يا قدس يا زهرة المدائن
قيل فيما قيل : " لا تبني للأحزان أسوارا في قلبك اجعل لها لسانا دعها تخرج"
قلبي مليئ بالأحزان ولسانها قلمي يعبر عنها في كلمات حزينة أقول فيها:
كالعادة جلست على كرسيي
أمامي قهوتي المُرة
وبيدي قلمي لساني
أكتب كلمات
ليست كالكلمات
يا قدس يا زهرة المدائن
أذكرك كلما لاح الصباح
كلما ذكرتك تفتح الجِراح
يا قدس يا زهرة المدائن
أناديك فهل تسمعين ندائي ؟
عيناي وقلبي فؤادي
ترحل إليك يوميا رغم حواجز الأعادي
يا قدس يا زهرة المدائن
ليتك تعلمين
ماذا فعل الشوق إليك بحالي
لا طعم لا جمال لا بهجة لا بسمة
طالما أنتي خلف القضبان مقيدة
أنتِ زهرة حاولوا حرمانها من بستان الربيع
حاولوا جعلكِ سلعة لكل من يشتري ويبيع
يا قدس يا زهرة المدائن
أهفو إليك كلما لاحت شمس النهار
أحلم بدخولك تحت أي اسم مستعار
أدرك أنها مجرد أحلام وردية
لكن الحلم قد ينقلب حقيقة مرئية
فأراني واقف على أسواركِ
أرى طيف صلاح الدين وأحمد ياسين
والدُرّة يقرع بابكِ
ياقدس يا زهرة المدائن
أرجوك أشفقي على حالي
أعيدي البسمة إلى شفاهي
ضعي حدا لآهاتي وآلامي وأحزاني .