السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
طرائف من التاريخ
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
--------------------------------
- دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت .. و الصابر و الشاكر في الجنة
--------------------------------
- كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
---------------------------------
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
---------------------------------
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
اريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
---------------------------------
كان الشيخ صفي الدين الهندي ، محمد بن عبد الرحيم ، الفقيه الشافعي ، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً ، فيحكى أنه قال :
وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي ، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم
---------------------------------
من بالباب
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..
فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) ..
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة
---------------------------------
وقعت بين الأعمش وبين إمرأته وحشة، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يصلح بينهما ويرضيها. فدخل إليها وقال: إن ابا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينه، ودقة ساقيه، وضعف ركبتيه، ونتن ابطه، وبخر فيه، وجمود كفيه.
فقال له الأعمش: قم قبحك الله، فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه.
---------------------------------
خطب المنصور في جماعة من اعراب الشام، فقال: أيها الناس ينبغي ان تحمدوا الله على ما وهبكم فإني منذ وليت عليكم ابعد الله عنكم الطاعون الذي كان يفتك بكم،فقال له احدهم: إن الله اكرم من ان يجمع علينا في وقت واحد بين الطاعون والمنصور.
---------------------------------
نظر طفيلي الى قوم ذاهبين فلم يشك أنهم في دعوة ذاهبون الى وليمة ، فتبعهم ،
فإذا هم شعراء قصدوا السلطان بمدائح لهم ......فلما أنشد كل واحد شعره ولم يبق
الا الطفيلي...........وهو جالس ساكت ..
فقال له السلطان:أنشد شعرك...
فقال :لست بشاعر ..
قال فمن أنت؟؟
قال من الغاوين الذين قال الله فيهم: (والشعراء يتبعهم الغاون) فضحك السلطان وأمر له بجائزة الشعر
---------------------------------
قال رجل لبعض البخلاء:لم لا تدعوني الى طعامك ؟؟!!
قال البخيل:لأنك جيد المضغ ، سريع البلع ، اذا أكلت لقمة هيأت أخرى...
قال الرجل:ياأخي :أتريد اذا كنت عندك أن أصلي ركعتين بعد كل لقمتين؟!!!!!!!
---------------------------------
طاف الحجاج يوما يتفقد الرعية فلقي رجل فساله الحجاج ولم يعرف عن نفسه للرجل ما رأيك بالحجاج ؟
فقال الرجل للحجاج هو شر الحاكم وبئس الأمير ، فقال له أتعرف من أنا ؟ قال الرجل : لا ، قال أنا الحجاج ، فرد الرجل مخاطبا الحجاج ويحك ألا تعلم من أنا ؟؟ قال الحجاج من ؟ قال أنا مجنون بني عجل أُصرع كل يوم مرتين إحداهما في مثل هذا الوقت
---------------------------------
(إضافة)
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد