و غابت الغابة عن الأسد و جد نفسه أسيرا عند الممرن.
قال الممرن للحضور : سوف أجعل من هذا الأسد ما أريد.
قال الأسد و هو في قفصه: أنا الأسد ملك الغابة كيف لا تهابونني يا معشر البشر.
قال الممرن للأسد: هل تريد طعاما.
قال الأسد: أنا الأسد أتدبر طعامي بنفسي
غاب الممرن. و في اليوم الموالي وقف أمام الأسد . فإذا به يناديه : هل من طعام . فأشبعه لحما.
في اليوم الموالي حضر الممرن و الأسد يستعد للأكل . قال هل من طعام.
قال الممرن: يوجد الطعام لكن بشرط أن تنبح كالكلاب. – ما أستطاع الأسد فعل ذلك و غضب. غاب الممرن.
في اليوم الموالي بمجرد ما حضر الممرن بدأ الأسد ينبح من بعيد فشجعه الممرن على ذلك و قدم له وجبة خاصة...
في اليوم الموالي حضر الممرن وهو بعيد عن القفص حسن الأسد من نباحه.... ثم قال أين هو الطام؟
قال الممرن: اليوم وجب عليك تقليد مواء القطط. غضب الأسد... غاب الممرن... رجع في اليوم الموالي فقابله الأسد بمواء القطط...فقدم له أكلة.
في اليوم الموالي لما رأى الأسد الممرن من بعيد قام بتقليد مواء القطط و نشاطاتها ( اللاصفية ).
قال الممرن: اليوم وجب عليك أن تنهق كالحمير غضب الأسد أشد الغضب . تركه الممرن على حاله و غادر المكان.
في اليوم الموالي نهق الأسد لكن الممرن أحضر له العشب . تسائل الأسد في نفسه وما يقع له . حتى أصبح مغلقا عليه خارج القفص.