![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تعالوا نتعرف على الأساس الأول في تربية الأطفال
(إشعار الطفل بوجود الله) إشعار الطفل بوجود الله هو الأساس الذي تقوم عليه التربية. أيتها الأم الفاضلة،أيها الأب الفاضل: هل تعلمون أن الأساس الأول في التربية الصحيحة هو إشعار الطفل بوجود الله وبالإيمان به. واجب الأهل تجاه أطفالهم تربيتهم تربية فاضلة: واجب على كل أب وأم زرع الفضائل الصالحة في قلب الطفل،وإشعاره بوجود الله، وتربيته على الإيمان و هذا يجعل نفسه أكثر قوة وصلابة وأكثر متانة وغير قابلة للإنحراف. من هنا نستطيع زرع السجايا الكريمة في نفس الطفل وتعليمه الأخلاق الفاضلة . فالشعور بوجود الله هو أكبر قوة وجدانية تؤثر على نفس الطفل ومن خلالها يبدأ الأهل مشوار زرع السجايا الصالحة وتعليم أطفالهم مبدأ الصواب والخطأ . لذلك فلتبادروا في إحياء الإيمان في نفوس وقلوب أطفالكم . الشعور بوجود الله موجود بالفطرة: الشعور بوجود الله موجود بالفطرة ويحتاج من الأهل إحياء هذا الشعور حتى يكتمل الأساس الأول في التربية السليمة وهو الدعامة التي تقوم عليها باقي الأسس. ************ (إن الأساس الأول الذي يجب تعليمه للطفل في سبيل التربية الصحيحة إشعاره بوجود الله والايمان به بلسان متيسر الفهم،عندما يبدأ جهاز الادراك عند الطفل بالنشاط والعمل ، ويستيقظ حس التتبع فيه فإن نفسه مستعدة لتلقي الإيمان بالله عز وجل. إن الحاجة للايمان بالله موجودة في باطن كل انسان بفطرته الطبيعية . فعندما يبدأ جهاز الادراك عند الطفل بالنشاط والعمل ، ويستيقظ حس التتبع فيه ، ويأخذ في السؤال عن علل الأشياء ومنشأ كل منها ، فان نفسه الطاهرة وغير المشوبة تكون مستعدة تماماً لتلقي الايمان بخالق العالم ، وهذه الحالة هي أشد الحالات طبيعية في بناء الطفل. على القائم بالتربية توجيه الطفل،وعلى القائم بالتربية أن يستفيد من هذه الثروة الفطرية ، ويفهمه أن الذي خلقنا ، والذي يرزقنا ، والذي خلق جميع النباتات والحيوانات والجمادات ، والذي خلق العالم ، وأوجد الليل والنهار ، هو الله تعالى ... إنه يراقب أعمالنا في جميع اللحظات فيثيبنا على الحسنات ويعاقبنا على السيئات) *************. هذا الحديث سهل جداً وقابل للاذعان بالنسبة إلى الطفل ، بهذا الأسلوب نستطيع أن نخلق في نفس الطفل حب النظام والالتزام ونحثه على الاستقامة في السلوك وتعلم الفضائل الخلقية والملكات العليا بالتدريج. إن الايمان بالله ـ هو إحياء لأعظم قوة وجدانية عند الانسان: الإيمان بالله عزو جل هو أساس التربية الصحيحة التي تقوم عليها باقي الأسس ومهما بلغت قيمة الوجدان الأخلاقي ، ومهما كان دوره في تحقق سعادة الانسان ، لكنه إذا لم يكن مستنداً إلى الايمان فلا يقوى على حفظ البشرية من التردي والسقوط . وكذلك سائر الصفات الصالحة إن لم يكن لها سند إيماني فانها تندحر أمام الغرائز والميول اللامشروعة في الصراع بينها. اللهم وفق الجميع لتربية أبنائهم تربية صالحة. آآآآآآآآآآآآآآآآآمين.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() و فيك بارك.
شكرا لمرورك يا أخت lyna2007. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختي على هذا الموضوع الهام و الهام جدا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختيعلى هدا الموضوع الهام والهام جدا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() شكرا لمروركن العطر.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() هذا الطفل ......
نحتار حين ندخل عالمه.. بأي حروف نخاطبه.. وبأي لغة نعلمه.. عندنا الكثير من الخير له إن تعلمه، ولكن كيف .. ومتى وبأي أسلوب نعلمه؟.. لابد لنا أن نعي أهمية الدور المناط بنا لتربية أبنائنا وغرس العقيدة الصحيحة في نفوسهم حتى نساهم في إنشاء جيل يحمل راية الإسلام، يؤدي الأمانة، يمضي بأحسن ما مضينا ويحقق ما لم نستطيع تحقيقه.. هم الأمل وبهم الرجاء.. وعلينا نحن المسؤولية في تمكينهم من تحقيق أمانينا التي أضعناها في مسيرتنا..قد لا يفهم.. لكنه يخزن وعن كيفية غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال و إنشاء إنسان مسلم يحب الله ورسوله تجيبنا الدكتورة وفاء العساف – وكيلة مركز دراسات الطالبات في جامعة الإمام -: لا يستوعب الطفل كل ما نخبره به وما يحدث حوله بالعمق نفسه بل يفهمه بشكله السطحي ، ومن الناس من يعترضون على تعليم الطفل في سن صغيرة، وهذا غير صحيح فالأطفال يحفظون القرآن بشكل جيد رغم أنهم لا يفهمونه، فعقل الطفل كالكمبيوتر نستطيع أن نخزن به ما نريد وعندما يكبر يتصرف وفق ما خزنا به .وعليه فيجب علينا أن نبدأ بتعليمه نظرياً فأي علم يعتمد في بدايته على الأشياء النظرية، كأن نجعله ينظر إلى السماء والأرض ثم نخبره أن الله خلق السموات والأرض .. وحين نجلس على طاولة الطعام نقول له إن هذا الطعام من عند الله، سيبدأ بعدها بالسؤال والاستفسار عن كل شيء يصادفه. إذاً نبدأ أولاً بعملية غرس الجانب النظري ونستغل كل مناسبة لطرح هذا الفكر من خلال حوار الطفل فعندما يبدأ بالأكل نعلمه أن يقول بسم الله ثم نسأله من أتى بهذا الطعام؟ في البداية سيجيبنا بابا..من أين؟.. من السوق والسوق أتى به من أين هكذا حتى ننتهي به إلى أن الله وفر لنا ذلك ونعلمه أن يحمد الله على هذه النعمة. يجب أن تربط الأم باستمرار كل أمور الطفل بالله حتى تنتقل به من الجانب النظري إلى التطبيقي، فيأخذ جانب التطبيق بالسلوكيات.ثم ننتقل إلى إشعار الطفل بأن سلوكياته وأفعاله مراقبة من الله عز وجل لتعزيز المفهوم العقدي الموجود، نخبره أن الله موجود يراقبنا، يرانا، مطلع، وهو بعيد يستمع إلينا ويبصرنا، تتبلور المفاهيم لديه حسب سنه، ولكي ننجح في مهمتنا علينا استخدام الأسلوب القصصي، المحاكاة، التقليد، إذ أن القصص تلعب دور كبير في تكوين الفكر عند الطفل . ولا ننسى الاهتمام في جانب الاستمرار في تعزيز المعلومات إذ لا يكفي أن نعلمه مرة واحدة..كما يحصل مع الكثير من الأهالي. لي عودة مع المزيد. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() عملية تعليم الطفل لا تكون بين يوم وليلة وتنتهي..
تبقى باستمرار حتى سن التكليف حيث تبدأ عملية التوجيه غير المباشر عن بعد حيث تظهر في هذه السن آثار المخزون الذي وضعناه في الطفل . الجانب العقدي جانب معلومات وعلينا تطويع هذه المعلومات على أرض الواقع مع التذكير والمتابعة. وفي القرآن ما يدل على أهمية المتابعة، ويتجلى ذلك في يعقوب عليه السلام حين جمع أولاده وسألهم من ستعبدون من بعدي.. من يتأمل تلك الآيات يتبين له أن يعقوب(عليه السلام)، هو أب وهو نبي لآخر لحظة في حياته يذكّر أبناؤه وهم كبار ويقر عندهم عقيدة التوحيد. وقد استنبط بعض علماء التربية من هذه القصة إلى أن المسألة تحتاج إلى استحضار دائم وتذكير. - كيف نرد على الأطفال عندما يسألوننا أين ربي ولماذا لا نراه؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() - كيف نرد على الأطفال عندما يسألوننا أين ربي ولماذا لا نراه؟
تجيب الدكتورة وفاء العساف: أقول ربي في السماء لا نراه لأنه لا أحد يستطيع أن يراه.. ولكن إن عبدنا الله وأطعناه وفعلنا الخير واجتنبنا الشر فإننا سنراه إن شاء الله في الجنة، ولا بد هنا أن نقص عليهم قصة موسى عليه السلام وماذا حدث له عندما طلب أن يرى الله، يفهم من ذلك الطفل أن يتوقف عند حد معين ويتوجه عقله لما هو أولى.. ونفهمه أننا في مرحلة عمل وإعداد للوصول إلى رؤية الله. نقول له كل ما على الأرض لله ، نعلمه أركان الإيمان الستة والأهم من ذلك أن يكون كل ذلك موجود في قرارة المربي نفسه، كما أن المربي عندما يعلم طفله يتعلم معه إذا تثار المسألة لديه من جديد كما أن على المربي أن يكون قدوة في أقواله وأفعاله لذا يجب أن نربي أنفسنا أولاً وخاصة أن الأخلاق كلها قابلة للاكتساب . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() علينا استخدام الأسلوب القصصي، المحاكاة، التقليد،
إذ أن القصص تلعب دور كبير في تكوين الفكر عند الطفل . إليكم هذا المثال يوضح كيف نجيب الأطفال إذا طرحوا أسئلة عن الله: سألتْ ريمُ أمها:أينَ اللهُ يا أمّي؟ لماذا لا نَراه؟ ابتسمَتِ الأمُّ وقالت: يا ريم، إنّ الله تعالى لا يراه العِبادُ في الدّنيا؛ لأنّ الدُّنيا دارُ اختبارٍ. قالت ريم: ومتى سنرى الله؟ قالت الأمّ: يراهُ المؤمنونَ في الآخرةِ وينظرون إليهِ؛ هكذا أخبرَنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلّم. سألتْ ريمُ: وأينَ اللهُ يا أمي؟ قالت الأمّ: اللهُ تعالى في السماءِ فوقَ العرش؛ قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، وهُوَ مِن فوق عرشهِ يَرانا ويسمعُنا، وسوف يحاسبُنا يومَ القيامة. ثمّ ابتسمَتِ الأمّ وقالتْ: والمؤمنونَ - يا ريم - يحبّونَ اللهَ ويشتاقُونَ لرؤيتهِ. قالتْ ريم: أنا أشتاقُ لرؤيةِ ربّي؛ لأنّي أحبُّه. قالتِ الأم: إذاً عليكِ بعملِ الصالحاتِ، لتتمتّعي بالنظرِ لوجه الله الكريم، وجمالهِ وجلالهِ العظيم، سبحانَهُ، الّذي لا يُماثِلُه شيءٌ مِن خَلقِهِ. قالتْ ريم: نعمْ يا أمّي؛ سأحفظُ القرآنَ، وأُكثرُ من الصلاة. قالت الأم: نعمْ يا ريمُ، فمَن أراد أن يكلّم الله في الدنيا فليُصَلِّ، ومن أرادَ أنْ يسمعَ كلامَ الله فليقرَأ القرآنَ كلامَ الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() - برأيك ما هو الأسلوب المناسب لتعليم الأطفال العقيدة الصحيحة ؟
تجيبنا الدكتورة وفاء العساف –: أرى أن نقتدي بمنهج النبي – صلى الله عليه وسلم – في تعليم الصحابة، تعليمهم الحب والرفق كخطوة أولى نوصل لهم المعلومة ونحببها إلى نفوسهم ونكافئ مطبقيها ونعطيهم حوافز ومرغبات، إذا أن الأطفال ملوا طريقة العرض التلقيني المباشر، لماذا لا نجلس مع أطفالنا جلسة قرآنية نقرأ فيها خمسة آيات نسألهم بعدها ماذا فهموا منها نحاول أن نشغلهم ثم نقدم مكافأة لمن يجيب الإجابة الصحيحة، بذلك سنولد لديهم روح التنافس وهي طريقة جيدة وغير مملة للتعليم و جربتها بعض الأسر ونجحت معهم على أن يتم كل ذلك برفق ولين. ومتى يبدأ استخدام العقاب معهم؟ .يبدأ بعد أن نقدم لهم المعلومات و يباشرونها ويعرفونها جيداً وتكون قد أخذت وقتها الكافي وصارت سلوك لهم، فإذا لم يطبقوها يمكن استخدام العقاب وأعتقد أن الحرمان أسلوب جيد . لكن للأسف كثير من المربين في غالب العقوبات التي تسري على الأطفال تكون ردود أفعال أو حالة غضب فإذا فعل الطفل أمراً وكان المربي غاضباً ضربه وإذا فعل الأمر نفسه وكان المربي في حالة نفسية جيدة لم يعلق عليه!. هذه ليست تربية إنما تفريغ شحنة، وأنا أعرف أن هناك من الآباء من يصلي ركعتين قبل أن يعاقب أولاده. وعلينا أن نعلم الطفل العطاء وعدم انتظار رد هذا العطاء إلا من الله، يجب أن يكون كل ذلك حاضر في ذهن المربي كأن تطلب من الطفل أن يعطي أخاه أو صديقه حلوى وتقول له إن أعطيته مما معك سيعطيك مما معه وهذا خطأ بل علينا أن نقول أعطيه ليرضى عنك الله ويكتبه في ميزان حسناتك ويرزقك غيرها . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() - بعض المدرسين يستخدمون أسلوب الترهيب والتركيز عليه مع الأطفال
في هذه السن الصغيرة فما رأيكم؟ تجيبنا الدكتورة وفاء العساف : القرآن كله ترغيب وترهيب ولا تخلو سورة من الترهيب والترغيب والمهم كيف نرغبه وكيف نرهبه، وأنا لا أحبذ ذكر سيرة النار للطفل ولا أضع النار رقم واحد وإن أردنا ذكرها للطفل علينا أن نعرضها له كما عرضها القرآن . مثلاً هذه النار لمن؟ .... لمن كفر، والله وعدنا في الجنة، والذي يعصي الله يغضب عليه. نضع الترهيب ضمن الترغيب وألا يكون هو الهدف بحيث لا يؤثر على نفسية الطفل.. فرسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما كان يعلم الصحابة يسألونه أن يدلهم على الأشياء التي تدخلهم الجنة وتبعدهم عن النار فهم بذلك يعرفون أن هناك جنة وهناك نار والناس يعبدون الله بالحب والخوف حيث تأتينا لحظات نقبل على الطاعة حباً ولحظات نقبل خوفاً. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الطفل, بوجود, إشعار |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc