الاخ الامازيغي القبائلي صالح الزواوي منتدى lملتقى اهل الحديث يتكلم عن المنصر لويس ماسينيون و عن صنع المنصرين للحركة البربرية :
رابط المشاركة :
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102839
من أخطر ما قرأت في هذه المسألة و أكثره حسما، لو كان قومي يعلمون، ما قاله المنصر و الجاسوس و المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون، تلميذ أكبر منصر في المغرب الإسلامي دو فوكو، في سيرته حيث قال:
"... بين سنوات 1909 و 1913م كان الأب دو فوكو في مراسلاته و مشافهاته يحثني على تكريس حياتي بعده لهذه الحركة الدؤوبة لطمس اللغة العربية و الإسلام من أرضنا في شمال إفريقيا و إحلال لغتنا الفرنسية و النصرانية، و ذلك على مرحلتين: إحياء الإرث اللغوي و التقليدي البدائي للبربر ثم الإدماج بواسطة لغة و قانون أكثر رقيا هما اللغة الفرنسية و النصرانية.
ككل المؤمنين و المبتدئين، تعاطفت كثيرا مع هذه النظرية: آمنت بإمكانية دمج القبائل (يعني بلاد الزواوة و هي أكثر البلاد التي عانت هجمات التنصير) في الهوية النصرانية الفرنسية و ذلك عبر الحركة البربرية (Berbérisme) ثم تبين لي أن إبعادهم عن الإسلام تحول إلى علمانية ماسونية، ثم إلى قومية شمال إفريقية عنصرية. وهب نفسه (يقصد دو فوكو) و لم يدرك فضاعة هذه الحركة البربرية، و لم أدرك هذا إلا بعد عدة سنوات و ابتعدت عنها..."
نقلا عن سيرة للويس ماسينيون بعنوان "لويس ماسينيون، الشيخ الجليل" لكاتبها كريستيان ديستريمو.
بعبارة أخرى، هذا النصراني المتعجرف يعترف أن الحركة البربرية صنيعة أيديهم و أُريد لها أن تكون نصرانية فأفلتت منهم و صارت علمانية ( و أنى لها أن تكون نصرانية و فرنسا أكبر بلد عادى النصرانية التي دعى إليها هذا السفيه!)
و للفائدة، أنقل النص بالفرنسية:
"... pendant les années 1909 à 1913 où le père de Foucauld, par écrit et de vive voix, me pressait de consacrer après lui, ma vie à ce mouvement tournant qui devait éliminer la langue arabe et l'Islam de notre Afrique du nord au bénéfice de la langue française et de la chrétienté, en deux temps:
Exhumation du tuf linguistique et coutumier primitif des Berbères;
Assimilation par une langue et une loi supérieures, française et chrétienne.
Comme tous les croyants et les débutants, j'étais très sympathique à cette thèse; j'avais cru à l'assimilation franco chrétienne de la Kabylie par le mouvement tournant du berbérisme puis j'ai vu que leur désislamisation tournerait au laïcisme maçonnique, puis à un nationalisme nord africain xénophobe. Martyr, il ne se rendait pas compte de l'ignominie de ce berbérisme et je mis des années à m'en apercevoir et m'en dégager..."
Christian DESTREMAU, "Louis MASSIGNON, le Cheikh admirable"