أنظرو ماذا حلّ بهذه المدينة...

نعمة الإسلام · 2009-01-03, 15:07

احتجوا على وضعية الطرقات المهترئة

شباب يحتجون بحمار وسط القل

احتج مساء يوم – الأربعاء- قرابة 300 شاب أمام مقر بلدية القل مطالبين برأس المير، المسؤول الأول عما آلت إليه البلدية من تدهور فظيع خاصة طرقات المدينة هذا من جهة ومن جهة ثانية الوعود التي كان أطلقها المير لسكان المدينة أثناء حملته الانتخابية والتي بقيت مجرد أوهام الشباب الذين قدموا من مختلف أنحاء المدينة وبخاصة حي عين زيدة والطرافي الحيين الأكثر تضررا كانوا حاملين لشعارات وكلها تعكس بحق الواقع الذي يعيشونه فلا لتخلف المدينة، لا للحقرة والتهميش، أين حظنا من التشغيل أين هو السكن، كلها شعارات وكلها وعود كان المير قد أخذها على عاتقه واعدا المواطنين بتحقيقها لكن كل هذا لم يتحقق منه شيء بل ازدادت الأمور سوءا عما كانت عليه ولمعرفة أسباب هذا الانفجار الشبابي كانت للجريدة وقفة مع المتظاهرين فهذا شاب جاء أمام مقر البلدية راكبا حمارا مكتوبا عليه "النقل الحضري 2009" اقتربت منه الجريدة فكان رده أن لا مكان للسيارات في مدينة القل، فأغلب الشوارع محفورة يصعب استعمالها حتى للراجلين فلم يبق لنا سوى الحمار كوسيلة وحيدة في التنقل"
شاب آخر كان حاملا حذاء ورشة "بوط"لأن الخروج للمدينة بدون بوط حسب رأيه يعرضك للغرق في الوحل فالأحذية العادية أصبحت قليلة الاستعمال في مدينة القل مجموعة من الشباب التفوا حولنا طلبوا منا نقل اهتمامهم إلى أعلى المستويات فلقد عانوا الويلات جراء التهميش والحقرة فلا عمل ولا مسكن رغم أن أغلب هؤلاء متزوجون وأرباب عائلات، المير رفض حتى استقبالهم والاستماع لانشغالاتهم إذن هي صرخات وآهات لهؤلاء الشباب حاولوا بشتى الطرق إيصالها إلى المسؤول الأول عن البلدية لكن هذا الأخير رفض الخروج لهم أو حتى استقبال ممثلين عنهم وهو الأمر الذي لم يستسغه المتظاهرون حيث كادت الأمور أن تتحول إلى أعمال شغب وفوضى لولا تدخل رجال الشرطة الذين كانوا بعين المكان أين استطاعت تفرقتهم دون حدوث شيء يذكر.جدير بالذكر أن الجريدة كانت لها عدة وقفات حول الأوضاع المزرية التي آلت إليها المدينة فشوارعها أصبحت مجرد برك مائية وأوحال فاستحقت بذلك تسمية مدينة الألف حفرة وكم من حادثة وقعت كانت هذه الحفر مسرحا لها كانت آخرها البنت ذات التسع سنوات التي سقطت في حفرة وكادت تفقد حياتها، وهي النقطة التي ركز عليها المتظاهرون وما وجود الحمار والبوط إلا دليل على ذلك. التشغيل أيضا كان من بين أهم النقاط التي ركز عليها المتظاهرون فرغم أن البلدية استفادت من عدة مناصب شغل إلا أنها كلها كانت من نصيب الجنس اللطيف فالمتجول بين مكاتب البلدية يكاد يجزم بأنه في "مملكة بنات"إذ قليلا ما يصادفك ذكر.بلدية القل إذن فوق فوهة بركان قابل للانفجار في أية لحظة فإذا كانت انتفاضة هؤلاء الشباب قد انتهت بسلام فإن الاحتجاجات القادمة غير محمودة العواقب وما على المير إلا الإسراع بإصلاح ما يمكن إصلاحه.
المصدر جريدة آخر ساعة

نعمة الإسلام · 2009-01-03, 15:19

ساعدوهم يا مسؤولين.....أردت أن أضع لكم صورة الحمار - أعزكم الله- ولم أنجح المهم ربي يهدي جميع المسؤولين و الله يصبركم يا أهالي مدينة القل.:sdf="red"]أين الردوووووووووووووووود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟