أول دولة لشعب الطوارق .......دولة الأزواد الأحرار ...نبذة عن شعب الطوارق بين الظلم و التهميش

[Dj BoBo]

الســـــــــــلام عليكم

من هم الطوارق

الطوارق أو أمازيغ الصحراء ويطلق عليهم أحيانا "رجال الصحراء الزرق"] شعب من الرحّل والمستقرين الأمازيغ يعيش في الصحراء الكبرى خاصة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو. والطوارق مسلمون سنيون مالكيون مع خلط من العقائد الأفريقية، ولهم نفس هوية سكان شمال أفريقيا ويتحدثون اللغة الأمازيغية بلهجتها الطوارقية.

عددهم حوالي 5.5 مليون نسمة

الطوارق ينفردون باسمهم المعروف لدى الأوربيين والعرب، والتفسير الأكثر منطقية هو أن اسمهم مشتق من الكلمة الأمازيغية Targa وتعني "الساقية" أو "منبع الماء". ومن الثابت علميا أن منطقة الصحراء الكبرى الأمازيغية كانت خصبة تتوفر على الماء.

دولــــــــــة الأزواد

دولة جديدة أعلن عن قيامها يوم الجمعة 6 أفريل 2012 مساحتها أكثر من نصف مســاحة مالي أي حوالي 700.000 كلم مربع

تم إعادة تأسيس حركة الأزواد التي كان ظهورها على مر العقود الماضية بأسماء وأشكال مختلفة، في اجتماع سري بتاريخ 1 نوفمبر 2011 واتفق المجتمعون في مؤتمرهم على تأسيس لجان على مستوى المقاطعات المذكورة شمال مالي، وتأسيس خلايا سرية بالبلديات، مهامها تعبئة أكبر عدد من الأنصار المناضلين والمجنّدين

ضباط القذافي هنا

بعد سقوط نظام القذافي، أعلن العقيد "ناجي محمد"، الذي كان قبل سقوط ليبيا ضمن الجيش النظامي للقذافي، التحاقه بقواته العسكرية بالحركة، باعتباره أزوادي الأصل، وتحديدا من قبيلة "أيفوغاس" .
ومع نهاية شهر فبراير 2001، وبعد التحاق العقيد ناجي محمد انعقد اجتماع آخر في كيدال شمال مالي، تم خلاله إنشاء المكتب الوطني لحركة تحرير الأزواد وأعضاء اللجنة التنفيذية، وتقرر ما يلي: تعيين "بلال أغ شريف" أمينا عاما، وتولية المدعو "موسى أغ شبوتمان" مكلفا بالشؤون الخارجية، فيما انتهى الاجتماع بتوكيل مهمة العلاقات السياسية للمسمى "محمود سوقي" والإعلام والاتصال بقي للمدعو "أغ حمادة أحمد"، وتمس توكيل مهمة الشؤون الأمنية للمسمى "مختار

موقف دول الجوار

يبقى السؤال المطروح عن موقف دول الساحل الافريقي الذي تجمعها اتفاقيات ثنائية ومتعددة من ميلاد دولة من رحم دولة أخرى ، فهل ستكون مضطرة للاعتراف بها، أو أنها ستغض الطرف، ما قد يزيد من توتر الوضع في بلدان تسيطر عليها المعارضة، وتربطها حدود جغرافية مع مناطق محرّرة، ويتعلّق الأمر بالنيجر، الجزائر، موريتانيا.
غير أن الجزائر لن ترحب بالتأكيد بهذا الكيان الجديد على حدودها الجنوبية، خاصة وأن الطوارق يوجدون بكثرة في الجنوب الجزائري، وقد وقفت بالمرصاد من قبل لدعوات وتلميحات أطلقها الزعيم الليبي السابق حول هذه القضية، وذلك خوفا من أن تمتد شهية الطوارق في مالي إلى الدعوة للودلة التارقية الكبرى التي تضم مناطق واسعة من صحراء مالي والجزائر والنيجر وليبيا، وهذا هو التخوف الأكبر الذي سيطبع مجمل التحركات مستقبلا في المنطقة


أصبح الجزائر يحدها دولة الأزواد جنوبا و ليس دولة مــــــــــــالي


لكن التســـــــــــــاؤل المطروح بشدة هو

لماذا دعم الغرب أستقلال دولة جنوب السودان و لم يدعم أستقلال دولة الأزواد التارقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أترك لكم الأجــــــــــــــــــــــــــابة