قالَ الشَّاعِرُ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قالَ الشَّاعِرُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-09, 20:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










Post قالَ الشَّاعِرُ



• قالَ الشَّاعرُ في الحثِّ على التَّأنّي في إبداءِ الرَّأْي:
- ولَا تَسْبِقَنَّ النّاسَ بالرّأْيِ واتَّئِدِ ... فإنّكَ إنْ تَعْجَلْ إلَى القَولِ تَزْلُلِ!
- ولَكِنْ تَصَفَّحْ رَأْيَ مَنْ كَانَ حَاضِرًا ... وقُلْ بَعْدَهُمْ" رُسْلًا" وَبِالحَقِّ فَاعْمَلِ!
من "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء"، (1/ 192)، دار الكتب العلميّة، بيروت.


• قالَ الشَّاعِرُ -في بَيعِ النَّفْسِ للآخرةِ!-:
1- أُثَامِنُ بِالنَّفْسِ النَّفِيسَةِ رَبَّهَا ... وَلَيْسَ لَهَا فِي الْخَلْقِ كُلِّهِمُ ثَمَنُ!
2- بِهَا تُمْلَكُ الْأُخْرَىٰ فَإِنْ أَنَا بِعْتُهَا ... بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا فَذَاكَ هُوَ الْغَبَنُ!
3- لَئِنْ ذَهَبَتْ نَفْسِي بِدُنْيَا أُصِيبُهَا ... لَقَدْ ذَهَبَتْ نَفْسِي وَقَدْ ذَهَبَ الثَّمَنُ!
أوردَ هذهِ الأبياتِ الإمامُ: ابنُ رجبٍ -رحمهُ اللهُ- في كتابه: "لطائف المعارف". (ص: 245)، ط1 (1424هـ‍)، دار ابن حزم.


• قالَ الشَّاعرُ:
- وإِذَا اصْطَنَعْتَ إِلَىٰ أَخِيكَ ... صَنِيعَةً فَانْسَ الصَّنِيعَهْ!
- وَ(الشُّكْرُ) مِنْ كَرَمِ الفَتَىٰ ... وَ(الكُفْرُ) مِنْ لُؤْمِ الطَّبيعَهْ!
من "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء"، (ص: 263)، دار الكتب العلميّة، بيروت.
الطّبيعة: أي: الطّبْع.



• "أنشدَ ابنُ المباركِ أخًا لَهُ؛ كَانَ يَصْحَبُهُ:
1- وَاغْتَنِمْ (رَكْعَتَينِ) زُلْفَى إِلَى اللـــــــــــــــــــــــــــــــهِ إِذَا كُنْتَ فَارِغًا مُسْتَرِيْـحَا!
2- وِإذَا مَا هَمَمْتَ بِالـمَنْطِقِ البَا ... طِلِ فَاجْعَلْ مَكَانَهُ (تَسْبِيحَا)!
3- إِنَّ بَعْضَ السُّكُوتِ خَيرٌ مِنَ النُّطْ ... قِ وَإنْ كُنْتَ بِالكَلَامِ فَصِيحَا!
*من كتاب "بهْجَةِ المَجالِس وأُنْسِ المُجالِس"، (1/81)، ط2 (1402هـ‍)، دار الكتب العلميّة، بيروت.

• من شعرِ: أبي إسحاقَ إبراهيمَ بنِ عليٍّ الشِّيرازيِّ -رحمهُ اللهُ- هذه الأبياتُ البليغةُ:
1- لبِسْتُ ثَوبَ الرَّجَا وَالنَّاسُ قَدْ رَقَدُوا ...
وَقُمْتُ أَشْكُو إِلَى مَولَايَ مَا أَجِدُ!

2- وَقُلْتُ: يَا عُدَّتِي فِي كُلِّ نائبَةٍ ...
وَمنْ عَلَيْهِ لِكَشْفِ الضُّرِّ أعْتَمِدُ!

3- أَشْكُو إِلَيْك أُمُورًا أَنْتَ تَعْلَمُهَا ...
مَا لِي عَلَىٰ حِمْلهَا صَبْرٌ وَلَا جَلَدُ!

4- وَقَدْ مَدَدتُّ يَدِيْ بِالضُّرِّ مُبْتَهِلًا ...
إِلَيْكَ يَا خَيرَ مَنْ مُدَّتْ إِلَيْهِ يَدُ!

5- فَلَا تَرُدَّنَّـهَا يَا رَبِّ! خَائِبَةً ...
فَبَحْرُ جُودِكَ يَرْوِي كُلَّ مَنْ يَرِدُ!
* ترجمةُ النّاظم وأبياتُهُ وردتْ في: "تاريخ بغداد"، ط 1 (1417هـ‍)، دار الكتب العلميّة، بيروت.



• قالَ الشَّاعرُ:
1- خَيْرُ مَا وَرَّثَ الرِّجَالُ بَنِيهِمْ ... (أَدَبٌ صَالِحٌ) وَحُسْنُ الثَّنَاءِ!
2- هُوَ خَيْرٌ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَالْأَوْرَاقِ ... فِي يَوْمِ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءِ!
3- تِلْكَ تَفْنَى وَ(الدِّينُ وَالْأَدَبُ الصَّا ... لِحُ) لَا يَفْنَيَانِ حَتَّى اللِّقَاءِ!
4- إِذَا تَأَدَّبْتَ يَا بُنَيَّ صَغِيرًا ... كُنْتَ يَوْمًا تُعَدُّ فِي الْكُبَرَاءِ!
5- وَإِذَا مَا أَضَعْتَ نَفْسَكَ أُلْفِيتَ ... كَبِيرًا فِي زُمْرَةِ الْغَوْغَاءِ!
6-لَيْسَ عَطْفُ الْقَضِيبِ إِنْ كَانَ ... رَطْبًا وَإِذَا كَانَ يَابِسًا بِسَوَاءِ!
من كتاب "جامع بيان العلم وفضله"، (1/ 362). ط1 (1414 هـ)، دار ابن الجوزيّ، السّعوديّة.


• قالَ الشّاعرُ:
- (العِلْمُ) يَنْهَضُ بِالـخَسِيسِ إِلَى الْعُلَا ... وَ(الـجَهْلُ) يَقْعُدُ بِالْفَتَى الْمَنْسُوبِ!
وآخرُ:
- إِنَّمَا (العِلْمُ) مِنْحَةٌ لَيْسَ فِي ذَا مُنَازِعُ ... هُوَ لِلنَّفَسِ لَذَّةٌ وَهْوَ لِلْقَدْرِ رَافِعُ!
أوردَهما العلّامةُ: ابنُ عبدِ البرِّ -رحمهُ اللهُ- في كتابه: "جامع بيان العلم وفضله".



• قال الشّاعرُ:
1- كَمْ مِنْ (كِتَابٍ) تَعْبِتُ فِي طَلَبِه
وَكُنْتُ مِنْ أَبْخَلِ الْخَلائِقِ بِه!
2- حَتَّى إِذَا مِتُّ وَانْقَضَى سَبَبِي
عَادَ لِغَيْرِي فَصَارَ (مِنْ كُتُبِه)!
"التّذكرة"، للحميديّ، ط 1 (1423هـ‍)، دار الكتب العلمّية، بيروت.


• قالَ الشَّاعرُ فِي المبتَدِعَةِ!

أيَا جِيْـــــــــــــــــــــلَ ابْتِـــــــــــــــــــــــدَاعٍ شَرَّ جِيلِ ... لَقَـــــــــــــــــــــدْ جِئْتُمُ بِأَمرٍ مُسْتَحِيلِ!
أَفِي القُــــــــــــــــرْآنِ قَـــــــــــالَ لَكُــــــمْ إِلَٰـهِي ... كُلُوا مِثْلَ البَهَائِمِ وارْقُصُوا لِي؟!

- وقدْ نَظَمتُ (بيتًا واحدًا) أتابعُ فيه البيتينِ:
وَهَلْ مِنْ خَيرِ هَدْيِ مُـحَمَّدٍ أَنْ: ... جُنُّوا! وَامْسَخُوا فِطَرَ العُقُولِ؟!!





• قالَ الحَافظُ الصّوريُّ -رحمهُ اللهُ- رادًّا عَلى من عابَ (علمَ الحديثِ وأهلِهِ):
1- قُلْ لِمَنْ عَانَدَ (الحَديثَ) وأَضْحَى ... عَــــــــــــائِبًا (أَهْـــلَهُ) ومَــــــــــــــنْ يَــدَّعِيهِ!
2- أَبِعِـــــــلْمٍ تَقُــــــــــولُ هَذا؟ أَبِــــــــنْ لِــــــي! ... أَمْ بِجَهْلٍ؟ فَالجَهْلُ خُلُقُ السَّفِيهِ!
3- أَيُعَابُ الَّذِين هُـــــــــــــمْ حَفِظُــــــوا الدِّيْــــــــــــــــنَ مِــــــــــــــــــــنَ التُّـــــــــــرَّهَـــاتِ والتَّمْوِيهِ!
4- وَإِلِى قَولِهِــــــــمْ ومَا قَــــــــــــــــــــــــدْ رَوَوْهُ ... رَاجِــــــــــــــــعٌ كُـــــــــــــلُّ عَـــــــــــالِمٍ وَفَقِيهِ!
* من "الرَّوض الباسم في الذَّبِّ عن سنَّة أبي القَاسم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، (1/ 9)، دار عالم الفوائد.




قالَ الشّاعرُ:
1- وَأَفْضَــــــــــــــلُ قَسْمِ اللهِ للمَـــــــــرْءِ (عَقْلُهُ)! ... فَلَيسَ مـِــــنَ الخَيرَاتِ شَيءٌ يُقَارِبُهْ!
2- إذَا أكْمَــــــــــلَ (الــــرَّحْمَنُ) للمَرْءِ (عَقْلَهُ) ... فَقَــــــــدْ كَمُلَتْ أَخْـــــــــــلاقُهُ ومَـــــــآرِبُهْ!
3- يَعِيشُ الفَتَى فِــــــــي النَّاسِ (بالعَقْلِ) إنَّهُ ... عَلَى (العَقْلِ) يَجْري عِلْمُهُ وتَجَارِبُهْ!
4- يَزِيدُ الفَتَى فِــــــــي النَّاسِ جَودَةُ (عَقْلِهِ) ... وإنْ كَـــــــانَ محْـــــظُورًا عَلَيْهِ مَكَاسِبُهْ!
* من "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء"، (ص: 17)، دار الكتب العلميّة - بيروت.




• قالَ عبدُ اللهِ بن المباركِ -رحمهُ اللهُ- :
1- مَا لَــــــــــــذَّتِي إِلَّا رِوَايَـــــــــــــــــــــــــــــــــةُ مُسْـــــــنَـدٍ ... قَدْ قُيِّدَتْ بِفَصَاحَةِ الْأَلْفَاظِ!
2- وَمَجَــــــــالِسٌ فِيهَا تَحِــــــــــــــــــــــــلُّ سَكِينَةٌ ... وَمُذَاكَــــــــرَاتُ مَعَاشِرَ الحُفَّاظِ!
3- نَالُوا الْفَضِيلَةَ وَالْكَرَامَةَ وَالنُّهَى ... مِــــــــــــــــــنْ رَبِّهِمْ بِرِعَــــــــــــــــايَةٍ وَحِفَاظٍ!
4- لَاظُوا بِرَبِّ الْعَــــــــرْشِ لَــــــمَّا أَيْقَنُوا ... أَنَّ الْجِنَــــــــــــــــــــــــــانَ لِعُصْبَةٍ لُــــوَّاظِ!
" الجامع لأخلاق الرّاوي وآداب السّامع"، (2/ 278)، ت: الطّحّان، مكتبة المعارف, الرياض









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
شاغر, قال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc