السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وبعد..
أخي الكريم..ان هدا من اكثر المواضيع جدلا..عند العام والخاص..ولي في هدا الموضوع رأي أتمنى أن يفهم على الوجه الصحيح
لا يجوز أن يلقى بثقل هده القضية المهول..على كاهل المخلوقة الضعيفة وحدها..
فأنا لا أجد الدنب دبها -وان كنت استثني بالطبع بعض الأخوات اللاتي لا يعجبهن العجب ويردن حياة التحرر المطلق..فالشاد يحفظ ولا يقاس عليه-فكل امرأة تحلم بان يكون لها زوج يشاركها حلو الحياة ومرها..أن يكون لها سند..عزوة..
ان المرأة ان أرادت ان تكمل دراستها الجامعية وتعمل فدلك ليس دنبها..بل دنب الزمن الدي جعل اارجل لا يستطيع ان يعيل أهل بيته بمفرده..وجعل من العمل لزاما على المراة..
ليس دنب المرأة ان ترفض الزواج من دلك الدي "يريدها عاملة و بمسكنها الخاص"
ليس دنب المرأة الملتزمة أن لا تجد زوجا في زمن أراد فيه الرجال زوجاتهم كنساء القنوات الفضائية..كقول القائل"طايرة ونموت عليها طايرة"
ليس دنب ابنة الخمس وعشرين عاما أن يتركها ابن الخمس والثلاثين ويدهب لبنت الخمس عشر..-ثم يطلق بعد خمسة أشهر-
ليس دنبها أن الشباب اصبح يريد دات أوراق الجنسية..و نسي أو تناسى أن ااصادق الأمين قال "فاظفر بدات الدين"
هل ستربي له الأوراق أولاده أم أنها ستصون عرضه وشرفه
ليس دبها ان الكثير من الرجال بل أغلبهم -حشا البعض- أصبحوا بالتفاهة بما كان..حتى يعاف المرء التحدث اليهم فما بالك بالزواج منهم
أخي الكريم ليست العنوسة دنب المرأة..انها دنب المجتمع..انها النتيجة التي أراد الغرب بتخطيط وتنفيد على مر الأزمان أن يوصل اليه المجتمع الاسلامي
وان كانت البيوت تعج بالزوجات صغيرات السن..فكدلك المحاكم تعج بقضايا الطلاق...
وما بني على باطل فهو باطل...ولن يستقيم الظل والعود أعوج..
وفقنا الله واياك
والسلام عليكم,,
تقبل مروري