اإسمه بغدوش سيغة، من مواليد سوق نعمان بولاية أم البواقي، قبل سبع سنوات من تسلم بومدين زمام الرئاسة، متزوج وأب لخمس بنات، كلهن متفوقات في مجالات الطب والحقوق واللغات والإعلام، وهو معلم في الطور الابتدائي بمدرسة بلعيدي بمسقط رأسه، قال للشروق اليومي أنه لا يعترف سوى بالعلم، لأن أباه الروحي هواري بومدين طالب بالتعلم
الرجل ومن باب حبه للتاريخ وتعلقه بمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن الثورة التحريرية، جعلته يتأثر كثيرا بشخص الراحل هواري بومدين، فحوّل تاريخ الرجل بعد وفاته إلى حقيبة ترافقه في حله وترحاله بمثابة المعرض الشامل عن حياة وسيرة الرئيس الراحل بها صورا نادرة ربما لا يمتلكها أهل بومدين انفسهم، فقد جمع أرشيفا حقيقيا ومتكاملا من صور فوتوغرافية وكتب تخص الرجل والتي تحكي فترة حساسة من تاريخ الجزائر، فقد تجمع لديه أكثر من 167 حافظة بلاستيكية بين صور ووثائق و69 لوحة كبيرة، وهو لا يبخل على بني وطنه بما لديه من وثائق، فقد أقام عدة معارض في مناطق كثيرة من الوطن في قسنطينة وعنابة وقالمة وسوق نعمان وتمنراست وعين تيموشنت، وحصل فيها على عدة شهادات تقدير وعرفان لمجهوداته في حفظ ولو جزء من تاريخ الجزائر الكبير، بالنسبة إليه بومدين هو دائما وأبدا وليس حبيس المناسبات، ولكن بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال حان الوقت ليقدم كنزه للجيل الذي لم يعرف بومدين.. الحكاية لم تخص بومدين، بل إنه يقوم حاليا بجمع نوادر صور محمد بوضياف وأيضا من المهد إلى اللحد.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-04-08, 12:19
أستاذ من أم البواقي يقيم متحفا دائما داخل بيته للراحل بومدين
العرض العادي
