25 ألف أستاذ غادروا المدارس لمراقبة الانتخابات...؟؟؟؟

[Dj BoBo]

انتداب بـ30 يوما ومنحة 2 مليون تسيل لعاب مستخدمي التربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نقابات التربية تدق ناقوس الخطر والتلاميذ في رحلة ضياع لاستدراك الدروس
25 ألف أستاذ غادروا المدارس لمراقبة الانتخابات

موظفوا قطاع التربية مجندون في الإنتخابات

أوضحت، نقابات التربية المستقلة أن الآلاف من الأساتذة والمعلمين، خاصة الذين لديهم أقسام امتحانات توجهوا للعمل باللجان المستقلة لمراقبة انتخابات العاشر ماي المقبل، تاركين التلاميذ في رحلة البحث عمن يستدرك لهم دروسهم خارج أسوار المؤسسة التربوية، وذلك مقابل 2 مليون سنتيم، مؤكدين بأن بعض مديريات التربية اقترحت تقسيم ساعات تدريس الأساتذة الغائبين على بقية الأساتذة، لكن العملية لم تنجح.

وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مسعود بوديبة، أن الآلاف من موظفي التربية موجودون في لجان مراقبة الانتخابات، حيث استفادوا من 30 يوم انتداب، مؤكدا في ذات السياق بأن الأثر على التدريس جد واضح، على اعتبار أن هؤلاء الأساتذة لم يتم تعويضهم في الميدان من قبل مستخلفين، ورغم ذلك أقدمت بعض مديريات التربية على اتخاذ إجراء لتفادي ضياع الدروس، ويتمثل في تقسيم ساعات الأساتذة الغائبين بين بقية الأساتذة الزملاء، لكن هناك من رفض العملية، لأن كل أستاذ مرتبط بحجم ساعي معين، وإذا تجاوزه بأنه سيعود بالسلب على التلاميذ -يضيف بوديبة-.

وأضاف محدثنا، بأن الإشكالية مطروحة، لكنه كان بالإمكان تفاديها لو تمت برمجة الانتخابات خارج أوقات الدراسة خلال العطل أو في شهر سبتمبر مع بداية الدخول المدرسي.

من جهته، أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، في تصريح للشروق، أن عدد الأساتذة والمعلمين الذين سجلوا للعمل باللجان المستقلة لمراقبة انتخابات العاشر 10 ماي المقبل، قد فاق 25 ألف أستاذ على المستوى الوطني، للحصول على مبالغ مالية لا تتجاوز 3 ملايين سنتيم، كاشفا في ذات السياق، بأن أغلبية الأساتذة هم الذين لديهم أقسام امتحانات سواء سنة ثالثة ثانوي، سنة رابعة متوسط أو سنة خامسة ابتدائي، ورغم ذلك تركوا التلاميذ المرشحين في رحلة البحث عمن يستكمل لهم البرنامج التربوي خارج مؤسساتهم التربوية ولو عن طريق الاستعانة بالدروس الجاهزة أو ما يعرف "بالبوليكوب".

وأضاف المسؤول الأول عن النقابة، أن بعض المؤسسات قد استعانت بأساتذة مستخلفين، لكنهم للأسف لا يتوفرون على الخبرة التي تمكنهم من متابعة برامج تربوية في مختلف المواد لتلاميذ مقبلين على اجتياز امتحانات مصيرية كامتحان شهادة البكالوريا، حتى أن التلاميذ أنفسهم يرفضون التمدرس لدى أساتذة آخرين، خاصة وأننا نقترب من نهاية الموسم الدراسي، مضيفا بأن هؤلاء الأساتذة ليسوا بالضرورة متحزبين، فهناك منهم من لا يملك حتى بطاقة انتخاب.


المصدر جريدة الشروق 28/04/2012

الرابط

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/128068.html

[sahrawi75]

ان شاء الله يتهنى بيها الشعب الجزائري وتكون فاتحة خير على بلدكم الكريم