تمكن الجيش السوري الحر من الحصول على غنائم ضخمة في عملية نوعية ضد قوات الاسد في تلكلخ.
وكان الجيش الحر قد كبد قوات الاسد خسائر هي الأفدح من نوعها منذ تطبيق ما يسمى بـ ” وقف إطلاق النار” حيث قتل 15 من عناصر الأمن في كمين بحلب بينهم ضابطان برتبة عقيد، وهما العقيد تيسير كردي رئيس قسم المداهمة في الأمن العسكري بحلب والعقيد محمد الحسن رئيس قسم الأمن العسكري في منطقة منبج.
في غضون ذلك أفيد عن انشقاق 15 عنصرا وضابطا من جيش الاسد في مدينة اللاذقية.
من جهة أخرى, قال نشطاء ان قوات الاسد وطلبة مسلحين بسكاكين هاجموا احتجاجا في جامعة حلب يوم الخميس مما أدى الى مقتل أربعة محتجين على الاقل واعتقال نحو 200 من المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بسقوط نظام بشار الاسد.
وظهرت لقطات من هذه الاحداث على تسجيلات مصورة على الانترنت. وأظهرت اللقطات شبانا يرددون هتافات ضد عائلة الاسد ويتعرضون لاطلاق نار.
وبث النشطاء صورا لجثة عليها دماء ومبنى المدينة الجامعية وقد اشتعلت فيه النيران.
وقالت مصادر معارضة ان ما لا يقل عن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 28 طالبا بينهم ثلاثة في حالة حرجة.
واعتقل نحو 200 شخص في أعمال العنف التي تمثل أحدث خرق لهدنة فرضتها الامم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع.