توضيح خلفيات الاضراب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توضيح خلفيات الاضراب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-01, 20:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن شراطة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي توضيح خلفيات الاضراب

مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي

أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 21:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
kaka10961
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بئس التوضيح الذي أتيت به في هذا الوقت فلماذا تدس السم في العسل وتتدعي البراءة .










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 22:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مجاز سابقا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قلنا هذا الكلام قبل الاضراب لكن لمن تحدث زابورك يا داوود فإما يتهمونك بالمنافق او المثبط او من اعوان ugta اتعرف لما لان اغلبنا لا يعرف العمل النقابي فجلهم يتبعون ما تقوله النقابة دون يحلل او يناقش لما طرح الاضراب في هذا الوقت وما اهدافه
وهذا موضوع لي كتبه عن اسباب فشل الاضراب بالدليل والحجة ولكن لا حياة لمن تنادي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=940874










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 22:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*حليم_النفس*
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بئس التوضيح الذي أتيت به في هذا الوقت فلماذا تدس السم في العسل وتتدعي البراءة .










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 22:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
çàtàléne sifo
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية çàtàléne sifo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شراطة مشاهدة المشاركة
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي

أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس

بوركت أخي ، تحليل واقعي و منطقي بعيدا عن كل السخافات التي تأتينا من هنا و هناك لتبرير انحراف قادة unpef فالله لو عملت على مصلحة وقود الاضراب كما سماهم الصادق الدزيري بنفسه لانتفعت جميع الأسلاك من بواب المدرسة الى مدير التربية ، لكن و لغباء تلك النقابة و عدم احترافيتها عملت لأجل مصلحة الادارة و المدراء من زمرة قادتها .
أخيرا شكراااااااا لك على التوضيح .









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 22:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شراطة مشاهدة المشاركة
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي

لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي

أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
خروقات في بداية الطريق قناعتك الشخصية لا يستعمل فيها امضاء رئيس المجلس ... بداية غير موفقة للعمل النقابي ..
ومازلت تفرق بين معلم وأستاذ التعليم الإبتدائي وتسلط الإجحاف على المعلم ولا تدمجه كأستاذ تعليم إبتدائي









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 22:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ahmedchek
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ahmedchek
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحليل منطقي والامور واضحة جدا

شهور من الاقتراحات
5مسودات
29جلسة
....................في الاخير قبول ماجاءت به اللجنة الحكومية في اجتماع9/4/2012 وتثمينه وشرح الانجازات في جمعيات عامة ولائية

---------------احتجاج الكنابست وتحقيق مكاسب لسلك التدريس.....مع التلميح لامكانية التوسع لسلك التدريس للطورين

فمصداقية الكنابست في القطاع...وتحقيقها لمكاسب لسلك التدريس.....حتما الكثير من اساتذة الطورين ينظمون اليها


........هنا قيادة الانباف شعرت بالخطر........فقررت الدخول في اضراب بمطالب لم تكن يوما من اقتراحاتها ولم ترفض نتائج اللجنة الحكومية ليوم9/4/2012.......مطالب جديدة غير محددة تماما ولكل الاسلاك...........يغلب عليها طابع الشعبوية










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedchek مشاهدة المشاركة
تحليل منطقي والامور واضحة جدا

شهور من الاقتراحات
5مسودات
29جلسة
....................في الاخير قبول ماجاءت به اللجنة الحكومية في اجتماع9/4/2012 وتثمينه وشرح الانجازات في جمعيات عامة ولائية

---------------احتجاج الكنابست وتحقيق مكاسب لسلك التدريس.....مع التلميح لامكانية التوسع لسلك التدريس للطورين

فمصداقية الكنابست في القطاع...وتحقيقها لمكاسب لسلك التدريس.....حتما الكثير من اساتذة الطورين ينظمون اليها


........هنا قيادة الانباف شعرت بالخطر........فقررت الدخول في اضراب بمطالب لم تكن يوما من اقتراحاتها ولم ترفض نتائج اللجنة الحكومية ليوم9/4/2012.......مطالب جديدة غير محددة تماما ولكل الاسلاك...........يغلب عليها طابع الشعبوية
هناك مطلب واحد مطروح وليست مطالب شعبوية كما تدعي ... تجميد القانون وفقط بعدها لكل حدث حديث هل فهمت ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
bonna23
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bonna23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحليل منطقي









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
استاذ 19
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة
هناك مطلب واحد مطروح وليست مطالب شعبوية كما تدعي ... تجميد القانون وفقط بعدها لكل حدث حديث هل فهمت ؟؟؟
هل تستغبي الناس يا هذا عدا إلى مطالب البيان الاول الصدار يوم 22 أفريل وسترى بام عينك تلك المطالب التي قلت انها غير موجود فهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه النقابة هو تحديد مطالب فئات دون ذكر فئات اخرى ولما ادركت خطأها اصبحت تنادي بمطلب واحد وهذا ان دل انما يدل على ضعف هذه النقابة فهي دائما يصلها الفهم متاخرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الوغليسي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاز سابقا مشاهدة المشاركة
قلنا هذا الكلام قبل الاضراب لكن لمن تحدث زابورك يا داوود فإما يتهمونك بالمنافق او المثبط او من اعوان ugta اتعرف لما لان اغلبنا لا يعرف العمل النقابي فجلهم يتبعون ما تقوله النقابة دون يحلل او يناقش لما طرح الاضراب في هذا الوقت وما اهدافه
وهذا موضوع لي كتبه عن اسباب فشل الاضراب بالدليل والحجة ولكن لا حياة لمن تنادي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=940874
رغم أنّه لا بدّ من التنويه باي حركة إحتجاجية و مهما توقيتها كان من شأنها أن تزيل الذل و الهوان على المربي كما هو الحال لإضرابنا ...إلاّ أنّ أبواقا و أذنابا أرادوا غير ذلك.
أقول لكل هؤلآء إفرحوا و امرحوا بفشل الإضراب و لكن حذاري أن يأتي يوم و تقول لماذا الوزارة لم تحتسب خبرتي ؟ أما الآخرون من أساتذة مجاز و غير ذلك فسوف يأتي يوم تحتاجون فيه الى رفيق مساند فلن تجدوه طبعا..









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ياسين العربي 24
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ياسين العربي 24
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تحليلك بعيد عن الواقع وطبعا النية غير صادقة والاستثمار واضح وضوح الشمس
المتفرج دائما يعيب على اللاعب عندما يضيع فرصة للتسجيل ويصفق عليه عند التسجيل وفقط.
يا رجل لتعلم ان التفاوض مع فئة تبدع فن المراوغة ليس امر هين .هذه الجماعة اجتهدت فأخطات التقدير
لاسباب تم ذكرها في وقتها .ولكن ما لم تذكره في مقالك المطول ان هذا الاضراب جاء بارادة القاعدة
والحمد الله القيادة لبت نداء القاعدة وها نحن معا في ساحة المعركة وجماعة تتفرج وتوجه وتفسد احيانا
من بينها ظهور جماعة تدعوا الى تجزاة المجزأ .
كل يوم نسمع بمبرر وبحجة مع اننا نتابع كل كبيرة وصغيرة الا ان البعض يريد ان يغالط وفقط وهدفهم اصبح
واضح وجلي ........










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استاذ 19 مشاهدة المشاركة
هل تستغبي الناس يا هذا عدا إلى مطالب البيان الاول الصدار يوم 22 أفريل وسترى بام عينك تلك المطالب التي قلت انها غير موجود فهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه النقابة هو تحديد مطالب فئات دون ذكر فئات اخرى ولما ادركت خطأها اصبحت تنادي بمطلب واحد وهذا ان دل انما يدل على ضعف هذه النقابة فهي دائما يصلها الفهم متاخرا
حشا لله ان استغبي أحد فمهما كان البيان لا يستطيع جمع كل الفئات التي اجحف في حقها بدءا من الأسلاك المشتركة الى اعلى رتبة فالمطلب الملح والذي إجتمع عليه الكل هو رفض مشروع القانون الخاص جملة وتفصيلا حتى تعدل وتصحح كل إختلالاته وبعد ذلك سيأتي التدقيق والتمحيص مادة مادة بمكررها واحكامها الإنتقالية بما يكفل عدالة لكل الفئات وما إضرابنا الا من أجل ذلك









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
çàtàléne sifo
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية çàtàléne sifo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة
هناك مطلب واحد مطروح وليست مطالب شعبوية كما تدعي ... تجميد القانون وفقط بعدها لكل حدث حديث هل فهمت ؟؟؟


يا أخي اذا كانت النوايا صادقة حتى لو قدر الله و أمضت الحكومة القرار نرغمها بالتراجع كما أرغمناها سابقا لم الانتظار الى ما بعد الاضراب المزعوم هذا ، لتكن المحاسبة الآن .....أين كان الجد في المطالبة و الحزم في اتخاذ القرارات السليمة ،يجب اما تجديد المكاتب الولائية و المكتب الوطني و بأساتذة و معلمين و لا وجود لمدراء فيها ، وان بقوا فليلتحقوا بتنسيقيتهم المحسوبة على النقابة و فقط . و اما النطواء تحت نقابة ......................... .









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-01, 23:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سليم226
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Linkicon

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شراطة مشاهدة المشاركة
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي

أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
نقابة فتية تبدأبالنفاق والشقاق فبئس النقابة وبداية غير موفقة ، تستعمل أسلوب الوزارة في النداء والمعاملة بين الأساتذة هذا معلم استاذ تعليم ابتدائي ، ,,,,,,,,,,
نريد لم شمل الاسرة التربوية لا للفرقة نعم لمواصلة الاضراب مع الاتحاد الى الامام









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاضراب, توضيح, خلفيات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc