العرب هل بينهما تعارض فإذا كان ثم تعارض فهل يمكن الجمع فإذا كان لايمكن فينظر إلى المتأخر فيرجحه على المتقدم فإن لم يمكنه معرفة المتقدم من المتأخر رجح أحدهما على الآخرفقدم الأصح على الصحيح والحاضر على المبيح والقول على الفعل وغير ذلك من قواعد الترجيح المعروفة هذا إذا لم يحفظ قول صحابي ليس له مخالف فإذا حفظ فهي قرينة معتبرة راجحة في الترجيح والجمع بين الأحاديث (أنظر إعلام الموقعين) فإذاسئل عن عبادة إحتج بترك النبي وأصحابه لها على التحريم كإغماض العينين في الصلاة فإنها بدعة وقدرأيت أن بعض المتأخرين يجيزها إذا قام الداعي من وجود مشغلات تصرف عن الخشوع من زخرفة ونحوها ورأيت من يفعل ذلك في الصلاة مستدلا بكلامه رحمه الله وفيما قاله نظر فإنه قد قام الداعي في عند النبي وهو يصلي لإغماض العينين تحصيلا للخشوع مع قيام داعي الإنشغال فلم يفعل ولم يقل إني فعلت ذلك لتتعلم أمته هذه الوسيلة عنه فدل أن فعلها لحفظ البصر من الزخرفة وتحصيل الخشوع بدعة أيضا برهان ذلك مارواه البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي قلت فلو كان في اللجوء إلى إغماض العين لتحصيل الخشوع خير عند وجود الداعي لانشغاله صلى الله عليه وسلم بتلك الخطوط لسبقنا إليه والله يقول لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة أي أدعوكم للتأسي به في الفعل والترك إذا كان المتروك من جنس العبادات فإذا علم هذا كان الإغماض في مثل هذه الحالة من جنس المحدثات في الدين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر الأمور محدثاتها فإذا قال قائل لكنه قد يكون أغمض ولخفاء ذلك لم ينقل قلنا هذا بعيد فكيف يستقيم ذلك مع قوله كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني فلوكان ذلك كذلك لقال فأغمضت عيني ليدل أمته على هذه الوسيلة ولايجوز له تأخير لبيان عن وقت الحاجة وبضاعة المفلسين عن العلم حينئذ القول بإستبعاد أن يخف هذا عن ذلك العالم المحقق البحر بن القيم فقد أشار إلى الجواز في زاده عند حدوث الداعي فالعلماء يحتج لهم ولايحتج بهم فالقاعدة التي قررها شيخ الأسلام رحمه الله أن أي وسيلة لتحصيل عبادة قام المقتضي في زمن النبي لفعلها ولم يكن هناك مانع لفعلها وتركها النبي صلى الله عليه وسلم ففعلها من بعده بدعة وقديما قال مالك من استحسن في الدين بدعة يراها حسنة برأيه فقد زعم أن النبي قد خان الرسالة إقرؤا قول الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا 0 فمالم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دينا وقول بن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة 0وبالطبع فليس كل من تكلم بالبدعة مبتدع كما قرره شيخ الإسلام في رسالته معارج الوصول0 والوسائل لتحصيل العبادات لهاحكم المقاصد (العبادات نفسها) كما يدل إنكا بن مسعود علىتلك الحلق التي ابتدعت وسيلة الحصى في العد أو وسيلة الإجتماع على تلك الهيئة لتنشيط على العبادة (أخرجه الدارمي)0وبالمناسبة فلهيئة كبار العلماء فتوى ببدعية المسبحة (المجلد التاسع عشر فتوى (2922 ) صفحة( 143 ) من مجلة البحوث العلمية برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز)0
اقتباس:
ولاينكشف زيف علم هؤلاء إلا عند النوازل فيسأل عن مسألة نازلة لم يسمع تحريرها من أصحاب المطولات فلا يحسن الجواب إلا بتكلف وارتياب
و هذا ما رددته مرارا في هذا المنتدي العالم بحق هو الذي يجتهد في الأمور المستجدة

اقتباس:
ارواه البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي قلت فلو كان في اللجوء إلى إغماض العين لتحصيل الخشوع خير عند وجود الداعي لانشغاله صلى الله عليه وسلم بتلك الخطوط لسبقنا إليه والله
إسمحلي أخى فهذاالإستنباط قد يكون خاطئا
1-الرسول صلى الله عليه و سلم يبين لنا ما تكون عليه الصلاة فهو يدلنا كيف يجب أن يكون مكان صلاتنا خال مما يشغلنا و لو أن الرسول صلى الله عليه و سلم صلى على هذه الخميصة و لم يغيرها رغم إستطاعته لكان الأمر مباحا نصلي على ما شاء .

2-الرسول صلى الله عليه و سلم صلى لم يغمض عينيه لأنه إستطاع أن يغير الخميصة و هذا ما يجب فعله
أما إذا كان أحدنا لا يستطيع ذلك (المسجد مزخرف) هل الأولى أن يفتح عينيه و يضيع خشوعه و صلاته أم يغمض عينيه و يحفظ خشوعه ولهذا الغزّالي لما سئل نفس السؤال أجاب :يفعل ما هو أدعى للخشوع









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 09:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله اكبر سبحان الله كثر العلماء في هذا المنتدى واصبحوا يخطؤون العلماء لا اله الا الله والعجيب انهم يخطؤونهم بلا دليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 09:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم إغماض العينين في الصلاة للزخرفة سنة أم بدعة.

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته.......أما بعد

فقد روى البخاري في صحيحه عن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين .فا لفقه في الدين لايكون بحفظ نصوصه أو بنقل أقوال الفقهاء ولو مع أدلتها وأوجه الدلالة عندهم بل أن الذي يدرس العلم أو يفتي على هذا الوجه فيقول مذهب مالك كذا وكذا ودليله كذا وكذا ومذهب الشافعي كذا وكذا ودليله كذا وكذا ووجه الدلالة عندهم كذا وكذا فلايقال عنه عالم أو فقيه بل يقال عنه ماذكره الزركشي في أول كتابه البحر المحيط من أن هؤلاء الذين يحفظون المطولات في الفقه لايقال عنهم فقهاء بل نقلة فقه وقال بعضهم يقال لهم فروعيون يعني ولايقال فقهاء ولقد أبتلينا في هذا الزمان بتصدير هؤلاء بلا تمييز أو أن التمييز قد يكون موجودا لكن العذرعندهم هو أن الحاجة قائمة بتصدير هؤلاء ولاينكشف زيف علم هؤلاء إلا عند النوازل فيسأل عن مسألة نازلة لم يسمع تحريرها من أصحاب المطولات فلا يحسن الجواب إلا بتكلف وارتياب فانظر إلى إفلاسه حينذاك عن العلم النافع الصحيح إلى قياس الفرع على الفرع وتضييع الأصول لتركه التفقهه على طريقة السلف ولو قال لاأدري لكان خيرا له ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها فما الفقه الفقه في اللغة هو الفهم وهو مقرون في الشرع بالدقة في الإستنباط لما خفي وجهه من الأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها التفصيلية وهي الكتاب والسنة فليس هو معرفة الأحكام فقط بل معرفة الأحكام الشرعية من طريق النظر والإجتهاد والفهم الصحيح للنصوص لمعرفة القواعد الأصولية والفقهية وكلام العرب وعقلها وهضمهالامجرد معرفتها فقط من طريق التقليد كما هو متقرر عند علماء الأصول قال تعالى :ولو ردوه إلىا لرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فمن حفظ فتاوى العلماء وقلد في الأصول والفروع فلايعد عالما حتى يفقه قواعد الأصول وكيفية الإحتجاج لها لابها بعلم وفهم وعقل ولذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله العلم بحث محقق ونقل مصدق وما سوى ذلك فهذيان مزوق وقال لايحل لأحد أن يفتي بكلا م أحد حتى يعرف وجه صحته. ولايقدر على الفقه من ضيع أصول الحديث فلايقدر على تمييز السقيم من الصحيح ولذلك قال شيخ الإسلام بن تيمية الذي لايعرف أصول الحديث لايعتبر قوله في الأحكام قلت وكذلك أصول الفقه مثال ذلك يسأل عالم عن حكم إغماض العينين في الصلاة فيفتي بكلام بن القيم نفسه الموجود في زاد المعاد فعلى مقتضى ماذكره بن تيمية رحمه الله لايحل له ذلك حتى يعرف وجه صحة هذه الفتوى من جهة الدليل والإستدلال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والدين الكتاب والسنة أي يفهمه كيفية الإستنباط منهما بأوجه سلفية صحيحة لاعقلية فاسدة فلم يقل من يرد الله به خير يحفظه الدين و أقوال العلماء بلاتمييز وإن كان فهمه لكلام العلماء وعباراتهم وسيلة للتفقه ولكن المقصود هو فهم الكتاب والسنة بلأوجه الصحيحة الموروثة عن السلف ولايتم ذلك إلا بأخذ العلم عن علماء السنة المعروفين بإتباع سبيل الصحابة في فهم الكتاب والسنة فإذا سئل العالم من هؤلاء عن مسألة فإن أول مايسبق إلى ذهنه

كلام الله وما صح من كلام رسوله ثم فهم الصحابة إذا أجمعواثم إستعمال قواعد الأصول الموروثة عن السلف للترجيح إذا تنازعوا وذلك أولا بالنظر في الدليل من الكتاب و السنة لايفرق بينهما في الإستدلال وجمع الأدلة المتعلقة بالباب وأقاويل الصحابة والتابعين وأئمة الدين قال سفيان الثوري ليكن معتمدك على الأثر وخذ من كلام العلماء ماتفهم به الأثر أخرجه عنه الخطيب في كتاب الفقيه والمتفقه ثم يبحث عن ثبوت ذلك فيما يتعلق بالأحاديث والآثارفينظر بماتعلمه من القواعد وفهمه من كلام العرب هل بينهما تعارض فإذا كان ثم تعارض فهل يمكن الجمع فإذا كان لايمكن فينظر إلى المتأخر فيرجحه على المتقدم فإن لم يمكنه معرفة المتقدم من المتأخر رجح أحدهما على الآخرفقدم الأصح على الصحيح والحاضر على المبيح والقول على الفعل وغير ذلك من قواعد الترجيح المعروفة هذا إذا لم يحفظ قول صحابي ليس له مخالف فإذا حفظ فهي قرينة معتبرة راجحة في الترجيح والجمع بين الأحاديث (أنظر إعلام الموقعين) فإذاسئل عن عبادة إحتج بترك النبي وأصحابه لها على التحريم كإغماض العينين في الصلاة فإنها بدعة وقدرأيت أن بعض المتأخرين يجيزها إذا قام الداعي من وجود مشغلات تصرف عن الخشوع من زخرفة ونحوها ورأيت من يفعل ذلك في الصلاة مستدلا بكلامه رحمه الله وفيما قاله نظر فإنه قد قام الداعي في عند النبي وهو يصلي لإغماض العينين تحصيلا للخشوع مع قيام داعي الإنشغال فلم يفعل ولم يقل إني فعلت ذلك لتتعلم أمته هذه الوسيلة عنه فدل أن فعلها لحفظ البصر من الزخرفة وتحصيل الخشوع بدعة أيضا برهان ذلك مارواه البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي قلت فلو كان في اللجوء إلى إغماض العين لتحصيل الخشوع خير عند وجود الداعي لانشغاله صلى الله عليه وسلم بتلك الخطوط لسبقنا إليه والله يقول لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة أي أدعوكم للتأسي به في الفعل والترك إذا كان المتروك من جنس العبادات فإذا علم هذا كان الإغماض في مثل هذه الحالة من جنس المحدثات في الدين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر الأمور محدثاتها فإذا قال قائل لكنه قد يكون أغمض ولخفاء ذلك لم ينقل قلنا هذا بعيد فكيف يستقيم ذلك مع قوله كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني فلوكان ذلك كذلك لقال فأغمضت عيني ليدل أمته على هذه الوسيلة ولايجوز له تأخير لبيان عن وقت الحاجة وبضاعة المفلسين عن العلم حينئذ القول بإستبعاد أن يخف هذا عن ذلك العالم المحقق البحر بن القيم فقد أشار إلى الجواز في زاده عند حدوث الداعي فالعلماء يحتج لهم ولايحتج بهم فالقاعدة التي قررها شيخ الأسلام رحمه الله أن أي وسيلة لتحصيل عبادة قام المقتضي في زمن النبي لفعلها ولم يكن هناك مانع لفعلها وتركها النبي صلى الله عليه وسلم ففعلها من بعده بدعة وقديما قال مالك من استحسن في الدين بدعة يراها حسنة برأيه فقد زعم أن النبي قد خان الرسالة إقرؤا قول الله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا . فمالم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دينا وقول بن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة .وبالطبع فليس كل من تكلم بالبدعة مبتدع كما قرره شيخ الإسلام في رسالته معارج الوصول. والوسائل لتحصيل العبادات لهاحكم المقاصد (العبادات نفسها) كما يدل إنكا بن مسعود علىتلك الحلق التي ابتدعت وسيلة الحصى في العد أو وسيلة الإجتماع على تلك الهيئة لتنشيط على العبادة (أخرجه الدارمي).وبالمناسبة فلهيئة كبار العلماء فتوى ببدعية المسبحة (المجلد التاسع عشر فتوى (2922 ) صفحة( 143 ) من مجلة البحوث العلمية برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز).

الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 11:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
الله اكبر سبحان الله كثر العلماء في هذا المنتدى واصبحوا يخطؤون العلماء لا اله الا الله والعجيب انهم يخطؤونهم بلا دليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل حرمها بدليل واضح قطعي بل الحديث الذى أتى به يدل على أهمية الخشوع و وجوب إتخاذ الوسائل لإبعاد كل ما يشغل عن الخشوع هل الغزّالي ليس عالم
أم كعاداتكم علماء الوهابية هم وحدهم علماء أما
غيرهم فلا









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 12:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
samer khalifa
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية samer khalifa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فتوى عن حكم إغماض العين في الصلاة للشيخ " ابن الباز "


السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
حكــــم تغمـيض العينـين في الصــلاة.....الجواب للعلامة ابن باز – رحمه الله -:
التغميض في الصلاة مكروه وليس من السنة..
السنة أن يفتح عينيه وينظر ولا حرج..
لكن يطرحها في موضع سجوده، يكون بصره إلى موضع سجوده حتى يخشع هذا هو السنة
أما التغميض فلا يشرع بل هو مكروه، بل قال بعض أهل العلم أنه من عمل اليهود.
وقال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في "الشرح الممتع على زاد المستقنع " :
الصَّحيحُ أنَّه مكروهٌ....لأنه يُشبه فِعْلِ المجوس عند عبادتهم النيران، حيث يُغمضون أعينَهم
وقيل:إنه أيضاً مِن فِعْلِ اليهودِ
والتشبُّه بغير المسلمين أقلُّ أحواله التحريم، كما قال شيخ الإِسلام رحمه الله
فيكون إغماضُ البَصَرِ في الصَّلاةِ مكروهاً على أقل تقديرإلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حولَه ما يشغلُه
لو فَتَحَ عينيه، فحينئذٍ يُغمِضُ تحاشياً لهذه المفسدة
فإِن قال قائل: أنا أجِدُ نفسي إذا أغمضت عينيَّ أخشعُ، فهل تُفْتُونَني بأن أُغمِضَ عينيَّ؟
الجواب:
لا، لأن هذا الخشوعَ الذي يحصُلُ لك بفِعْلِ المكروه مِن الشيطان فهو كخشوعِ الصوفية في أذكارهم التي يتعبَّدونَ بها
وهي بدعة والشيطان قد يبعد عن قلبك إذا أغمضت عينيك فلا يوسوس من أجل أن يوقعك فيما هو مكروه
فنقول:
افْتَحْ عينيك، وحاول أن تخشعَ في صلاتِك أما أن تُغمِضَ عينيك بدون سببٍ لتخشعَ فلا؛ لأنَّ هذا مِن الشيطان.
وفقكم الله
والله اعلم اخوتي يجب ان يعود نفسه على ان يخشع وهو يفتحهما










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 13:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
mohamed-05
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

..................................










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 17:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
و هل حرمها بدليل واضح قطعي بل الحديث الذى أتى به يدل على أهمية الخشوع و وجوب إتخاذ الوسائل لإبعاد كل ما يشغل عن الخشوع هل الغزّالي ليس عالم
أم كعاداتكم علماء الوهابية هم وحدهم علماء أما
غيرهم فلا
الان اصبحت انت العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 19:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
الان اصبحت انت العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لست عالما و لكنى لا أبلع كل شيئ و خاصة إذا جاء من حفاظ بل أفضل إتباع العلماء




قال الإمام النووي: "والمختار أنه لا يكره إذا لم يخف ضرراً، لأنه يجمع الخشوع، وحضور القلب، ويمنع من إرسال النظر، وتفريق الذهن،

وقال الإمام العز بن عبد السلام في فتاويه بالجواز عند الحاجة إن كان ذلك أخشع للمصلي في صلاته ، ونص ابن القيم في زاد المعاد على أن الإنسان إذا كان أكثر خشوعاً بتفتيح العينين فهو أولى ، وإن كان أخشع له تغميض العينين لوجود ما يشغله عن الصلاة من تزويق وزخرفة فإنه لا يكره قطعاً بل القول باستحباب التغميض أقرب إلى مقاصد الشرع وأصوله من القول بالكراهة . ( زاد المعاد 1/283 )









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 19:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين دليلهم هذوا الم تقل ليس له دليل صريح عجيب امركم سبحان الله اين دليللللللللللللللللللللللللللهم










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 19:08   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا عجبا وقد رايت عجبا ***حمار قبان يسوق ارنبا
انا مرة لا ادري ما اقول قالت الي ليس بدليل واضح يعني الذي استدل به الشيخ وانت اين ادلتهم الواضحة في هذه المسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-04, 22:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
اين دليلهم هذوا الم تقل ليس له دليل صريح عجيب امركم سبحان الله اين دليللللللللللللللللللللللللللهم
لن تستطيع أن تتهم العز بن عبد السلام و إبن القيم و النووي بإتباع الهوى و العقل ,

دليلهم هو نفس الحديث لكن إستنباطهم غير إستنباط علمائك
هنا يكمن الفرق بين العالم و الحافظ.

أنا لا أطلب إلا شيئا واحدا كفاكم تعصبا لرأي علمائكم ,و أتركوا الأمر الذي فيه خلاف بين العلماء رحمة و سعة للناس









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-05, 08:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
يا عجبا وقد رايت عجبا ***حمار قبان يسوق ارنبا
انا مرة لا ادري ما اقول قالت الي ليس بدليل واضح يعني الذي استدل به الشيخ وانت اين ادلتهم الواضحة في هذه المسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يأتيك بأقوال علماء وتطالب بالدليل؟هل هؤلاء يعبثون؟
علماء السعودية فقط علماء؟؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
امي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc