لقد ابتهجت كثيرا للإستجابة الواسعة للإضراب الوطني الخاص بقطاع التربية بشقيه الابتدائي والمتوسط رغم النقص الحاد في الاعلام ، هذا إن دل على شيء إنما يدل على أنّ العملاق النائم ــ الطور الابتدائي ــ قد هبت عليه نسائم فجر جديد
فرفض أن يبقى في ذيل التصنيف ،بينما يترقى من هو أقل منه بكثير وليس أهلا لذلك ولايستحق ذلك على الاطلاق
وأدرك أنّه آن الآوان ليقول كلمته ويكمم أفواه المتسلطين والمتجبرين الحاقدين .
فهبوا أحبتي وانسوا الأخطاء والزلات التي بيننا فهذه فرصتنا التي لا يمكن أن نفرط فيها والا الصمت الى الأبد