خصومة بين طالبين، ظاهرها "عرقي"!!..هكذا بدأت الفتنة التي تحولت إلى معركة الداهس والغبراء بثانوية مفدي زكرياء ببني يزقن، بولاية غرداية..كان يكفي أن يتخاصم تلميذين ليستدعي كل واحد أنصاره وتبدأ المعركة..الأساتذة انسحبوا، وكذا المراقبون..انسحب الكل لتتحول الثانوية إلى غابة وحوش، ولتجد الطالبات أنفسهن ضحايا حصار، لم ينقذهن من الإعتداء سوى نوافذ الثانوية...اليوم: إدارة الثانوية طلبت من التلاميذ عدم الحض...ور..لا دراسة إلى الأسبوع المقبل حتى تهدأ الأوضاع...لا يهمنا من الظالم ومن المظلوم بين الطالبين..الأهم: أين الدولة؟ ثانوية كانت في الصدارة تحولت إلى وكر للجرائم والكراهية..إنها الحامية الجاهلية...أين الدولة وأين الأحزاب التي تتصارع في قوائم انتخابية؟....وهل يتكرم وزير التربية بالنزول إلى الميدان ليقف على وضع ثانوية تحمل اسم شاعر الثورة ام أن الانتخابات أولى؟ كلنا مسؤولون أمام الله..فماذا نحن فاعلون؟
اسماعيل طلاي.....