صحيفة الواحة المحلية بولاية غرداية تنقل روايتها عما يحدث من صراع وصف بأنه "عرقي" وتسبب فيه طالب ذو سوابق إجرامية أدخل عنوة إلى ثانوية مفدي زكرياء رغم طرده من ثانويات أخرى !!...وإليكم نص المقال نقلا عن إحدى المجموعات بفايس بوك
--------
حين يتغلب العقل على خطط المكر : ـ
كمشة مخدرين قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه (..) ـ
الكرة الآن أمام حكمة السلطات الأمنية و الإدارية
... هل سيتمكن العقلاء في بني يزقن و التنية من غلق الطريق على مخطط يجري التحضير له من طرف جهات خفية من أجل الزج بالمنطقة في محنة قد لا يعلم تبعاتها إلا الله ؟
و كل الدلائل تؤكد وجود جهة إلى حد الآن تريد أن تعبث باستقرار المنطقة ، ولعل طريقة تناول بعض “صحف الفتنة” لمناوشة أول أمس يؤكد هذا بجلاء و ووضوح.. مما يجعلنا نثير التساؤل التالي : ـ
يقظة على أوسع نطاق لعدم الوقوع في الفخ : ـ
ماذا يستفيد إعلام الدعاية و الفتن من صناعة بؤر التوتر و الأزمات ؟ و تعفين الوضع في هذه المنطقة أو تلك ، بعناوين لصب الزيت في النار و لا تؤدي إلا إلى مآسي ، هي أصلا غير موجودة ، عوض التناول الإعلامي الدقيق ، والغير المبني على العرقية قصدا ، ليكشف صانع بؤر التوتر و لماذا عوض التغطية عليه بمزيد من إذكاء التوتر و إعطائه دائما الطابع العرقي أو المذهبي.
إلى غاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة اليوم أي منذ لحظات فقط ، وطوال ساعات ، كنا نتابع الأوضاع لحظة بلحظة ، حيث كانت فرق الأمن و الدرك تحاول ضبط الأمور ، و غلق الطريق أمام أي انزلاق قد لا تحمد عقباه ، إذ أجمع كل من لاقيناه أن هناك أمر ما يحضر للمنطقة من قبل جهة مجهولة ، بواسطة تسريب بعض المتعاطين للمهلوسات والمخدرات لاستفزاز الناس ، للوقوع وسط خطة التعفين إلا أن العقل كان دائما هو أداة ترجح به الأمور ، وليس العاطفة ، التي يحاول بعض رؤوس المكر و الفساد استغلالها لتحقيق ما يريدون من مآرب.
و ما هو جديد بالنسبة للأزمة التي مرت بالمنطقة في بريان ، أن والي الولاية الحالي أحمد عدلي يختلف كليّة عن سابقه ، من خلال تفهُمه للأوضاع ونيته الراسخة لخدمة المنطقة لا لتوريطها في أزمات رغم المخلفات التي ورثها عن سلفه ، و إن حصل أي انحراف فإن ذلك بفعل عناصر لا تريد سوى الشر لهذه الولاية ، في حين أن الوالي السابق تم اختياره خصيصا لتنفيذ خطة إشعال الفتنة التي هزت بريان منذ 4 سنوات من طرف بارونات الفساد و الريع..وكل المعطيات تؤكد هذا..كما لعب إعلام الفتن الدور الأكبر في هذه المأساة.
هل هناك مخطط دبر في ليل ؟
و المخدرون دائما أبطال اللعبة : ـ
و هكذا فإن كل الآراء سواء في حي التنية أو بني يزقن تؤكد وجود أيادي خفية ماكرة تريد الآن وتمهد الجو لتوريط المنطقة في أزمة غير موجودة أصلا ، و التي بدأت شرارتها بتلميذ في ثانوية مقدي زكرياء ذي سوابق مطرود من ثانوية أخرى ( ثانوية فيلالي ) ، باستفزاز بقية الطلبة و بشكل يطرح أكثر من نقطة استفهام ، من يقف وراء هذا التلميذ..؟ علما أن هذا الأخير سبق وأن اعتدى على أستاذه بخنجر في ثانوية الضاية ، وقبلها تم نقله من ثانوية الفيلالي حيث اعتدى على أستاذ بكرسي ، وحسب المعطيات فإن هذا الأخير يتعاطى المخدرات.
و هكذا فإن هذه العوامل جعلت الجميع يتساءل عمن يقف و راء هذا الطالب ، ولماذا لم تتمكن الجهات المخولة قانونا من وضع حد لمثل هؤلاء المخدرين من استفزازات تثير أكثر من نقطة استفهام و تساؤل.
وقد كانت عشرات قوات الدرك أمام كمشة تتكون من 15 إلى 20 فرد في سفح الجبل المطل على بني يزقن بقوم باستفزازات ورمي بالحجارة ، ويؤكد كل من تحدثنا إليه أن كل المعطيات تؤكد أن هؤلاء في حالة تخذير ويتعاطون ” الكاشيات” مما يجعل الحكمة ضرورية في التعامل مع هؤلاء ، كما أن مسؤولية الجهات الأمنية وفي مقدمتها مجلس الأمن الولائي ووالي الولاية في عدم الوقوع في أخطاء غير محسوبة نتيجة تساهلها المفرط مع نشاط سوق سموم المخدرات بعدة أحياء في غرداية كحي التنية وحي المجاهدين خاصة.
و بغية ضبط الأمور تقرر توقيف الدراسة نهاية هذا الأسبوع على أن تتواصل مع مطلع الأسبوع القادم ، إلا أن الوعي بعدم الوقوع في فخ هؤلاء المنحرفين ، أمر بالغ الأهمية في مثل هذه الظروف.
الحكمة ضرورية و عدم الإنسياق وراء الأشرار
إلا أن ما يمكن التأكيد عليه أن التجارب السابقة و خاصة بعد أحداث بريان أو بالنسبة لسيناريو آخر تم إجهاضة قبل رمضان الماضي فقط بقصر مليكة أن بعض الجهات تعودت توظيف المخدرين و بعض المشتغلين في إعلام الفتنة كوسيلة لإذكاء النعرة المذهبية ، قصد تغطية فسادها ، أن هذه الصحف تشتغل لفائدة جهات ، هي من يقف غالبا وراء مثل هذه المشاريع القذرة.
و أخطر شئ حينما يدرك صاحب المشروع بأن الإعلام جاهز للسير وراء خطته فإنه سوف لن يتوقف ، و هذا ما يتوقع حدوثه الآن.
فهل يعقل أن يحير كمشة من المتعاطين للمهلوسات و المخدرات ، أو طالب ثانوي له سوابق ويتحدى الجميع ، لا شك أن هناك من يرحك هذا الأخير من وراء ستار ، حسبما علق بعضهم. ح.نجار
يتبع
من عين المكان الواحة تابعت الأحداث لحظة بلحظة
- كل المعطيات تؤكد أن هناك جهة تحرك المخدرون لتصل إلى هدفها القذر ، والغريب إن نجح هؤلاء في إيقاع الجهات المخولة قانونا بحماية المواطن وممتلكاته ، فإن الأبرياء دائما سيدفعون هم الثمن.. وبالتالي في إن مسؤولية هؤلاء دقيقة جدا.. والحكمة مطلوبة..
- عدة إشاعات تم ترويجها وبعد البحث تبين أنها مجرد إشاعات للوصول إلى الهدف القذر..ورغم ذلك فإن المواطنين سواء بحي التنية أو بني يزقن أظهروا وعيا كبيرا في عدم الوقوع في فخ هؤلاء..
- كان المسؤول الأول للدرك والأمن يتابع الوضع عن كثب ، وقد تساءل البعض لماذا لم يتدخلوا للحد من تلك الإستفزازات ، كان جواء أحد العقلاء حتى لا تتعفن الأمور لأن رد الإستفزاز باستفزاز يعني الوقوع في الفخ الذي ينتظره المخططون.
- الطريقة الإستفزازية التي شوهدت حين كانت كمشة من العناصر في سفح الجبل تستفز فرق الدرك والمواطنين ، فسرها أحد الحضور قائلا ” هذا دليل قوي بما تفعله المخدرات وربما حتى الخمور حين تذهب عقل صاحبه ، وقد فضلت قوات الأمن أن تترك هؤلاء إلى حين يصابوا بالعتب ، وعدم رد الإستفزازات باستفزاز آخر..
- تعرض بعض المواطنين لجروح بالحجارة التي كان هؤلاء بقومون برميها من سفح الجبل.
- كان مركز التنية الصحي يستقبل المرضى بطريقة عادية كما ان الهدوء سرعان ما عاد إلى كامل الأحياء ، باستثناء المجموعة التي كانت تستفز من سفح الجبل وهي في حالة تخذير.
- ما حصل الأيام الثلاثة الأخيرة يتطلب وضع مخطط عاجل لتنقية المدينة من تجار المخدرات ، حتى لا تقع المنطقة في ما لا تحمد عقباه مثلما حدث في بريان ، وهذا ما دعا إليه معرض عن وقاية الشباب من سموم المخدرات انتظم منذ حوالي شهرين بحي التنية وفي الشارع الرئيسي للحي.
- كان والي الولاية بتابع شخصيا الأوضاع لحظة بلحظة ، ويؤكد حسب أحد المقربين على الحكمة والرزانة والمسؤولية في التعامل من أي طارئ ، في حين كان رئيس الدائرة والبلدية في الميدان.
- هل هي معركة مع عصابة المخدرات ؟ هذا هو العنوان المفترض أن يعطيه الإعلام لما يحدث ، وخاصة وأن هناك وعي كبير شاهدناه وسط الشباب ، باستثناء بعض الحالات الشاذة التي تريد أن تغلب النزعة العاطفية على إعمال العقل لفهم حقائق ما يحدث ومن يحرك الشارع من وراء ستار.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-04-27, 20:48
صحيفة الواحة المحلية بولاية غرداية تنقل روايتها عما يحدث من صراع ....
العرض العادي
