تجربة الطلاق مريرة فاحذريها

[صُبح الأندلس]

[CENTER]

السلام عليكم
سواء كنت متزوجة أو على وشك الزواج أو لاتزالين تنتظرين العريس احذري الطلاق و لا تفكري فيه أبدا ، إن كنت لا تستطعين تحمل مسؤولية الزواج فبيت أهلك لن يضيق بك ، و إن كنت مخطوبة و رأيت أن المشاكل لا تفارقكما فالأفضل أن تنهي مشروع الخطوبة على أن تنهي مشروع الزواج ، و إن كنت متزوجة فقد فات الوقت لتقولي ليت و كيت ، ما عليك إلا المحافظة على بيتك و زواجك
تقول إحدى الأخوات : كنت في بيتنا معززة مكرمة ، أنظر إلى الحياة نظرة متفائلة ، أرى كل الناس طيبين مثلي .... خطبت و تزوجت و بدأت المشاكل .....ثم عدت إلى بيت أهلي مع لقب مطلقة .... ظننت في البداية أنها سحابة و ستزول و سأعود أعيش كما كنت قبل الزواج و لكن هيهات فكل شيء تغير و أوله لقبي : مطلقة ........ كلما حاولت النسيان ذكروني به ، كم من واحد شمت في و كم من واحد طمع في فقط لأني مطلقة و المطلقة في نظرهم سهلة المنال ... الكل ينظر إلي نظرة شفقة .... خطبني أكثر من واحد و مع أنني أريد التخلص من هذا اللقب البغيض إلا أنني أخاف من تكرار التجربة و أطلق للمرة الثانية ....حياتي تغيرت ..يا ليتني لم أتزوج .يا ليتني بقيت عانسا ..............
هي قصة امرأة مطلقة و ما أكثر المطلقات اللواتي يعانين في صمت ، فيا أختي إياك أن تظني أن الطلاق هو الحل الوحيد لمشاكلك ، قد يكون الحل و لكن ليس دائما ، ربما لو فكرت و صبرت لوجدت حلا أفضل منه لمشاكلك ، هناك من تحس بنشوة ما بعد الطلاق يعني نالت حريتها و تخلصت من كابوس المشاكل و لكنها نشوة عابرة لأنها ستصادف مشاكل أكبر مما كانت تعانيها و هي متزوجة و يكفي لقب المطلقة مشكلا .
أختي كما قلت سابقا أيا كانت وضعيتك فلا تفكري في هذا المشروع الذي ستكونين الخاسرة الوحيدة فيه . أي نعم أحله الله و لكنه أبغض الحلال ، أكيد كان الطلاق حلا لمشاكل عديدة و لكن ما أكثر قضايا الطلاق التي كانت لأسباب تافهة ، فانتبهي و قبل أن تخطي أي خطوة اسألي نفسك : هل تتحملين لقب مطلقة ؟ و إلى متى ؟[/center