أطفال الروضات ودور الحضانة هل هي القنبلة الموقوتة التي ستنفجر؟

[أبو معاذ محمد رضا]

السلام عليكم
إخواني الفضلاء أودّ طرح هذا الموضوع للنقاش عسى أن نستفيد من ردودكم وآرائكم
فالكل يعلم أن السنوات الأخيرة شهدت فتح الباب على مصراعيه لتوظيف المرأة في شتى المجالات حتى التي كانت من قبل محظورة عليها بل صارت الأولوية لها واستحوذت على أعلى النسب والمعدلات لاسيما في التعليم والصحة والبريد والإدارات العمومية ...وو
عندها احتاجت النساء إلى من يكفل أولادهن ويحضنهن أثناء ساعات العمل التي تستغرق جلّ اليوم فالواحدة منهن تضع ابنها على السابعة لتعود إليه على الخامسة هكذا بصفة يومية طوال السنة عدا العطل والظن لديهن أن ابنها أو أبناءها في الحفظ والصون ونسين أن الأولاد محرومون من الرأفة والعطف والحنان وأن الحاضنة إن أعطته طعاما وشرابا ورعاية فلا تعوض الأم الحانية التي يحتاجها كل وقت وحين، هؤلاء الأطفال الذين في سن الثانية والثالثة والرابعة سيصيرون بعد عشر سنين مراهقين حُرموا في صباهم من العطف فلا ننتظر منهم إلا قسوة وعنفوانية وتمردا إن عددهم يقدّر اليوم بالألوف المؤلفة إنه جيل ضخم أرى أنه قنبلة موقوتة ستنفجر لاحقا ولنا شاهد على ما قلناه في أطفال المراكز الذين لا يعرفون رحمة ولا معروفا ولا أخلاقا.