يا امة العرب

[ثائر جزائري]

أنا إسمي فلسطيني
وعمري عمر نكبتنا
أبي ألقى علىسمعي:
بني أعد كرامتنا
وأمي أرضعتني العز
يجري في شراييني
فحاورني حوارالند للند
أمامك أنا الجندي
أدافع عن ثرى أرضي
أذود بروحي عن عرضي
ألاتعلم ؟
بأني لا أخاف رصاصك الدامــي
ولا أرهب
ولا تهتز أقدامــي
فكلالأرض تعرفني
بتضحيتي
وإقدامـــي
وتعلم أنني الأقوى
جبان أنت لاتقوى
على ثنيي وإرغامي
ولو كبلتني دهراً
ولو أسقيتني مراً
ولو أحرقتنيجمراً
سأمضي رغم آلآمي
إلى تحقيق أحـــلامي


أُحيي الأم التي تنشئ الأحرارَ
تربيهم تعلمهم .....
وتنشئهم كي يكونوا
للوطن العزيز درعا وستار
وأحيي الأب كل حين
يفني عمره دوما
ويصنع المستحيل ......

والله حقا ابى
ساحى امى التى ولدتىى وسهرت لاجلى واحى اما لم اراها بعد الا وهى فلسطين
واحى ابى الذى عانى الكثير لاجلنا واحى ابا لم اراهو بعد لكنه يرى كلماتى وانا ارى كلماته
اتعلم من يكون
هو ابو يقيم فى فلسطين الحبيبة يدعى بابن العروب
اطلب من الله ان يحفضهم لى وان يسكنهم فسيح جنانه





حنانيك يا وطني
فإنا قد أحببناك
حنانيك يا وطني .......
فروحي فداك
لم أبع يوما ذرة من ثراك
أنا ما هانت مني القَنا أبدا
وما كلت عزيمتي
وما تخليت عن وعدي وعهدي
فهل ارتاح من صولاتي عِداك
أنا يا وطني شعلة من غضب
تلعن خصيان العرب
وتسحق كل من عاداك
أنا نجم يُطل على الخيام
يضيء ليل المشردين
والمحرومين من رؤاك
أنا القلم والرشاش والمعول
أنا من جعلت دمي لترابك جدول
أنا من أقسمت أن أبقى
صامدا مناضلا
صارخا بوجه جلادي : هيا ارحل
أنا من قدم النفس والأبناء كي ....
حراً أراك
أنا الحجر والمقلاع والخنجر
أنا فارس الصبر الأبتر
أنا صقر في سماك
هزبرٌ في رُباك
أنا من خُلق مرابطا صابرا
أحرس حماك
فكيف أسلوك يا وطني
وما كنت للعهد خوان
أأسلوك وما لي عز سواك
أأسلوك وأنت مهدي ولحدي
وموطن أبي وجدي
لا والله لن ينزعوك من خلدي
أأسلوك وأنت .....
بيت قصيدي وقيثارتي
وكوفيتي وعباءتي
حنانيك وطني ولبيك
لبيك إن نادى المنادي للجهاد