تعالوا نقرأ في تلمود إسرائيل.. ! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعالوا نقرأ في تلمود إسرائيل.. !

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-18, 12:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
KADIROU29000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي تعالوا نقرأ في تلمود إسرائيل.. !

أبحث في مفرداتي، لغزة، عن رؤيا، فتخونني اللغة!

وتحاصرني الطائرات، التي تحتفي بالعيد على طريقة إيهود أولمرت، المتوارثة..

اقتـُل..

يقول التلمودُ الذي رسم كلماته حاخاماتُ دم، بأظافرَ معدنية، تتواطأ على البشرية، وتحتفي بالدم على طريقة فطائر السبانخ..

طائرات بريئة، جدا، دسّت أنفها في دمنا، وسال على يديها البحر أحمرَ ورديا..

لا ترابُ غزة، ولا حجارة رام الله الأرجوانية، ولا مهد ولا قباب، فقط : طائرات بعيون قميئة وواسعة، ولا تميز اللحم البشري، على شاشات أهدافها..

لا بواكي اليوم لنا أيها التلمود..

فثلاث عشرة أضحية فلسطينية، ليست مغنما كافيا..!!

فاقتـُل.. لأنّ بقع الدم في عرض الشاشة، ليست بمناسبة أهم أعياد المسلمين..

والأضواء القادمة من أقصى الصورة، ليست فرحا مبكرا بأعياد الميلاد المجيدة..

اقتـُل أيها الدموي..

أيها الطالع من كفن الأسطورة..

لأن الطائرات الإسرائيلية التي تطير فوق الإخوة الأعداء، مجهزة بكل تقانة، إلا أن تفرق بين انتماء فصائلي وآخر..

ولأن عليك أيها الإسرائيلي المعذب أن تقتل، لا ترح طائراتك..

وطائراتك التي لم ترتح منذ ساعات، لا تزال تعايد الفلسطينيين بمزيد من صواريخها..

للتلمود وجود عال، وعاصف، في أعياد الأغيار هذا العام..

يعبث، بعد قليل، هدير حارق بأهل غزة، ثم تنتشر رائحة اللحم البشري الطري، ويجتمع العالم على مائدة الشواء..

يؤكل الظبي، ثم تـُدفع الدية..

وبعد قليل، يتبين أن لا بواكي لهذا الظبي، فتسقط الدية!

يقول القائلون: ليست هناك إحصائية نهائية بعد، لعدد الشهداء الفلسطينيين، لأن لون الدم يفتح الشهوة التي تدعو أظافرها، لمزيد من القتل..

ثلاثة عشر شهيدا، دم ممزوج بالشقائق، رائحته عتب، ومن بين يديه غضب، وعلى الأكفان علامة استفهام!

وبلى، هناك صواريخ إسرائيلية تحوم في السماء تبحث بدقة عن رائحة فلسطينية، صواريخ تقتل، وتيتم ، وتثكل النساء، وتزرع السواد، وتصيب أهدافها..

صواريخ لا تميز بين الفصائل، ولا تأبه للخلافات الداخلية بين أبناء القضية..

دم يهرق، وجثامين تسجى، والفلسطينيون ينتظرون من فصائلهم أن تنبذ خلافاتها، لتتوجه البنادق نحو الثقب الأسود ..









 


قديم 2009-01-18, 12:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
KADIROU29000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي نص مذكّرة التفاهم الأمريكية الإسرائيلية حول تهريب السلاح إلى غزّة

كتذكير وتأكيد للالتزام الراسخ والصامد من قبل الولايات المتّحدة تجاه أمن إسرائيل، وتوفيراً لحدود آمنة ومحصّنة، وتقويةً لقوة الردع الإسرائيلية وتأكيداً على حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بنفسها، ضدّ أيّ تهديد أو جملة من التهديدات التي قد تواجهها.

وبما أنّ إعادة تأكيد ما تمّ ذكره سيعكس بنتائجه على التعاون الأمني والاستخباري بين جيشي إسرائيل والولايات المتحدة، وسيعزز من الحوار الإستراتيجي فيما بينهما.

وكتسجيل للجهود التي بذلها الرئيس المصري مبارك، خصوصا في اعترافه أنّ تأمين حدود غزّة لا غنى عنه للتوصل إلى حلّ لوقف دائم لإطلاق النار في غزّة وإيقاف العمليات الحربية المستمرّة في القطاع.

وكإدانة لكلّ الممارسات والتصرفات والوسائل الإرهابية، غير المبررة، أينما وحيثما كانت، ومن أي جهة كانت، ومهما كان تبرريها أو دافعها، وسواء كانت متمثّلة بالصواريخ أو القذائف التي تطلق ضدّ إسرائيل من غزّة على أيدي المنظمات الإرهابية.

وكاعتراف بقانون مكافحة الإرهاب و بضمن ذلك بند تهريب الأسلحة والمعدات والتجهيزات العسكرية إلى المنظمّات الإرهابية، باعتبار ذلك عنصراً ضرورياً لصون الأمن والسلام في العالم.

وبما أنّ امتلاك الأسلحة والمعدّات من قبل المنظمات الإرهابية لها علاقة مباشرة في انفجار الأحداث الأخيرة في غزّة، بعد أن كانت هذه الأسلحة توجّه ضدّ إسرائيل، والتي تشكّل تهديداً لها، وبما أنّ إسرائيل كما باقي الأمم لها الحقّ الطبيعي في الدفاع عن نفسها، خصوصاً في وجه الإرهاب وبكافّة الطرق المناسبة والملائمة لها.

ورغبةً في تحسين الجهود الثنائية والجماعية في منع تهريب الأسلحة والتجهيزات العسكرية إلى المنظّمات الإرهابية، خصوصاً في قطاع غزّة، مثل حركة حماس والجماعات الإرهابية الأخرى.

وكتأكيد على عدم تحويل غزّة إلى قاعدة للهجوم على إسرائيل مستقبلاً.

وبما أنّ وصول الأسلحة والمتفجرات إلى غزّة، لها أبعاد إقليمية متعددة، وباعتبار أنّ هذا الأمر يعدّ أولوية لدى إسرائيل والولايات المتحدة، سواء عملا على منعه بشكل منفرد أو بشكل ثنائي، لضمان وضع حدّ فعّال ومستمر للعمليات العدائية.

وكاعتراف للحاجة الماسّة في عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزّة، و إثباتاً للنية في العمل مع شركائنا الدوليين لضمان تنفيذ مقررات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب بما يتعلّق بالنشاطات الإرهابية في غزّة.

فقد تمّ الاتفاق على ما يلي:

1- كلّ الأطراف ستعمل بالتعاون مع الدول الجوار وبالتوازي مع أعضاء المجموعة الدولية في منع وصول الأسلحة والمعدّات العسكرية إلى المنظمات الإرهابية التي تهدّد أي طرف من الأطراف، خصوصاً فيما يتعلّق بتهريب السلاح إلى منظمة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزّة.

2- الولايات المتّحدة ستعمل بالتعاون مع الشركاء الإقليميين ومنظمة حلف شمال الأطلسي في معالجة مسألة وصول شحنات الأسلحة إلى حماس والمنظمات الأخرى في غزّة، عبر البحر الأبيض المتوسط، وخليج عدن، والبحر الأحمر وشرق أفريقيا، وذلك عبر ترتيبات واتفاقيات ومبادرات جديدة لزيادة فاعلية إيقاف تهريب السلاح إلى غزّة بإتباع الوسائل التالية:

• تحسين التعاون الأمني والاستخباري بين الولايات المتحدة والحكومات الإقليمية في منع تهريب الأسلحة والمتفجرات المتدفّقة إلى غزة، خصوصاً في الدول التي تستخدم أراضيها لهذا الغرض، وبالتعاون مع القيادات الأمريكية المختصّة: القيادة المركزية الأمريكية، القيادة الأمريكية في أوروبا، القيادة الأمريكية في أفريقيا، وقيادة الفرق الأمريكية الخاصّة.

• تحسين الاندماج الاستخباري بين قوات التحالف البحرية، والقوّات الدولية الرئيسية، والقوات الأخرى في منع وصول الأسلحة إلى غزّة.

• تشديد العقوبات الدولية الحالية وتحسين آليات تنفيذها بما يتعلّق ببند الدعم المادي لحركة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، وخلق موقف دولي موحدّ ضدّ الدول الداعمة لها، مثل إيران التي تصمم على أن تكون مصدراً للأسلحة المتوجّهة إلى غزة.

3- الولايات المتّحدة وإسرائيل ستتعاونان استخبارياً وستكثّفان من جهودهما، في كشف منشأ الأسلحة التي يتمّ تهريبها إلى المنظمات الإرهابية في غزّة.

4- الولايات المتّحدة ستكثّف من جهودها اللوجستية والمعونات التقنية وتتعهّد بتدريب الطواقم الأمنية المشرفة على مكافحة التهريب.

5. ستعمل الولايات المتّحدة على استشارة شركائها الإقليميين في توسيع ودعم المساعدات الدولية في تجهيز طواقم مؤهّلة لمكافحة التهريب، و تأمين تعويضات ووظائف لأولئك الذي عملوا في التهريب سابقاً.

6- جميع الأطراف ستعمل على إيجاد آلية معيّنة للتعاون الاستخباري العسكري ومراقبة تطبيق الخطوات المنصوص عليها في مذكّرة التفاهم ووضع توصيات لمزيد من الإجراءات الإضافية ، تدعم أهداف هذه المذكّرة، عبر غرف مكافحة الإرهاب الأمريكية الإسرائيلية، والمناقشات السنوية بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي.

7- مذكّرة التفاهم هذه تخضع للإلتزامات السياسية بين الأطراف المعنية، كما ستكون خاضعة لقوانين وتعليمات الدول الأطراف، في آلية تطبيقها، بضمنهم أولئك الذين يديرون عمليات التمويل وتبادل الاستخبارات والملومات مع بقية الأطراف.










قديم 2009-01-18, 12:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
KADIROU29000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي داخل أنفاق غزة السرية

في رفح ، ندعوهم بالـ " أثرياء الجدد" : رجال أعمال شبان يركبون سيارات الدفع الرباعي البراقة و الذين حصلوا على ثروات كبيرة من خلال اقتصاد الأنفاق عبر عمليات التهريب مع مصر، مستخدمين جيشا من اليد العاملة الفتية ، عمال عاطلون عن العمل أو فتية يتبخترون بدراجاتهم النارية في شوارع هذه المدينة الحدودية جنوبي قطاع غزة. بالنسبة لإسرائيل فإن وقف تهريب السلاح هي شرط أساسي لإنهاء عملياتها العسكرية . أما بالنسبة لحماس فهذه الأنفاق أساسية من أجل الصمود في وجه الحصار و مواجهة الجيش الإسرائيلي عسكريا.

تشبه أنفاق رفح شخصية الفتاة الأرليزية في مسرحية ألفونس دوديه.حيث كان الجميع يتحدث عنها و لكن لم بنمكن من رؤيتها أحد . لأسباب طبعا ، فحتى الانتفاضة الثانية في العام 2000 ، كان ملاك هذه الأنفاق محميين من قبل مسؤولين أمنيين تابعين للسلطة الفلسطينية ، و الذين كانوا يمنعون الوصول إليها. بحيث كان يقوم الملاك بمشاركة حماتهم بجزء من العائدات و الأرباح . كان التهريب يتركز على السجائر ، الحليب ، الثياب ، و قطع تبديل السيارات و كذلك المخدرات و بعض العاهرات الروسيات التي كانت المافيا تهربها بعد ذلك إلى داخل إسرائيل. بالمختصر فهي تجارة تشبه تلك الموجودة في معظم المناطق الحدودية في الشرق الأوسط حيث سلطة الدولة في معظم الأحيان غائبة.

مائة دولار مقابل كل متر محفورة

ابتداءا من نهاية العام 2000 تغيرت المعطيات : قام المتمردون باستخدام هذه الأنفاق من أجل التزود بالسلاح. بدأ الجيش الإسرائيلي حينها حربا بلا رحمة ضد عملية حفر الأنفاق ، دون أن تتردد في محو أحياء كاملة يفترض وجود أنفاق فيها. حيث قتل العديد من الفلسطينيين و دفنوا تحت التراب ، إلا أن آخرين استمروا في حفر الأرض . انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة في العام 2005 و سيطرة حماس على القطاع في العام 2007 قض عززت تهريب

السلاح ، و الذي يدخل على شكل قطع مفككة من صواريخ إيرانية أو صينية و صواريخ أرض – جو ، مرورا بأطنان من الـ"تي ان تي" و أنواع أخرى من المتفجرات الضرورية بالنسبة للصواريخ التي تطلقها حماس على جنوب إسرائيل.

" حتى الانسحاب الإسرائيلي ، كانت عمليات الحفر تجري في الليل فقط. ففي النهار كان الناس يخافون من دوريات الجيش الإسرائيلي " ، كما يتذكر محمد ، أحد سكان رفح ، المطلع على عمليات التهريب من كل نوع. حفر الأنفاق أضحى النشاط الاقتصادي الرئيسي في رفح ، و وسيلة لإعادة التقسيم الاجتماعي، تدير حماس العملية بمهارة من خلال قواعد صارمة و رسوم ، فارضة حتى مصطلحاتها الخاصة بعملية الحفر، فالحفار يدعى بالـ"قاطع" ، مالك النفق بـ"رأس الأفعى" و آلة الحفر بالـ"أرنب" ، كما يروي محمد.

إن فريقا من الحفارين يتلقى وسطيا 100 دولار عن كل متر . من الجانب المصري ، يمكننا إحصاء ما يقارب الـ 850 مدخلا ، أما في الجانب الفلسطيني من رفح فهي تقارب الـ1250 مدخلا ممتدة على 14 كم على طول الحدود مع مصر. " بعض الأنفاق تتفرع إلى مدخلين" كما يؤكد محمد ، مشيرا بذلك إلى مدى التطور الذي بلغته عملية حفر الأنفاق . من الجانب المصري فإنه من الممكن أن تتواجد هذه المداخل داخل المنازل أو وسط أشجار الزيتون و اللوز . و يتذكر أحد العسكريين الفرنسيين بأنه و خلال إحدى زياراته إلى سيناء : " كنت أشعر بنسمة هواء قادمة من إحدى الخزائن داخل أحد المنازل ، و عندما سألت عن مصدر ذلك، أجابوني بكل بساطة : من النفق. فتحت الخزانة واكتشفت فتحة عميقة داخل الأرض ". و يتم الدخول إليه من خلال سلة متصلة برافعة كهربائية. بعض الأنفاق مجهزة بأجهزة اتصال من أجل التواصل مع السطح .

و من أجل تجنب أجهزة الكشف يصل عمق الأنفاق إلى 30 مترا تحت الأرض إلا أن عرضها يكفي بالكاد لمرور رجل يمشي على أربع. أما بالنسبة للارتفاع ، فإن "الأنفاق الفخمة" و التي لبست جدرانها بالخشب فقد تصل إلى ارتفاع 170 سم.

بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بهدم العديد من المنازل على طول الحدود قام المهربون بالرد عن طريق زيادة طول الأنفاق " بعض الأنفاق يصل طولها حتى 800 متر إلى داخل المناطق المسكونة" ، كما لاحظ العسكري الفرنسي.

منذ العام 2007 و حماس تسيطر على حركة التهريب ، تاركة أشخاصا آخرين يديرون عملية الحفر، فارضة عليهم ضريبة سنوية تقدر بـ 10 آلاف دولار من أجل الحصول على حق حفر النفق . بالمقابل تعفى الفصائل الفلسطينية الملتزمة بالصراع مع إسرائيل من أي رسوم، لكن ذلك لا يمنع حماس من مراقبة عملية تزود هذه الفصائل بالأسلحة. و في حال قتل أحد العمال في انهيار نفق فعلى مالك النفق دفع 20 ألف دولار لعائلة القتيل.

تحصل حماس كل شهر على ما بين 6 و 8 مليون يورو من العائدات، مما يعد مربحا بالنسبة لمنظمة تصنف "إرهابية" من قبل الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي و بالتالي تحرم من المساعدات الدولية من أجل دفع رواتب الآلاف من موظفيها الذين يعملون في قطاع غزة منذ انقلاب الإسلاميين على السلطة الفلسطينية في العام 2007.

الشرطة المصرية فاسدة

من خلف حماس "ملوك الأنفاق" هناك أيضا بعض العائلات الكبيرة في رفح (الشاعر، قشطة، برهوم) ، و التي يتوزع أعضائها على طرفي الحدود ، منذ الانسحاب الإسرائيلي من سيناء في العام 1982 . يضاف إليهم من الجانب المصري ، البدو الذين "يحرسون" المداخل مقابل حصولهم على 30 % من عائدات التهريب . لكن و بعد إقرار الهدنة بين حماس و إسرائيل في حزيران الماضي، رأى سكان رفح وصول تجار جدد : " تجار غزة الكبار ، الذين انهارت أعمالهم نتيجة الحصار ، بحيث قاموا بشراء عدد من الأنفاق مقابل مبالغ تتراوح بين 100 ألف و 120 ألف دولار للنفق" كما يؤكد محمد . بتوسيع عدد المستفيدين كانت حماس بالمقابل تزيد من عائداتها.

في القاهرة ، يعترف الدبلوماسيون: الأمن المصري على علم تام بعملية التهريب هذه . " إن رجال الشرطة الذين يرسلون لمراقبة الأنفاق قادمون من وادي النيل ، لا يؤدون عملهم كما يجب " كما يقول بأسف خبير غربي . إن الرغبة بمكافحة التهريب من خلال الأنفاق ليست قوية لديهم، كما أنهم يتقاضون ما بين 50 و 80 دولارا كل شهر مقابل صمتهم. ليس من المفاجئ في صحراء رفح أن ترى الضبط المصريين يهرعون لتحذير سكان رفح من عملية قصف إسرائيلية محتملة على مناطق الأنفاق.

و بعد مماطلة وافق المصريون على تأمين حدودهم . لكن إلى أي مدى يمكن أن يذهبوا بهذه
العملية ؟ ففي الصيف الماضي و بعد زيارة وفد برلماني أمريكي ، قامت القاهرة بإغراق العشرات من الأنفاق بالماء. " إنها ممرات قديمة لم تعد صالحة للعمل" ، كما يشير محمد،" لقد فهمنا جيدا أن الأمر يتعلق بإرضاء الولايات المتحدة فقط". بالانتظار و رغم سقوط مئات القنابل خلال 15 يوما فإن غالبية الأنفاق ما تزال قابلة للاستعمال . فخلال الأيام الماضية تمكن فريقان طبيان عربيان من الدخول إلى القطاع عبر هذه الأنفاق باتجاه رفح.










قديم 2009-01-18, 12:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
KADIROU29000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي ليفني لنيوزويك : الاعتدال العربي شريك في حربنا ضد حماس

كشفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في مقابلة صحفية مع مجلة نيوزويك الأمريكية أن هناك أطرافاً عربية من معسكر الاعتدال تشارك في الحرب ضد حماس.

و هذا النص الكامل للمقابلة :

• كيف تردون على الضغط المتزايد لوقف إطلاق النار؟

• لا أحبذ كلمة (وقف إطلاق نار) فهي تدل على قتال بين طرفين شرعيين، و حربنا ضد حماس ليست حرباً بين دولتين بقدر ما هي حرب ضد الإرهاب.. لقد اضطررنا للقتال في غزة لأن حماس تستهدف إسرائيل منذ ثمانية أعوام، فنحن نقاتل حماس من أجل إضعافها و منعها من تهديد إسرائيل مستقبلاً.

• للقيام بذلك، ألستم بحاجة إلى التعاون مع المصريين لمراقبة المعابر منعاً لتهريب الأسلحة؟

• بالطبع، هناك ثلاثة مصادر لتهريب السلاح إلى غزة، الأول من إيران و الثاني من مصر، و الثالث عن طريق الحدود بين غزة و مصر.

• هل من الممكن أن تلعب مصر دوراً فاعلاً لمنع تهريب الأسلحة ؟

• يجب أن يتوقف تهريب السلاح عن طريق إسرائيل أو بمساعدة مصر أو غيرها، فخلال ستة أشهر طورت حماس من مدى صواريخها من 20 كم إلى 50 كم. و هو أمر يهدد مليون إسرائيلي، اعتدنا القول إن صواريخ حماس تصل إلى جنوب إسرائيل فقط، لكنها الآن أصبحت تهدد وسط إسرائيل و نحن مطالبين بتوفير الحماية لهؤلاء الناس.

• هل تقف إيران وراء كل ذلك؟

• أجل، بكل وضوح، نحن نعلم ذلك، عندما بدأت حماس إطلاق صواريخها كانت من صنع محلي، لكنهم الآن يمتلكون صواريخ إيرانية الصنع.

• إلى متى ستستمر العمليات العسكرية برأيك؟

• هذا يعتمد أولاً على مدى فهمهم أن إسرائيل لم تعد دولة يمكن استهدافها بصواريخهم بعد اليوم، فإسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها.

• و هل وصلتم إلى أهدافكم ؟

• أعتقد أن عدداً من الأهداف قد تحقق، أولاً أصيبوا بصدمة عنيفة جراء الضربة الجوية الأولى، و ثانياً اعتقدوا أن إسرائيل لن تدخل غزة في معركة برية . و أعتقد أنهم فهموا جيداً أن المعادلة قد تغيرت.

• هل ستقوم إسرائيل باحتلال غزة ؟

• الفكرة ليست احتلال غزة. عندما غادرنا القطاع عام 2005، كتبت حماس في لوحات الطرق بأن الإرهاب انتصر على إسرائيل، و الرسالة التي نود إرسالها للفلسطينيين هي أننا غادرنا غزة بهدف الحصول على السلام، لكننا نعود اليوم إلى هناك للقضاء على الإرهاب.

• ألم يكن قرار إرسال قوات برية إلى غزة قراراً صعباً؟

• نعم، لقد كان قراراً صعباً، لكنه حتى الآن أمر جيد.

• هل تخشين من تحقيق حماس إنتصاراً على غرار ما فعله حزب الله في لبنان؟

• حتى نصر الله قال بعد الحرب في لبنان أنه لو علم بالعواقب لما بدأ الحرب ضد إسرائيل.. و أعتقد أن غالبيتهم سيكون عندهم الشعور ذاته بعد توقف الحرب.

• هل تفكرون بوقف العمليات العسكرية ؟

• نحن أساساً لا نسعى لاحتلال غزة ، لكننا نراجع يومياً حجم الانجازات التي نحققها .

• هل تعتقدين أن القتال سيتوقف حال وصول الرئيس أوباما إلى السلطة ؟

• الحرب القصيرة من مصلحتنا ، لكنها معركة ضد الإرهاب . نحن لا نسأل المجتمع الدولي للقتال إلى جانبنا. كل ما نريده منهم هو محاولة فهمنا و بعض الوقت.

• هل سيؤدي الضغط الدولي على إسرائيل لوقف إطلاق النار إلى تقوية ساعد حماس ؟

• إستراتيجية حماس تكمن في المقاومة و البقاء، فطالما هم على قيد الحياة، فهذا يعني أنهم انتصروا، و عندما يعلمون أن المجتمع الدولي يضغط على إسرائيل فهذا يعطيهم بعض الأوكسجين، فهم ينتظرون من المجتمع الدولي التدخل لوقف القتال.

• هل لا زلت تفضلين نشر مراقبين دوليين لمراقبة الحدود و خاصة مع مصر؟

• أنا لست ضد مجموعة المراقبين الدوليين، لكني لا أريد التوقف عن محاربة الإرهاب، و في بعض الأحيان فإن وجود مراقبين دوليين يصعب من مهمة الدفاع عن أنفسنا لأن آخر شيء نريده هو قتل الناس عن طريق الخطأ. فإسرائيل لم تعد راغبة بإظهار ضبط النفس من جديد.

• هل تعتقد أن إدارة أوباما ستدعم إسرائيل كما فعلت إدارة بوش؟

• أعتقد أن الولايات المتحدة و إسرائيل لديهما القيم ذاتها و المصالح و التفاهمات ذاتها أيضاً.

• الناس في واشنطن يريدون معرفة متى تنتهي العمليات العسكرية ؟

• مؤتمر أنابوليس أسس لتفاهمات بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية لمحاربة الإرهاب . لكن الذي حصل هو أن حماس قويت على حساب ضعف أبو مازن. يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أن إسرائيل باستطاعتها مشاركة و تنفيذ و ترجمة رؤية دولتين لشعبين في المنطقة مع هؤلاء الذين يوافقون على تلك الرؤية، أولئك الذين يعترفون بوجود إسرائيل و يرفضون العنف و الإرهاب. لكن حماس لا تريد ذلك، و هي حتى لا تمثل الطموح الوطني للشعب الفلسطيني، حماس عبارة عن أفكار إسلامية متطرفة مشتركة مع إيران و حزب الله و سوريا.

• هدفكم المعلن هو التواصل مع السلطة الفلسطينية و إضعاف الارهابيين بالوقت ذاته؟

• نعم سنسعى لذلك ، سنبحث عن السلام مع المعتدلين فقط.

• هل تريدين القول أنه يجب إزالة حماس ؟

• أريد القول أن غزة تحكمها حماس، و هذا بحد ذاته عائق ليس فقط أمام إسرائيل بل أمام الفلسطينيين أنفسهم.

• هل تعتقدين أنكم تحصلون على دعم المعتدلين العرب ؟

• لا أريد إحراج أحد، لكني أعرف أنني أمثل مصالحهم، فالصراع حالياً لم يعد صراعاً بين إسرائيل و الفلسطينيين أو بين اليهود و العرب بل أصبح صراعاً بين الاعتدال و التطرف. هذا هو التقسيم الحالي للمنطقة.










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc