الذي يقلقني..و يذهب عني النوم..اننا في بلد مسلم..وندين به..ولم تتحرك وزارة التربية الوطنية في بسط سلطتها والحد من ظاهرة الإنحلال الخلقي داخل المؤسسات التربوية،من لباس ضيق كاشف لكل ما يفتن ..فصارت الفتاة تلبس pantalon coulant الذي هو أفتن من اللباس العاري..دون حشمة او حياء...او القصير جدا..و لا احد تحرك و كأن الأمر محمود...واتشرت مودة المئزر القصير أيضا الذي لا يتعدى الحزام..فترى البطون عارية..والمؤخرات مفصلة تفصيلا..ويخيل لك و كأنك في ملهى ليلي وليس مؤسسة تربوية..والغريب أن هذا انتقل حتى إلى بعض الأستاذات...أين نحن ذاهبون بربكم...؟؟؟؟ألا يوجد منا الرشيد الذي يغار على عرض بنات المسلمين..أين الأولياء؟؟؟؟؟؟أيو الرجولة؟؟؟أين القانون؟؟؟ألا يعتبر هذا تحرشا جنسيا بجنس الرجال كبارهم وصغارهم؟؟؟لم كل الأعين تشمئز من المتجلببة أو المتعففة و من الملتحي و من المقصر؟؟ ام أن كشف الأفخاذ وإظهار السرات وإبراز الأثداء من التطور والحرية....والله إنها الطامة الكبرى...ضاه الخلق والدين وضعف المستوى بهذه المظاهر الغريبة والغربية....اختف الحجاب الشرعي الذي كنا نراه..واستبدل بلباس المسخ لا هي متحبة ولا هي متبرجة..من الأعلى العفة و من الأسفل السفور والابتذال..خمار مع سروال ضيق مع بودي ضيق..أي لباس هذا...قد يقول قائل ما دوركم أيها الأساتذة؟؟؟فأقول نحن لا نملك السلطة و ما نملك غير النصح و من يسمع للنصح؟؟؟