![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تـحذيـر الأمـة الـمحـمّديـة من الإغـترار بالشّيعـة الإمامـية الشيخ يوسف بن عاطي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() تحذير الأمة المحمّدية من الاغترار بالشيعة الإمامية المقـال الرابــع إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله. أما بعد: فهذا –بتوفيق من الرّحمن الرّحيم- هو المقال الرابع من سلسلة بيان معتقدات الرافضة وانحرافاتهم وضلالاتهم، نكتبها ليحذر المؤمنون والمؤمنات مغبّة الاغترار بالصّيحات الباطلة التي ترغّب في التقريب بين دين الرافضة الموغل في الفساد ودين المسلمين الذي فيه الهدى والرّشاد. 11- التقيّة (الكذب والنفاق): قال المفيد في كتابه «شرح عقائد الصدق» التقية: كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا» والمخالفون هم أهل السنة. والتقيّة الشيعية –في حقيقة أمرها- تعني النفاق والكذب وكتمان عقائدهم الكفرية وإظهارهم الموافقة لمن يعيشون معهم، واعتبارهم هذا الخُلُق الذميم من أوثق عرى الإسلام..روى الكليني بإسناده إلى أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبد الله-عليه السلام-:"يا أبا عمر، إنّ تسعة أعشار الدين في التّقيّة، ولا دين لمن لا تقيّة له..." 12- المتعة :روى الرافضة حديثا مكذوباً جاء فيه:"من تمتع بامرأة مؤمنة فكأنما زار الكعبة سبعين مرة ومن لم يتمتع فهو كافر" ومن أشهر الروايات عندهم ما ينسبونه إلى النبيّ r ظلماً وزوراً وعتواً:"من تمتع مرّة كانت درجته كدرجة الحسين-عليه السلام-، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن-عليه السلام-، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب-عليه السلام-، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"..أخزاكم الله يا عبّاد الشهوة. بل: إنّ الخميني يجيز التمتّع بالزانية!يقول في كتابه تحرير الوسيلة(مسألة 18):يجوز التمتع بالزانية على كراهية خصوصا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزنا، وإن فعل فليمنعها من الفجور)! ولا يُشْتَرَطُ عندهم أن تكون المتمتعُ بها بالغةً راشدةً، بل قالوا: يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر، ولهذا روى الكليني في الفروع 5/463 والطوسي في التهذيب 7/255 أنه قيل لأبي عبد الله -عليه السلام-: (الجارية الصغيرة، هل يَتَمَّتُع بها الرجلُ؟ فقال: نعم، إلا أن تكون صبية تخدع. قيل: وما الحدّ الذي إذا بَلغَتْهُ لم تُخْدَع؟ قال: عشر سنين). وقد ذهب بعضهم إلى أبعد من هذا فقال بجواز التمتع بمن هي دون هذا السنّ. ومن هؤلاء: الخميني، الذي يرى جواز التمتّع حتى بالرّضيعة، فقال: (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَمّاً وتفخيذاً وتقبيلاً) انظر كتابه:تحرير الوسيلة 2/ 241 مسألة رقم 12. وشرّ من هذه المتعة: 13- تجويزهم (استعارة الفرج) وهو استحلالٌ للزنا الصريح: نقل أبو جعفر الطوسي في "الاستبصار" عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر –عليه السلام- قال: قلت له: الرجل يُحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم، لا بأس به، له ما أحلّ له منها"...نعوذ بالله من الضلال. 14-إباحتهم الشذوذ الجنسي (إتيان الذكران أوالنسوان في الأدبار): وهذا متناثر في كتبهم وفتاوى مشايخهم بما لا يمكن أن ينكر أو يردّ، وحيائي يمنعني من أن أنقل بعض ما ورد عنهم في ذلك. فالحاصل أنّ الشّيعي عابد أوثان وشهوات في آن واحد. وإلاّ فهل اعتنق كثير من أهل الأهواء مذهب الشيعة إلا ليتسنّى لهم التّجوال في مراتع الشهوات الحيوانية والنـّزوات البهيمية؟! 15-إهانتهم للأخيار ومن يزعمون تقديسه من أهل البيت الأطهار: من حماقات الرافضة أنّ: بول الأئمة وغائطهم سبب دخول الجنة. جاء في: (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني- ص 440).:"ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم حرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة).. وقال أبو جعفر " للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتـنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتـثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).. فتأمّل -يا رعاك الله- تناقض هؤلاء الروافض، فبينما يعتقدون القداسة في أهل البيت فيرفعونهم إلى درجة المعصومين بل إلى منـزلة ربّ العالمين، تجدهم يتناقضون أبين التناقض حينما يحطّون من أقدارهم بل من قدر سيدهم وسيد ولد آدم –عليه الصلاة والسلام- من حيث يشعرون أو لا يشعرون..ومن أمثلة ذلك ما نقل الصدوق عنِ الرضا -عليه السلام- في قوله تعالى:{ وَإِذْ تَقُولُ للذي أنْعَمَ اللَّه عَلَيْه وأَنْعَمْت عَلَيْه أَمْسكْ عَلَيْكَ زوْجكَ وَاتَّقِ اللًه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكً مَا اللُّهُ مبْدِيهِ } ( الأحزاب/37 ) قاَل الرضا مفسراً هذه الآية: ( إنّ رسول الله -صلى الله عليه وآله- قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك) عيون أخبار الرضا ص 113. فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ، ويشتهيها ، ويعجب بها ، ثم يقول لها سبحان الذي خَلقك ؟! أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وسلم-؟!. وانظر وصفهم لأمير المؤمنين –رضي الله عنه- إذ يزعمون أن زوجه فاطمة-رضي الله عنها- قالت عنه: ( إن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دِحداح البطن، طويل الذراعين، ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبه مشاش كمشاش البعير ضاحك السن، لا مال له) تفسير القمي 2/336.فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين –رضي الله عنه-؟! ومن ذلك ما رواه الكليني في الفروع أنّ فاطمة –رضي الله عنها- ما كانت راضية بزواجها من علي عليه السلام إذ دخل عليها أبوها عليه السلام وهي تبكي ، فقال لها : ما يُبكيكِ ؟ فو الله لو كان في ( أهلي ) خير منه ما زَوَّجْتُكِه، وما أنا زَوَّجتُكِ لكنَّ اللهَ زَوَّجَكِ، ولما دخل عليها أبوها صلوات الله عليه...دلت عيناها، قال ما يبكيك يا بنيتي؟ قالت : ( قِلَّةُ الطُّعم، وكثرةُ الهَمِّ، وشِدَّةُ الغَمِّ)، وقالت في رواية: (والله لقد اشتد حزني، واشتدت فاقَتِي، وطال سَقمي) كشف الغمة 1/149 - 150 وجاء في "رجال الكشي" ص 153 :"دخل سفيان بن أبي ليلى على الحسن عليه السلام وهو في داره فقال للإمام الحسن : (السلام عليك يا مُذِلَّ المؤمنين! قال:« وما عِلْمُكَ بذلك»؟قال: عَمَدْتَ إلى أمرِ الأُمّةِ فَخَلَعْتَهُ من عنقك، وقَلَّدْتَه هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله؟)..فهل كان الحسن –رضي الله عنه- مُذلاً للمؤمنين؟ أم أنه كان مُعِزًّا لهم لأنه حقنَ دمِاءَهم وَوَحَّدَ صفوفَهم وجمع كلمتهم حتى سمي ذلك العام "عام الجماعة"؟! فلو أن الحسن عليه السلام حارب معاوية وقاتله على الخلافة لأُرِيَقَ بحر من دماء المسلمينَ ، ولَقُتِلَ منهم عددٌ لا يُحصيه إلا الله تبارك وتعالى ، ولَمُزِّقَتْ الأُمة تمزيقاً ، ولَمَا قامت لها قائمة من ذلك الوقت. وللأسف فإن هذا القول يُنْسَبُ إلى أبي عبد الله جعفر الصادق –رضي الله عنه-، ووالله إنه لَبَريءٌ من هذا الكلام وأمثاله. وهذا الإمام الصادق نفسه قد ناله منهم شتى أنواع الأذى، ونسبوا إليه كل قبيح، اقرأ معي هذا النص: عن زرارة قال ![]() لقد مضى على تأليف كتاب الكشّي عشرة قرون، وتداولته أيدي علماء الشّيعة كلّهم على اختلاف فِرَقِهِم، فما علمنا أنّ أحداً منهم اعترض على هذا الكلام، أو أنكره أو نَبَّهَ عليه.. ولئن مضينا في سرد أقوالهم الطاعنة في أئمة أهل البيت -الذين يجلّهم أهل السنة ويقفون في حقهم الموقف الشرعي المعتدل- لكتبنا من ذلك سِفْرًا ضخما..فالاكتفاء بما سردناه هاهنا أجدر وأحرى. ولعلّ هذا التناقض العجيب في موقفهم من الأئمة يجرّنا إلى ذكر بعض تناقضاتهم التي هي حقيقة دين الروافض..فإليكم بعضها: 16-من تناقضات الرافضة: وتناقضات القوم ليست بالنـزر اليسير، بل هي معدودة بالقناطير، مثالها-باختصار كبير-: 1-ذكر الكليني أنّ:"الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم". ثم يذكر المجلسي في "بحار الأنوار" حديثا فيه:"لم يكن إمام إلا مات مقتولا أو مسموما". فإذا كان الإمام يعلم الغيب فإنه يكون عالما بما يقدّم له من طعام وشراب، فإذا علم أنه مسموم تجنبه، وإن تعاطاه والحالة هذه كان منتحرا قاتلا لنفسه، ومن قتل نفسه دخل النار، فهل هذا مصير أئمتهم؟! 2-قال ابن حزم –رحمه الله-:" بايع علي أبا بكر-على ما يعتقده الشيعة- بعد ستة أشهر من بيعته، وهذا لا يخلو ضرره من أحد وجهين: إما أن يكون مصيبا في تأخّره، فقد أخطأ إذ بايع. أو يكون مصيبا في بيعته، فقد أخطأ إذ تأخّر عنها" 3-يعتقد الشيعة أن عليا كفّر عمر بن الخطاب، ثم يقرّ هؤلاء في كتبهم أن عليا رضي بزواج عمر من ابنته أم كلثوم شقيقة الحسن والحسين-رضي الله عنهم جميعا-..فهذا يلزمهم أن يقولوا إن عليا زوج ابنته من رجل كافر، وهذا طعن في واحد من المعصومين عندهم، وإما أن يقروا أن عمر من سادات الرجال وأن عليا كان مقرًّا بفضله ومنزلته فأنكحه فلذة كبده، وهذا هو الحق الذي يشق عليهم الإذعان له، لغلبة الهوى على قلوبهم واستيلاء الحقد على نفوسهم..ولعلّ من أوضح تناقضاتهم: غلوهم في مدح أهل البيت ثم إهانتهم من حيث لا يشعرون. ومثال ذلك: إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت: ويتجلى ذلك في نصوص كثيرة جدّا، منها: ما رواه النعماني عن الإمام محمد الباقر-عليه السلام- أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد -عليه الصلاة والسلام- ثم علي-عليه السلام-...ومن علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس" (حق اليقين بالفارسية، للمجلسي). وذكر الكليني أيضا أن فاطمة –عليها السلام- قالت لرسول الله" صلى الله عليه وسلم:"زوجتني بالمهر الخسيس..." وفي هذا إشارة إلى حبّها الدنيا وقلة رغبتها في عليّ-رضي الله عنه- وسوء أدبها في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم..يقولون مثل هذا في الزاهدة العابدة-رضي الله عنها-، اللّهمّ سلّم.. وحسبك في هذا الصدد اعتراف علمائهم بتناقضاتهم التي هي سبب جنون العديد من أتباعهم ونفرة العقلاء عنهم. يقول شيخ الشيعة أبو جعفر الطوسي في مقدمة كتابه"تهذيب الأحكام":"ذاكرني بعض الأصدقاء...بأحاديث أصحابنا أيدهم الله وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه...".."وشهد شاهد من أهلها.."..ومن أراد التفصيل في تناقضاتهم فلا أجد له أحسن من كتاب الشيخ سليمان الخراشي الموسوم بـ: "أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق" ضمّنه مؤلفه-جزاه الله خيرا- العشرات من التساؤلات التي تحرّك العقول السليمة نحو اعتناق الحق المبين والتشرف بالدين الصحيح والسير على الصراط المستقيم..وفّقني الله وإياكم لما في خيرنا وصلاحنا وسعادتنا في الأولى والآخرة، إنّه بكلّ جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. يتبع..
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() تحذير الأمة المحمّدية من الاغترار بالشيعة الإمامية (المقال الثـــامــن) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: فهذا ببركات توفيق المولى -جلّ وعلا- هو المقال الثامن والأخير من مقالاتنا التي عُنيت ببيان أهم معتقدات الرافضة وأبرز ضلالاتهم، مع إيضاح حقيقة نظرتهم إلى غيرهم من المسلمين، وخذلانهم للإسلام وأهله ونصرتهم للكفر وحزبه..ولا ينتفع بتلك المقالات إلا من جرّد نفسه من الهوى وتجنّب سبل الردى وأقبل بنفسه وقلبه على براهين الهدى... ولقد بدا لي بعد ذلك الذي دوّنته فيما سبق من أعداد، أنّ بعض المعلومات كان من الواجب بثها ضمن المقدمة الرئيسة، أي في صدر أول مقال، لكنّني سهوت عن ذلك-وجلّ من لا يسهو- فرأيت من اللائق استدراكها في ختام هذه المقالات، علّ الله تعالى أن ينفع بها من قرأها، ويكتب الأجر الجزيل لمن دوّنها، ويثيب من شارك في إيصالها إلى الناس لينتفعوا بها.. استـــدراكات مهـــــمّة: 1- ابن سبأ: حقيقة أم خرافة؟: إليكم الجواب الصريح من كتبهم: - قال المامقاني: "عبد الله بن سبأ" الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو" وقال فيه:"غالٍ ملعون حرّقه أمير المؤمنين بالنار، وكان يزعم أنّ علياًّ إلـه، وأنه (أي ابن سبأ) نبيّ" (كتاب تنقيح المقال في علم الرجال) - وقال سعد بن عبد الله القمي في معرض كلامه عن السبئية:"أصحاب عبد الله بن سبأ...وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرّأ منهم"(المقالات والفرق) - وذكر ابن أبي الحديد في "نهج البلاغة" أن ابن سبأ قام إلى علي وهو يخطب فقال له: أنت أنت، وجعل يكرّرها..فقال له علي: ويلك من أنا؟! فقال: أنت الله، فأمر بأخذه وأخْذِ قومٍ كانوا معه على رأيه.." - وكُتُب الشيعة مليئة بذكر أخبار "ابن سبأ" وأنه أول من تبـرّأ من الخلفاء الثلاثة وأظهر الغلو في عليّ –رضي الله عنه-، وأنّه لماّ كان في يهوديته كان له قول في "يوشع بن نون" وكذا في موسى–عليهما السلام- يشبه قوله في علي –رضي الله عنه-. 2- من هم النواصــــب؟: قال صاحب القاموس:"النواصب والناصبة وأهل النصب: المتديّنون ببغضة علي-رضي الله عنه-، لأنّهم نصبوا له، أي عادوه.." وقال ابن منظور في اللسان:"النواصب: قوم يتدينون ببغض علي –عليه السلام-" وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة":"الخوارج الذين يكفرون علياًّ، والنواصب الذين يفسّقونه..." فالنواصب فرقة تسير في الطريق المعاكس للرافضة، خاصّة في موقفهم من أهل البيت. إذ الرافضة غلاة والناصبة جفاة، تديّن الأولون بتقديس أهل البيت، وتدين الآخرون بنصب حبال العداء لهم، بينما هدى الله تعالى أهل السنّة والجماعة لطريق العدل والإنصاف فكانوا وسطا بينهما، فتركوا الغلو وتجنبوا الجفاء، وقالوا في أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- قولا يرضي الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-. لكنّ الرافضة –قاتلهم الله- أرادوا استمالة قلوب الغافلين بأن رموا أهل السنة والحق بتهمة النّصب، وسمّوهم ناصبة، وقد يطلقون عليهم لقب"العامّة"..وهم من النصب وغيره من الأهواء –ولله الحمد- براء..وهذه بعض أقوالهم في أهل السنّة: - قال حسين آل عصفور البحريني في "المحاسن النفسانية":"..ولا كلام في أنّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن" - وقال محسن الأمين في كتابه"أعيان الشيعة"1/21:"الخاصة، وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامّة الذين يسمون أنفسهم بأهل السنة والجماعة" - وقال الخميني في تحرير الوسيلة ص118:"وأمّا النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف" وقد قدّم النواصب في الذكر (وهو يقصد أهل السنّة) لأنّهم العدو الأول عندهم –بلا ريب-. - قال المجلسي في "بحار الأنوار"23/390:"اعلم أنّ إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده-عليهم السلام- وفضّل عليهم غيرهم يدلّ على أنّهم كفار مخلّدون في النار". - أما كلامهم في علماء الإسلام فهاك منه نموذجاً: - قال محمد الرضوي في كتابه"كذبوا على الشيعة"ص 279:"ولو أنّ أدعياء الإسلام والسنّة أحبّوا أهل البيت -عليهم السلام- لاتّبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل". 3- ما سبب تسميتهم بالشيعة الإمامية أو الشيعة الاثني عشرية؟: يعرف الرافضة بالشيعة الإمامية أو الاثني عشرية نسبة إلى الاثني عشر إماماً الذين يتخذونهم أئمة لهم ويقدّسونهم فوق الخلق ويعتقدون عصمتهم..وهم متسلسلون على النحو التالي: 1- علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي يلقبونه بالمرتضى - رابع الخلفاء الراشدين، و صهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد مات غيلة حينما أقدم الخارجي عبد الرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة40هـ. 2- الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى. 3- الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد. 4- علي زين العابدين بن الحسين (80-122هـ ) ويلقبونه بالسَّجَّاد. 5- محمد الباقر بن علي زين العابدين ( ت 114 هـ ) ويلقبونه بالباقر. 6- جعفر الصادق بن محمد الباقر ( ت 148هـ ) ويلقبونه بالصادق. 7- موسى الكاضم بن جعفر الصادق ( ت 183هـ ) ويلقبونه بالكاضم. 8- علي الرضا بن موسى الكاضم ( ت 203 هـ ) ويلقبونه بالرضى. 9- محمد الجواد بن علي الرضا ( 195-226هـ ) ويلقبونه بالتقي. 10- علي الهادي بن محمد الجواد ( 212-254هـ ) ويلقبونه بالنقي. 11- الحسن العسكري بن علي الهادي ( 232-260هـ ) ويلقبونه بالزكي. 12- محمد المهدي بن الحسن العسكري (لا يعلم متى ولد-ويقولون إنه لم يمت ولكنه غاب في السرداب وسيخرج في آخر الزمان، فهو الحاضر في الأمصار الغائب عن الأبصار..)ويلقبونه بالحجة،القائم، المنتظر..ونحن أهل السنة نلقبة بالمهدي الخرافه. - يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد، وقد اختلفوا في سنّه وقتَ اختفائه؟ فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاً وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب ( المعدوم أو الموهوم ). 4- لماذا سميناهم الرافضـــــة؟ الرفض في اللغة هـو: الترك، يقال رفضت الشيء : أي تركته.- قال الفيروز آبادي-رحمه الله- في "القاموس المحيط":"الرافضة فرقة من الشيعة، بايعوا زيد بن علي، ثم قالوا له: تبـرَّأ من الشيخين (أبي بكر وعمر) فأبى، وقال: كانا وزيري جدّي-صلى الله عليه وسلم-..، فتركوه ورفضوه وارفضّوا عنه، والنّسبة رافضي" اهـ. - وقال النووي –رحمه الله-في مقدمة شرح مسلم:"..وسموا رافضة من الرفض، وهو الترك، قال الأصمعي وغيره: لأنهم رفضوا زيد بن علي وتركوه" اهـ. -و قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-:"والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويسبّونهم وينتقصونهم". وقال عبد الله بن أحمد-رحمهما الله تعالى-:"سألت أبي: مَن الرّافضة؟ فقال: الذين يشتمون -أو يسبّون- أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-".وقال الإمام أبو القاسم التّيمي الملقب (بقوام السنّة) في تعريفهم:"وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- ورضي عن محبّهمـــــا". ومن عظيم ضلال الرافضة أنها انفردت -من بين الفرق المنتسبة للإسلام- بمسبّة الشيخين أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما-، وهذا من خذلانهم وعدم توفيقهم -قاتلهم الله-. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:" فأبو بكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف" (مع أنّ عليّا رضي الله عنه كان يثني على الشيخين –رضي الله عنهما- خيرا، والآثار عن علي -رضي الله عنه- في الثناء عليهما كثيرة في كتب الشيعة قبل كتب أهل السنة، وقد نقل صاحب "تلقيح الألباب" قوله -رضي الله عنه-: ورضِّ عنهم كما رضّى أبو حسن***أو قِفْ عن السّب إن ما كنت ذا حذر. - وقد جاء في كتب الرافضة ما يشهد لهذا: وهو جعلهم محبة الشيخين وتوليهما من عدمها هي الفارق بينهم وبين غيرهم ممن يطلقون عليهم (النواصب) فقد روى الدرازي عن محمد بن علي بن موسى قال:"كتبت إلى علي بن محمد عليه السلام عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصـــب». ويرى جمهور المحققين أنّ سبب إطلاق هذه التسمية على الرافضة: هو رفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبد الملك، في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك. يقول أبو الحسن الأشعرى:" وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويتولى أبا بكر وعمر، ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه، فتفرق عنه الذين بايعوه، فقال لهم: رفضتموني، فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني". وبهذا القول قال كثير من علماء الإسلام. وذهب الأشعري في قول آخر: إلى أنهم سموا بالرافضة لرفضهم إمامة الشيخين، قال: "وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمــــر". - وصرّح جماعة من العلماء بأنّ الرافضة هم الذين سبُّوا الصحابة ورفضوهم من غير تقييد، وهو الظاهر من خلال كتب العلماء-عموماً-. والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم، يقول محسن الأمين:"الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً- رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر ما يستعمل للتشفي والانتقام". ولهذا يتسمّون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية. والحقيقة أنّ الشيعة مصطلح عام يشمل كلّ من شايع شخصاً أو مجموعة أو نحو ذلك فهم شايعوا علياً فيما يظهر ولكنهم رفضوا إمامة الشيخين أبي بكر وعمر ورفضوا الحق فهم في الحقيقة رافضة وهذا هو الاسم الذي يجب علينا إطلاقه عليهم. 5-فما شأن الزيديــة والهادويـــة؟ أما الزيدية: فهم أتباع زيد بن علي رضي الله عنه، وقد علمتَ قوله حينما طلب منه التبرّء من الشيخين:" كانا وزيري جدي -صلى الله عليه وسلم-.." وأما الهادوية: فهم أتباع الإمام الهادي يحيى بن الحسين-رحمه الله- وهذا قوله بين أعيننا مدوّناً:"ولا أبغض أحدا من الصحابة –رضي الله عنهم- الصادقين، والتابعين لهم بإحسان، المؤمنات منهم والمؤمنين، أتولى جميع من هاجر، ومن أوى منهم ومن نصر، فمن سبّ مؤمنا عندي استحلالا فقد كفر، ومن سبّه استحراما فقد ضلّ عندي وفسق. ولا أسبّ إلا من نقض العهد والعزيمة، وفي كل وقت له هزيمة، من الذين بالنفاق تفرّدوا، وعلى الرسول مرّة بعد مرّة تمرّدوا، وعلى أهل بيته اجترءوا فطعنوا. وإني لأستغفر الله لأمهات المؤمنين اللواتي خرجن من الدنيا على يقين، وأجعل لعنة الله على من تناولهنّ لما لا يستحققن من سائر الناس أجمعين" اهـ كلامه نقلا عن:"إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبيّ" ص81. فأنت أيّها الرافضي الذي يزعم الولاء لأهل البيت ويتخذ موالاتهم دغلا للطعن في أصحاب النبي الأمين وأمهاته أمهات المؤمنين-رضي الله عنهم أجمعين- ثم هو لا يستحي من أن ينسب نفسه إلى الإمام الهادي-رحمه الله-، فأنت عند ذلك الإمام إما كافر وإما ضال فاسق. ولم يزل موقف الزيدية والهادوية من الصحابة الكرام مشابها لموقف الإمامين-رحمهما الله- إلى زمان قريب. غير أنّ داء الرفض قد سرى إلى متأخري أتباعهما فصار عامة الزيدية والهادوية المعاصرين يطعنون في الصحابة ويلعنون الشيخين، من غير أدنى التفات إلى أقوال أئمتهم..فأفٍّ للأهواء ما أقبح آثارها! - وفي الختام هذه نبذة مختصرة جدا من تاريخ الرافضة المظلم، كتبها بعض الأفاضل –أيّده الله- أنقلها بلفظها دون زيادة أو نقصان. قال –حفظه الله-: **"هذا مختصر تاريخ الرافضة سرطان الأمة، ومرضها العضال، أبين فيه بإذن الله أبرز الأحداث التي مرت بها هذه الفرقة الخبيثة، وذلك كما يلي: أذكر أهم حدث فيها مما له علاقة مباشرة بتأريخ هذه الفرقة الشيطانية. والله أسأل أن يكون هذا المختصر كاشفاً للغمة عن أعين كثير من أهل السنة الذين انخدعوا بدعوات التقريب بين الإسلام والرفض. بسم الله نبدأ: 14هـ: هذه السَّنة أساس حنق الرافضة على الإسلام وأهله، وذلك أنه كانت فيها معركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون على أجداد الرافضة الفرس المجوس، وكان ذلك في خلافة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. 16هـ: فتحت عاصمة الفرس ( المدائن ) وبهذا سقطت الدولة الفارسية، وبقي صدى هذه الحادثة يتردد في قلوب الرافضة حسرة وندامة. 23هـ: قام ( بابا علاء الدين ) كما تسميه الرافضة، فهو رمز من رموزهم في الحرب ضد الإسلام، واسمه أبو لؤلؤة المجوسي، قام بقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. 34 هـ: ظهر عبد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني الملقب بابن السوداء وادعى الإسلام ظاهراً، مع كفره باطناً؛ وأخذ يؤلب الأحزاب ضد الخليفة الثالث الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه حتى قتله الثوار بسبب فتنة ابن السوداء هذا، وكان ذلك عام 35 هـ. وكان معتقد ابن سبأ الخبيث يقوم على أمور ذات أصول يهودية ونصرانية ومجوسية، وهي : (اعتقاد الألوهية في علي رضي الله عنه، والوصية، والرجعة، والولاية، والإمام، والبداء ونحوها). 36 هـ: قبل أن تحدث معركة الجمل بليلة اتفق الفريقان رضي الله عنهم على الصلح وباتوا بخير ليلة، بينما بات ابن سبأ ومن معه من الثوار بشرِّ ليلة، وطفق يكيد لهم لإثارة الفريقين المصطلحين على القتال، حتى تمّ له ما أراد من الفتنة. وفي عهد علي رضي الله عنه جاءت السبئية طائفة عبد الله بن سبأ إلى علي رضي الله عنه، وقالوا له: أنت أنت!! قال: ومن أنا؟ قالوا: الخالق الباريء، فاستتابهم فلم يرجعوا، فأوقد لهم ناراً عظيمة وأحرقهم. 41 هـ: من أشد الأعوام نحساً على الرافضة وأغيضها لهم، سمي "عام الجماعة" بسبب اجتماع كلمة المسلمين على أمير المؤمنين كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما حيث تنازل له الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الخلافة، فاندحر كيد الرفض بذلك. 61 هـ: فيها قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه في يوم عاشوراء من شهر المحرم بعد أن تخلى عنه شيعته وأسلموه. 260 هـ: توفي الحسن العسكري، وخرجت الرافضة الاثني عشرية الإمامية. وزعم الرافضة أن إمامهم المنتظر محمد بن الحسن العسكري غاب في سرداب سامراء وأنه سيرجع. 277 هـ: ظهرت في الكوفة حركة القرامطة الرافضة، على يد حمدان بن الأشعث الملقب بـ ( قرمط ). 278 هـ: ظهر الرافضة القرامطة في الأحساء والبحرين على يد أبو سعيد الجنابي الرافضي. 280 هـ: ظهرت الدولة الزيدية الرافضية في صعدة وصنعاء باليمن، على يد الحسين بن القاسم الرسي. 297 هـ: ظهرت دولة العبيديون الرافضية في مصر والمغرب، على يد عبيد الله بن محمد المهدي. 317 هـ: وصل أبوطاهر الرافضي القرمطي إلى مكه يوم التروية فقتل الحُجَّاجَ في المسجد الحرام، واقتلع الحجر الأسود، وبقى بحوزتهم في الأحساء حتى عام 335 هـ. واستمرت دولتهم في الأحساء حتى عام 466 هـ. وفيها ظهرت الدولة الحمدانية الرافضية في الموصل، وحلب، وزالت عام 394 هـ. 329 هـ: هذا العام عند الرافضة -أخزاهم الله- عام الغيبة الكبرى حيث يدّعون أنه وصلتهم رقعة بتوقيع الإمام المهدي المنتظر يقول فيها:"لقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله، فمن ادعى رؤيتي فهو كذاب مغتر". وهذا كله ليتخلصوا من كثرة سؤال العامة منهم لكهانهم عن تأخر ظهور غائبهم المعصوم المعدوم. 320 إلى 334هـ: ظهرت الدولة البويهية الرافضية في الديلم على يد بويه بن شجاع.وأظهروا الفساد في بغداد العراق، وتجرأ السفهاء في عهدهم على شتم الصحابة رضي الله عنهم. 339 هـ: أعيد الحجر الأسود من الأحساء بشفاعة حاكم مصر العبيدي. 352 هـ: أمر البويهيون بإغلاق الأسواق في اليوم العاشر من المحرم، وعطلوا البيع، وعلقوا المسوح، وظهرت النساء ناشرات لشعورهن يلطمن في الأسواق، وأقيمت النائحة على الحسين لأول مرة في تاريخ بغداد. 358 هـ: استولى العبيديون الرافضة على مصر. وكان أبرز حكامها الحاكم بأمر الله الذي ادّعى الألوهية، ودعا إلى القول بتناسخ الأرواح. وبنهاية هذه الدولة عام 568 هـ ظهرت فرقة الدروز الباطنية. 402 هـ: كتب محضر ببغداد في القدح في النسب الذي تدعيه خلفاء مصر العبيديون الرافضة، وفي عقائدهم وأنهم زنادقة، وكفرهم سائر العلماء. 408 هـ: ادعى الحاكم بأمر الله العبيدي الرافضي (الفاطمي) زوراً الألوهية، وهذا حال كثير من أئمة الروافض. ومن مخازي هذا الرافضي الخبيث التي لا تحصر: عزمه على نبش قبر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مرتين: الأولى: يوم أن أشار عليه بعض الزنادقة بنقل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من المدينة إلى مصر، فقام فبنى حائزاً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً، وبعث أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف، فهاج عليه الناس وحصل له من الهم والغم ما منعه من قصده الخسيس ولله الحمد والمنة. الثانية: حينما أرسل من ينبش قبر النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، حيث سكن هذا الرسول بقرب المسجد، وحفر تحت الأرض ليصل إلى القبر، فاكتشف الناس أمره فقتلوه. 483 هـ: ظهرت حركة الحشاشين التي تدعو للعبيديين الرافضة، قامت على يد الحسن الصباح ذي الأصل الفارسي، وكان قد بدأ دعوته في فارس عام 473. 500 هـ وما بعدها: بنى الرافضة العبيديون مشهداً بمصر يقال له ( تاج الحسين ) وزعموا أنّ به رأس الحسين، ومازال كثير من الرافضة يحجون إليه إلى يومنا هذا، فالحمد لله على نعمة العقل. 656 هـ: الخيانة العظمى للرافضة بقيادة نصير الدين الطوسي وابن العلقمي الرافضيين حيث تعاونا مع التتار على إدخالهم إلى بلاد الإسلام حتى قتل أكثر من مليوني مسلم، وكثير من آل هاشم الذين يدعي الرافضة محبتهم زوراً. وفيه خرجت فرقة النصيرية وقائدها محمد بن نصير الرافضي الإمامي. 907 هـ: قامت الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي، وقد قام بقتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء إلا أنهم لا يعتنقون مذهب الرفض. ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة رحمه الله. ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس الكبير الصفوي بالحج إلى مشهد ليصرف الناس عن الحج إلى مكة، وفيها بدأ صدر الدين الشيرازي الرافضي في دعوته إلى عقيدة الباب (البابية)، وقد ادعى ميرزا علي محمد الشيرازي الرافضي أن الله – تعالى الله عن قوله – قد حل فيه، ثم مات وخلفه بعده تلميذه بهاء الله(البهائية). وعلى غرارها نشأت فرقة في الهند اسمها (القاديانية) ومؤسسها غلام أحمد الذي ادعى النبوة وكثير من العقائد الباطلة. وانتهت الدولة الصفوية عام 1149 هـ. 1218هـ: قام رافضي خبيث قدم من العراق وأظهر الزهد والتنسك حينما قدم إلى الدرعية، وكان من أمره أنه صلى في مسجد الطريف بالدرعية خلف الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود -رحمه الله- فقتله وهو ساجد في أثناء صلاة العصر بخنجر معه كان قد أخفاه وأعدّه لذلك فرحم الله الإمام وقاتل الله الرافضة الخونة أهل الغدر والخيانة. 1289هـ: طبع في إيران كتاب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) لعالم النجف الرافضي الحاج ميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي، وقد جمع في هذا الكتاب النصوص الرافضية التي تثبت بزعمه أن القرآن زيد فيه ونقص منه. 1366هـ: كتبت جريدة رافضية اسمها ( برجم الإسلام ) الرافضية شعراً جاء فيه تفضيل كربلاء على مكة: هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها ***فمـــا لمكة معنى مثل معناها أرض ولكنمـا السبع الشداد لها ***دانت وطـأطأ أعلاها لأدناها 1389هـ: صدر كتاب (ولاية الفقيه – الحكومة الإسلامية ) للهالك الرافضي الخميني، ومما جاء فيه من الكفر والطوام قوله: (وإن من ضروريات مذهبنا أنّ لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب،ولا نبي مرسل). 1399 هـ: قامت جمهورية الرفض في إيران على يد الهالك الخاسر الخميني بعد الإطاحة بنظام الشاه، وكان من أبرز مظاهر هذه الدولة المظاهرات والإفساد باسم الثورة الإسلامية في أطهر بقاع الأرض وأشرفها في مكة المكرمة، وفي أشرف الأزمنة في موسم الحج من كلّ سنة. 1400 هـ: ألقى الهالك الخاسر الخميني كلمة بمناسبة عيد مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان، ومن ضمن ما قال في هذه الكلمة:"الأنبياء جميعاً جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا...وحتى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده...وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوّم الانحرافات هو الإمام المهدي المنتظر..." هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعدلها. 1407 هـ: قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في حج عام 1407 من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأوقدوا النار فيها وفي أهلها، وقدّر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين. 1408 هـ: صدرت عن المؤتمر الإسلامي العام الثالث لرابطة العالم الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة فتوى بكفر الخميني. 1409 هـ: قام جماعة من المخرّبين من الروافض بزرع المتفجرات المدمّرة في مكة المكرمة في الحج من ذلك العام بعد أن هرّبوها من أوكار الرفض والإلحاد إلى حرم الله الآمن، وقد فجروا منها حول المسجد الحرام مساء يوم السابع من شهر ذي الحجة من العام المذكور، وقد نتج عن التفجير قتل رجل باكستاني وإصابة ستة عشر شخصاً بجروح وخسائر مادية، وقد أمكن الله منهم وقبض عليهم وأقيم حكم القتل على المضطلعين منهم بالحادث ( 16 ) شخصاً في عام 1410 هـ ولله الحمد والمنة. 1410 هـ: توفي فيها الهالك الخاسر الخميني، عليه من الله ما يستحق، وقد بنى الرافضة على قبره مشهداً وكعبة يضاهون بها الكعبة المشرفة، قاتلهم الله أنى يؤفكون."اهـ. هذا آخر ما ورد في ذلك المقال النافع، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.. أخي القارئ نشكرك على مطالعة هذه السلسلة ونسأل الله تعالى لنا ولك الهداية للحق فيما اختلف فيه الخلق، ولا شك أنك قد انتفعت بشيء مما أودعناه في ثنايا هذه المقالات، ما دمت قد جرّدت نفسك من حظوظها وأهوائها وقصدت العلم والعمل به..إذ ليس ينتفع بما هو مودع في تلك الصفحات رجل تجارت به الأهواء كتجاري الكلب بمن أرهقه داؤه، ولا جاهل لا يعرف سوى التقليد الأعمى ديناً..وحسبنا أنّنا ذكّرنا ونصحنا والحقَّ المبينَ أوضحنا، فما كان في هذه السطور من نفع فهو من محض توفيق المولى، وما كان فيها من خطأ أو زلل فمن هذه النفس الأمارة بالسوء ومن نزغ الشيطان الرجيم، والله وحده هو الغفور الرحيم..وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلـه إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. - ملحوظة: لقد اعتمدت في السطور التي دونتها على جملة من المراجع التي عنيت ببيان انحرافات الرافضة وتجلية مخازيهم، وحرصاً على الأمانة العلمية وتوجيهاً لمن رام التوسع في معرفة ضلالات الإمامية قيدت أكثر تلك المراجع في الآتي: 1-من هو المهدي: الشيخ الدكتور عثمان الخميس. 2-الشيعة والقرآن: الشيخ إحسان إلهي ظهير-رحمه الله-. 3-الشيعة في الميزان: محمد يوسف النجرامي. 4-بطلان عقائد الشيعة: محمد عبد الستار التونسوي. 5-هذه نصيحتي إلى كلّ شيعي: الشيخ أبو بكر الجزائري. 6-أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق: سليمان الخراشي. 7-منهاج السنة النبوية:شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-. 8-حزب الله والرحمن أم حزب الطاغوت والشيطان؟! وليد المديفر. 9-لله ثم للتاريخ (1)...السيد حسين الموسوي. 10- احذروا ( حسن نصر الله ) وشيعته..د. عبد العزيز بن ناصر الجليل. 11-إرشاد الغبي إلى مذهب أهل البيت في صحب النبيّr.محمد بن علي الشوكاني/تحقيق:أبي الحسن الرّازحي. 12-كشف زيف التشيع: الدكتور ربيع بن هادي عمير. 13- بروتوكولات آيات قم حول الحرمين المقدّسين (كتاب يكشف خطط الروافض السرّية للعدوان على الحرمين وزوارهما)..الدكتور: ناصر بن عبد الله القفاري. 14- بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود. الشيخ: عبد الله الجميلي. 15-خيانة الرافضة لأهل السنة: الشيخ: عبد الله بن محمد زقيل 16-مجموع الفتاوى: ابن تيمية. -ومراجع أخرى. انتهى..
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل من يهده الله إلى التوحيد لله وحده لا شريك و يترك تقديس الاشخاص و تقديس المذاهب و خاصة الفرقة الوهابية المتشددة يسقط في حفرة أكثر منها أو مثلها و إدعاء عصمة ما يدعى أئمة إثناعشرية !!! فهذا من قلة الوعي و معاكس لفطرة ما كان عليه أبونا إبراهيم صلوات الله و سلامه عليه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أين وجدت في المقال تقديسا للوهابية !!! |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيخ, الـمحـمّديـة, الإمامـية, الإغـترار, بالشّيعـة, يوسف, عاطي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc