لدمعتي.
أجنحة لا تحصى
كبحيرة بجع
أحبّك و أحوي أسرابًا
من شمس و صفصافة
أغزل قفطاني
قصيدتك ذات الأكمام الوارفة
على مدار ضفافي
أحلم أنّني
أروي الحكايا و الغزلان.
............
كما لو عاشق
فارد جناحيه
كما لو شبّاك مصلوب
الفندق المطلّ
على شارعين و دموع
على هيئة بشر
ممرّ
على أطرافي أسابق قوسه
مصعد عابق
بلهفة باقة
برغبات من بلّور
لوحة كحكاية
في كفّ كهف
العوسج على ضلوعي
خفقة و جرَس خافت
قبالة وجهك
و وجودك
كلّ التفاصيل
ورطة فرح
الحجرة ستائر شفيفة
سقيفة كمشربيّة
شرفة على ساحة
مرفأ و مراكب
الحجرة صندوق من حرير
فلّينتان و قشر فستق
لطخة كحل على مخدّة
أختها الصغرى على خدّي
الحجرة نحن
أوصالنا
نصالنا
صبونا إلى تعشيقة
أعمق من قبر
تذكّر.
........
لستُ التراب
كي أنتشي بعودة جسد
و ليست الروح من حجر
لأنحتها
و أحرّر حصانًا
إلى صهيله
داخل الصخرة العملاقة
أصغي
العاشق إناء فارغ
أعِدْني
و لا تَعِدْني
ليس الشروق على عاتقنا
و للربيع أزهار هشّة
على مهلها تهوي
و مهارات إله
و لنا أعمار
كأقواس قزح
قصيرة
يسبقها و يليها الطوفان.
...............
رشق الغزال....سوزان عليوان.
نجونا من الغربة بأعجوبة...نجونا بقصائدنا.