قصة حب تبكي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة حب تبكي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-11, 15:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sama amel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sama amel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قصة مؤثرة جدا وفيها عبر

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ، وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم )!!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى ( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر .. وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ، ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .
الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري..
النهاية \.منقول للاستفادة...









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-01-11, 22:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

قصـّة محزنة فعلا
مسكينة تلك المرأة ، الآن له المجال واسع لكي يتزوّج من أخرى .
Bonne Continuation










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-11, 22:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذا الرجل عاطفي الى درجة يقترب فيها من الاناث ! ماذ جنى بعد وفاة زوجته ؟ لو كان متزوجا بأخرى لاستطاع أن يتقبل الامر بنوع من البسالة والشهامة ... وما حكاية تلك المعدات وغيرها ... هذا البذخ الزائد هو ما جعله ينهار لأنه - إبن أمه - فالملاحظ لطول القصة لا يجد الوالد ولو بكلمة ...

وصف الناظم ذات الدين المرغوب في نكاحها بأوصاف زائدة على كونها دينة فقال ( الودود ) بالنصب على المفعولية وبالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، وهو من الأوصاف التي يستوي فيه المذكر والمؤنث ; لأنه فعول بمعنى فاعل وكذا ولود كصبور بمعنى صابر أي وادة لزوجها بمعنى أنها تحبه ( الولود الأصل ) أي التي من أصل ذوات أولاد يعني أمهاتها ذوات أولاد ، لما روى أبو داود والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال { جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها ؟ فنهاه . ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ، ثم أتاه الثالثة فقال تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم }

لذا لو كان له أولاد لخفت عنه المصيبة والله أعلم ...

سلام...









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-11, 23:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نورالدين17
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورالدين17
 

 

 
الأوسمة
الفائز بمسابقة المولد النبوي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مؤثرة جدا...................نموذج رائع للحب الحقيقي الصادق










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-14, 13:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sama amel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sama amel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الحياة مشاهدة المشاركة
قصـّة محزنة فعلا
مسكينة تلك المرأة ، الآن له المجال واسع لكي يتزوّج من أخرى .
bonne continuation
مشكورة اختي ع المرور .









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-14, 13:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sama amel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sama amel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


هذا الرجل عاطفي الى درجة يقترب فيها من الاناث ! ماذ جنى بعد وفاة زوجته ؟ لو كان متزوجا بأخرى لاستطاع أن يتقبل الامر بنوع من البسالة والشهامة ... وما حكاية تلك المعدات وغيرها ... هذا البذخ الزائد هو ما جعله ينهار لأنه - إبن أمه - فالملاحظ لطول القصة لا يجد الوالد ولو بكلمة ...

وصف الناظم ذات الدين المرغوب في نكاحها بأوصاف زائدة على كونها دينة فقال ( الودود ) بالنصب على المفعولية وبالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، وهو من الأوصاف التي يستوي فيه المذكر والمؤنث ; لأنه فعول بمعنى فاعل وكذا ولود كصبور بمعنى صابر أي وادة لزوجها بمعنى أنها تحبه ( الولود الأصل ) أي التي من أصل ذوات أولاد يعني أمهاتها ذوات أولاد ، لما روى أبو داود والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال { جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها ؟ فنهاه . ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ، ثم أتاه الثالثة فقال تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم }

لذا لو كان له أولاد لخفت عنه المصيبة والله أعلم ...


سلام...
احترم رايك اخي الكريم لكن لم تدرك العبر الموجودة في القصة ، كثيرا ما نسمع عن قصص الحب قبل الزواج ، لكنها تبقى قصص غير مشروعة فهي غالبا ماتنتهي بالفشل او الخيانة او الحزن وان تزوج اطرافها كان الزواج غالبا فاشل او كثيرالمشاكل .
اما هذه القصة فاكثر ما ميزها انها اتت بعد الزواج وكان الزواج بطريقة تقليدية فلم تسبقه علاقات محرمة ومع ذللك كان قائم على الحب والاخلاص والاهم من ذلك هو انه حب في الله
ولعلمك ان القصة واقعية وانا اعرف اطرافها ..............عموما مشكور على رايك......









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-14, 13:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sama amel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sama amel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين17 مشاهدة المشاركة
قصة مؤثرة جدا...................نموذج رائع للحب الحقيقي الصادق
اشكرك اخي على المرور الطيب.









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-14, 16:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sama amel مشاهدة المشاركة
احترم رايك اخي الكريم لكن لم تدرك العبر الموجودة في القصة ، كثيرا ما نسمع عن قصص الحب قبل الزواج ، لكنها تبقى قصص غير مشروعة فهي غالبا ماتنتهي بالفشل او الخيانة او الحزن وان تزوج اطرافها كان الزواج غالبا فاشل او كثيرالمشاكل .
اما هذه القصة فاكثر ما ميزها انها اتت بعد الزواج وكان الزواج بطريقة تقليدية فلم تسبقه علاقات محرمة ومع ذللك كان قائم على الحب والاخلاص والاهم من ذلك هو انه حب في الله
ولعلمك ان القصة واقعية وانا اعرف اطرافها ..............عموما مشكور على رايك......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لكنه بقي وحيدا وهذا خطأ ... فالرجل الحق هو من يحسن إدارة الأزمات وأن لا يغلب العاطفة على منهج العقل السليم .

سلام ...









رد مع اقتباس
قديم 2009-01-14, 18:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sama amel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sama amel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc