كتاب..... تنبيه العباد إلى الفرق بين الجهاد والفساد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب..... تنبيه العباد إلى الفرق بين الجهاد والفساد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-25, 21:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










Post كتاب..... تنبيه العباد إلى الفرق بين الجهاد والفساد

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور من أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له.

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } .


{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.

أما بعد: فإن خير الهدي هدي محمد r وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النّار .

فالجهاد في سبيل الله U من هديه rو هدي أصحابه، وهو من أفضل الأعمال والقربات، وهو ذروة سنام الإسلام، وفضائله كثيرة مشهورة، ولكن ما من عمل إلا وللشيطان فيه نزغتان، إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو، ولا يبالي بأيّهما ظفر.[1]

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :"و قد اقتُطع أكثر الناس - إلا القليل – في هذين الواديين، وادي التقصير، ووادي المجاوزة والتعدي، والقليل منهم جداً الثابت على الصراط الذي كان عليه رسول الله و أصحابه ".اهـ

فمن الناس من قصّر في معرفة الجهاد الشرعي ومصالحه وأحكامه جاهلاً أو متجاهلاً، فقال لا جهاد وإن وجدت شروطه و واجباته، وتحققت مصالحه وجاء وقته، وهؤلاء هم المنافقون :{وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ}.

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم

ومن الناس من تجاوز الحد وتعدى على دماء المعصومين وأموالهم، وعلى حقوق ولاة الأمر والإفتيات عليهم، وروّع كثيراً من المسلمين وأذلهم، وشوّه الإسلام، وقطع الطريق وأهلك الحرث والنسل، ظاناً أو ملبّساً أن ذلك جهاد:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}.

و لما لم يتميز الجهاد الشرعي من الجهاد البدعي لدى كثير من الناس، كتبت هذه الرسالة في بيان الجهاد الشرعي وشروطه و واجباته وحكمه، وكذلك مفاسد الجهاد البدعي وما يترتب عليه من فساد.

و الضد يظهر حسنه الضد



و بضدها تتميز الأشياء

و قد جعلتها سبعة فصول:

الفصل الأول: في بيان جهاد الطلب و حكمه .

الفصل الثاني: مقصوده و الحكمة منه.

الفصل الثالث: بيان شروطه.

الفصل الرابع: في بيان جهاد الدفع و حكمه.

الفصل الخامس: مقصوده و الحكمة منه.

الفصل السادس: بيان شروطه.

الفصل السابع : بيان مفاسد الجهاد البدعي.

والله ولي التوفيق و لا حول و لا قوة إلا بالله



حمل الكتاب من هنا












 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجهاد, العتاد, الفرق, تنبيه, والفساد, كتاب.....


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc