مرافعة وزير التربية لصالح وطن بلا أمية !!

[gatboulerbah]

إلا ما رحم ربي.. كلكم حامل!

الأربعاء, 21 يناير 2009 16:26 أسامة وحيد جريدة البلاد:
من معبر "رفح" البـرلماني، رافع وزير التربية لصالح وطن بلا أمية وقدم معاليه نسبا متفائلة تبين أن وزارته سوف تؤمم الأمية مع مطلع سنة 2016· وبين الاحصائيات الآملة وسؤال برلماني أمي لزميله المثقف عن العلاقة التي تربط بين "بني أمية" ومرافعة الأمية، كما أسر لي زميل برلماني، نتساءل لمن كان بن بوزيد يقرأ زابوره؟ كما نعرف أي برلمان ذلك الذي يضم بين "مشـرعيه" نواب لا يفرقون بين الأمية وبني أمية.. مرافعة الوزير حول الأمية تزامنت مع إلقاء القبض على تلمـيذة بإحدى ثانويات مستغانم وهي في حالة إغماء "مرحاض" حينما حاولت إجهاض حملها التربوي الآثم الذي رفعته في غفلة من ذويها ممن أرسلوها لحمل العلم فحملت لهم بطنا تربويا منتـفخا، كشف لنا بأنهم لو خيّرونا بين أمية مستديمة لبناتنا وبين حملهن تعليما يؤدي إلى دروس بطـنية ترفع على أبواب مراحيض المدارس، فإنه من الأحسن والأشرف لنا أن تكلل غزوة الوزير للقضاء على الأمية بالفشل حماية للتـربية وللأمية التي تحفظ البطن من الحمل الآثم.. في المـنوال والحمل ذاته، بن بوزيد "يجهـض" وينهي مهام مدير المعهد الوطني لمستخدمي التربية بالحراش، على خلفية حمل غير شرعي طال مسابقة مديري المؤسسات التربوية والمفتشين ويعين بديلا عنه إطارا على أبواب التقاعد كما يوقع صك غفران لمدير تربية كان الوزير ذاته قد فصله بناء على حمل غير شرعي ببرج بوعريريج ليعينه مجددا على رأس مديرية المعهد التكنولوجي لتكوين المعلمين ببن عكنون.. وحينما يصبح هذا هو حال المعابر التي تفرخ للمدارس مدرائها ومفتشيها ومعلميها، لا عجب أن ينـتفخ بطن تليمذة مستغانم مرة ومرتين وعشر، كما لا غرابة في قيام طالب ثانوي بعين الدفلى بضرب أستاذه بعصا أو في تسبب معلمة في قتل تلمـيذتها بعنابة لسبب تافه.. ونهاية الأمر بين أن نكون أميين محصنين أو تعلم المدارس أبنائنا رماية العصا أو رفع البطن، فإن الأمية حمل شرعي ومشرع ونعمة من نعم بني "أمية" على رأي الأمي البرلماني. وقدم معاليه نسبا متفائلة تبين أن وزارته سوف تؤمم الأمية مع مطلع سنة 2016· وبين الاحصائيات الآملة وسؤال برلماني أمي لزميله المثقف عن العلاقة التي تربط بين "بني أمية" ومرافعة الأمية، كما أسر لي زميل برلماني، نتساءل لمن كان بن بوزيد يقرأ زابوره؟ كما نعرف أي برلمان ذلك الذي يضم بين "مشـرعيه" نواب لا يفرقون بين الأمية وبني أمية.. مرافعة الوزير حول الأمية تزامنت مع إلقاء القبض على تلمـيذة بإحدى ثانويات مستغانم وهي في حالة إغماء "مرحاض" حينما حاولت إجهاض حملها التربوي الآثم الذي رفعته في غفلة من ذويها ممن أرسلوها لحمل العلم فحملت لهم بطنا تربويا منتـفخا، كشف لنا بأنهم لو خيّرونا بين أمية مستديمة لبناتنا وبين حملهن تعليما يؤدي إلى دروس بطـنية ترفع على أبواب مراحيض المدارس، فإنه من الأحسن والأشرف لنا أن تكلل غزوة الوزير للقضاء على الأمية بالفشل حماية للتـربية وللأمية التي تحفظ البطن من الحمل الآثم.. في المـنوال والحمل ذاته، بن بوزيد "يجهـض" وينهي مهام مدير المعهد الوطني لمستخدمي التربية بالحراش، على خلفية حمل غير شرعي طال مسابقة مديري المؤسسات التربوية والمفتشين ويعين بديلا عنه إطارا على أبواب التقاعد كما يوقع صك غفران لمدير تربية كان الوزير ذاته قد فصله بناء على حمل غير شرعي ببرج بوعريريج ليعينه مجددا على رأس مديرية المعهد التكنولوجي لتكوين المعلمين ببن عكنون.. وحينما يصبح هذا هو حال المعابر التي تفرخ للمدارس مدرائها ومفتشيها ومعلميها، لا عجب أن ينـتفخ بطن تليمذة مستغانم مرة ومرتين وعشر، كما لا غرابة في قيام طالب ثانوي بعين الدفلى بضرب أستاذه بعصا أو في تسبب معلمة في قتل تلمـيذتها بعنابة لسبب تافه.. ونهاية الأمر بين أن نكون أميين محصنين أو تعلم المدارس أبنائنا رماية العصا أو رفع البطن، فإن الأمية حمل شرعي ومشرع ونعمة من نعم بني "أمية" على رأي الأمي البرلماني.