أردت أن أقدم لكم قصة تحتوي على عبرة :يقال أن ملك أمر بتجويع 10 كلاب لكي يضع كل وزير يخطئ معها في السجن. فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ فأمر برميه للكلاب. فقال له الوزير: أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا. فقال له الوزير: أمهلني 10 أيام. فقال له الملك: لك ذلك. فذهب الوزير إلي حارس الكلاب فقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام. فقال له الحارس: وماذا تستفيد؟ فقال له الوزير: سوف أخبرك بالأمر مستقبلاً. فقال له الحارس: لك ذلك. فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة. وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب. والملك ينظر إليه والحاشية، فاستغرب الملك مما رآه .. وهو أن الكلاب جائعة وتناظر تحت قدميه. فقال له الملك: ماذا فعلت للكلاب؟ فقال له الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة .. وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك. طأطأ الملك رأسه، وأمر بالعفو عنه.
أتمنى من المتشائمين والمتباكين وناكري المعروف وجاحدي ولاطمي الخدود على اسوار المنتديات الذين لم نرهم بمثل هذا البأس والشدة والغلظة على الجتيا يوم كانت تقودهم إلى مهاوي التخلف على جميع الأاصعدة بل كانوا راضين مسلمين أمرهم لها بالسمع والطاعة،قلت اتمنى أن يستيقظوامن سكرتهم وغفلتهم ويمسحوا الران الذي غشى بصيرتهم ويتذكروا أنه بفضل الجهاد والنضال والتضحيات التي قدمها القياديون النقابيون تحقق لهم الراتب المعتبر والمردودية*السمينة* والرابلات الضخمة التي مكنتهم من شراء السيارات الدوبلفي وتوسيع البيوت وتجديد المحلات ناهيك عن المنح والعلاوات والقانون الخاص الذي يحفظ كرامة موظف التعليم وكذا افتكاك الخدمات الاجتماعية من عرين السراق و*الباندية*وينصفوا الرجال لأان ما يتقيئونه وينفثونه سما عيب أن يصدر من رجال يعملون في قطاع التربية.
لوكان الأمر بيدي لطلبت من النقابة رفع سقف المطالب بإضافة مطلب جديد يتمثل في إزالة بل طرد وتطهير المدرسة الجزائرية من أمثال هؤلاء الذين لايستطيعون تفريز الأمور كوعها من بوعها وبصلها من عدسها،وصدق رسول الله إذ يقول*لايشكر الله من لايشكر الناس*