العنوان مقامة إخوة هذا الزمان
بسم الله الرحمان الحي في كل زمان هو الأ ول خالق الأكوان وهو الآخر لا نهاية له كالإنسان وهو الظاهر بالبيان
وهو الباطن دون نسيان.
يا إخوة ويا إخوان هذه قصتي في ذا الزمان ولكني كلي ثقة وإيمان بمن أنزل التوراة والإنجيل والقرآن.
أما بعد
توفيت أ مي قبل الأوان في وقت كنت أحوج إليها من الرضع أو الصبيان ثم توفي أبي وأنا هائم حيران.
ولما قضى هؤلاء وتركان.داسني الأخوان وإحتقران وعيراني بكل قبيح في كل مكان دون ذنب أو بهتان.إي
وربي علام الغيوب المنان..لا أنام ليلي إلا بالدواء والقرآن وإذا إستيقضت لي حبتان.في كاس من حليب
ملآن .هما الآن ينعمان واستغنيا بطغيان ولم أقطعمهما بل كلي إليهما إحسان ولا زالا يشوهان .ويريدان مني
أن اتنازل عن حقي بأرخص الأثمان هم يريان كالجثمان ولست اريد فتنة أو نيران.
" حسبي الله الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير"
أيها الإخوة الكرام في هذا المنتدى دعاؤكم على الظالم من كان فالله لا يرد دعوة الجماعة.
صدر الإسلام