تجرى في الجزائر يوم الخميس 10 ماي 2012 انتخابات تشريعية يتبارى فيها آلاف المرشحين، بين مستقلين ومنتمين لأحد الأحزاب الأربعة والأربعين المشاركة في الاقتراع، ويتنافس هؤلاء على 462 مقعدا برلمانيا.
وتجري هذه الانتخابات على خلفية إجراء اصلاحات سياسية أعلن عنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل عام، وذلك سعيا لاحتواء التغييرات التي نتجت عن الربيع العربي في عدة دول بالمنطقة.
هل يمكن لهذه الانتخابات ان تحقق التغيير الذي يتطلع اليه الجزائريون دون انتفاضات او ثورات؟
هل تؤدي لقيام مؤسسات ديمقراطية فعالة؟
ما هو السبب – في نظرك – وراء عدم اهتمام قطاع من الناخبين الجزائريين بالعملية الانتخابية؟
هل ترى أن الأحزاب السياسية قامت بدورها في شرح برامجها السياسية وإقناع الناخب بها؟